مقتل قيادي بارز من PKK بالقامشلي وإصابة جنود أتراك بريف حلب

مقتل قيادي بارز من PKK بالقامشلي وإصابة جنود أتراك بريف حلب

قُتل وأصيب عدد من صفوف ميليشيا قسد (PKK) بتفجير في الحسكة بينهم قيادي بارز، فيما أصيب عدد من جنود الجيش التركي بقصف للميليشيا الكردية بريف حلب، في وقت يتواصل التصعيد من ميليشيات أسد وإيران في مدينة طفس غرب درعا مع تسجيل حركة نزوح للمدنيين.

وفي التفاصيل، أفادت شبكات محلية أن انفجاراً عنيفاً وقع في المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي أمس، وسط روايتين متناقضتين حول الأسباب الحقيقية للانفجار، حيث أكدت شبكة (باسنيوز) المحلية أنه ناجم عن انفجار سيارة ملغّمة.

وأكدت الشبكة أن التفجير أسفر عن مقتل عدد من صفوف ميليشيا قسد بينهم قيادي بارز في (PKK) ويدعى (شيار) وهو "المسؤول عن حفر الخنادق وينحدر من شمال كردستان"، إضافة لمقتل مرافقه وإصابة آخرين.

فيما زعمت قسد عبر بيان صدر عنها أن التفجير ناجم عن استهداف طائرة تركية مسيرة للمنطقة الصناعية في القامشلي، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بينهم أطفال.

 

قصف قاعدة تركية

من جهة أخرى، أُصيب ثلاثة جنود من صفوف الجيش التركي في قصف من ميليشيا قسد استهدف القاعدة التركية في منطقة أناب بمدينة عفرين شمال حلب يوم أمس، بحسب مراسلنا مناف هاشم.

وأوضح المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن القصف الصاروخي استهدف القاعدة أثناء عملية البناء المستمرة فيها وأسفر عن إصابة أشخاص "أتراك" بينهم جنود، وخمسة عمال سوريين كانوا يشاركون في عملية البناء للقاعدة.

وردت الفصائل المحلية والجيش التركي على مواقع قسد في ريف حلب بقصف مدفعي طال عدداً من المواقع دون معلومات حول الخسائر الناجمة عنه.

 

انتهاكات قسد

وإلى دير الزور، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن توتراً أمنياً واسعاً شهدته مناطق سيطرة ميليشيا قسد بريف دير الزور الشرقي، بسبب الانتهاكات المتكررة تجاه المدنيين وحملات الاعتقال التعسفية والأوضاع الاقتصادية المتردية.

وأوضح المراسل أن بلدة جزرة البوحميد شهدت يوم أمس تطورات أمنية لافتة على خلفية مهاجمة الأهالي لمقرات ميليشيا قسد، كعملة انتقامية تجاه اعتقال عدد من أبناء البلد، حيث استطاع المهاجمون تحرير عدد من المعتقلين من سجون قسد (أسايش)، كانت اعتقلتهم قبل ساعات بشكل تعسفي.

وقطع الأهالي الغاضبون (عشيرة البوحميد) الطريق العام وأوضحت صور نشرتها شبكات محلية عملية مهاجمة السجن الخاص في البلدة وتحرير ذويهم من قبضة الميليشيا، في ظل توتر متواصل بين الطرفين.

 

تصعيد في درعا

‏وإلى درعا، ذكرت شبكات محلية منها "تجمع أحرار حوران" أن بعض أحياء مدينة طفس غرب درعا شهدت حركة نزوح لعشرات الأهالي مساء أمس، على خلفية تقدم ميليشيا أسد على طريق درعا طفس وإنشاء نقطة عسكرية متقدمة قرب المدينة.

وأوضح التجمع أن مجموعة تابعة لميليشيا الفرقة (15) مدعومة بميليشيا اللواء(313) الإيرانية تقدمت على طريق درعا – طفس وثبتت نقطة عسكرية جديدة جنوب طفس، كما استهدفت الأحياء والمزارع المحيطة بالمدينة بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.

أسفر ذلك عن حركة نزوح للأهالي من بعض الأحياء باتجاه قرى مجاورة، وسط توقعات بتصعيد جديد في المنطقة بسبب إصرار ميليشيا أسد على تثبيت نقاط وفرض شروطها، فيما يتوقع الأهالي أن يكون ذلك ذريعة لدخول المدينة والبلدات المجاورة.

 

قصف متبادل

وإلى إدلب، أفاد مراسلنا مناف هاشم أن فصائل (الفتح المبين) استهدفت أمس تجمعات ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة على محور كفرنبل جنوب إدلب، وكذلك في محور بلدة بسرطون بريف حلب الغربي واستطاعت تحقيق إصابات مباشرة.

فيما أُصيبت امرأة بجروح نتيجة قصف مدفعي من ميليشيا أسد على بلدة البارة جنوب إدلب، وسط تصعيد متواصل من الميلشيا منذ أيام تجاه بلدات المنطقة.

 

استنفار في الجرود

وإلى دمشق، أفاد مراسلنا أن ميليشيا الفرقة الرابعة استنفرت في جرود القلمون من جهة فليطة ويبرود يوم أمس، وذلك على خلفية مقتل أحد عناصرها باشتباكات مع عدد من المهربين بالقرب من الحدود اللبنانية.

وأضاف المراسل أن أهالي بلدة حفير الفوقا بمنطقة القلمون الغربي عثرت على (جمال شعبان) مقتولاً في منزله على يد مجهولين، وهو أحد عناصر ميليشيا أسد.

 

التعليقات (1)

    شامي مغترب

    ·منذ سنة 7 أشهر
    في جهنم وبئس المصير ، كان محقا الشهيد البطل صدام حسين باباداتهم بالكيميائي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات