لقي ضابط كبير في مرتزقة فاغنر مصرعه على جبهات القتال في أوكرانيا وذلك بعد مشاركته في القتال إلى جانب ميليشيات أسد في سوريا وتلقيه وساماً رفيعاً من بشار الأسد.
وذكرت صحيفة Express البريطانية أن سيرغي كونونوف أحد أبرز مرتزقة مجموعة فاغنر قُتل أثناء القتال في أوكرانيا.
وأضافت أن كونونوف سبق أن أرسلته موسكو إلى سوريا لمساعدة ميليشيات بشار الأسد في حربها ضد فصائل المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن جوش جولد، مدير موقع Top Cargo 200 المعني بتتبع قتلى كبار الضباط الروس في أوكرانيا أن الجندي حصل شخصياً من بشار الأسد على "أرفع وسام سوري".
عُين كونونوف قبل ثلاثة أشهر كقائد لوحدة عمليات خاصة تتبع الفوج 331 المحمول جواً والشهر الماضي تم تعيينه قائد كتيبة قبل أيام من مقتله.
ونقل الموقع عن شخص مطّلع على مقتل الجندي قوله: "كان مدافعاً فذاً لقد كان يحسب المسارات جيداً، وكان يعشق الهاون".
وتابع "لقد كان قادراً على التسديد حتى من تحت مرفقه وعلى سبيل المثال، في عام 2014 دمّر حاملة جنود مدرعة بولندية من طراز Bucephalus".
وعن ملابسات مقتله، أورد المصدر روياتينِ كلتاهما يؤكد مقتله بشظية أصابت قلبه، حيث تذكر الرواية الأولى أن الضابط قُتل وهو يحمي رفاقه من قذيفة هاون ذاتية التفجير.أما الرواية الثانية فتتحدث عن أن موقع وجوده تعرض لهجوم من قبل طائرة انتحارية بدون طيار كاميكازي.
وخدم كونونوف في دونباس في عام 2014، وفي جمهورية دونيتسك الشعبية في عام 2015، وبعد ذلك في سوريا حيث شارك بالقتال في تدمر واللاذقية وحلب ودرعا.
وبحسب المخابرات البريطانية أن فاغنر التي تنشط في أوكرانيا وسوريا وبعض الدول الإفريقية نشرت 1000 مرتزق في شرق أوكرانيا منذ بدء حرب روسيا على جارتها أواخر شباط.
التعليقات (7)