ببراعة غير مسبوقة.. لاجئون سوريون يفوزون بجائزة بريطانية كبيرة والإعلام يحتفي (صور)

ببراعة غير مسبوقة.. لاجئون سوريون يفوزون بجائزة بريطانية كبيرة والإعلام يحتفي (صور)

تمكن ثلاثة لاجئين سوريين في بريطانيا من نيل جائزة أفضل مشروع عمل جديد للعام 2022 (برادفورد مينز بيزنس)، وذلك بعد افتتاحهم مطعماً ومقهى لتقديم الأطعمة والحلويات السورية في مدينة برادفورد شمال العاصمة لندن.

وبحسب موقع "thetelegraph and argus" البريطاني فقد افتتح اللاجئون السوريون (هشام المهايني وعبدالرحمن مكية وأنس حبي) مطعماً ومقهى يقع في شارع ثورنتون قرب جامعة برادفورد، وأسموه "شاي كنافة"، حيث قدموا من خلاله جميع الأطعمة الدمشقية والمقبلات، ولا سيما الحمص والفلافل إضافة إلى الأطباق الرئيسية كالشاورما والمشاوي، والحلويات بما فيها الكنافة والبقلاوة.

وأشار الموقع الغربي إلى أن المشروع الفائزة بالجائزة البريطانية "شاي كنافة" افتُتح في آب من العام الماضي، وخلال عام واحد تمكن مؤسسه (هشام المهايني) من الحصول على المرتبة الأولى في حفل جوائز "برادفورد مينز بيزنس"، حيث عبر عن سعادته الكبيرة بالفوز وأنه لم يكن يتوقع أن ينال المشروع إعجاب المحكمين بهذا القدر. 

وبيّن المهايني أنه قدم إلى بريطانيا منذ نحو 10 سنوات هارباً من القصف والدمار في سوريا، مشيراً إلى أنه عانى صعوبات كبيرة في البداية لغاية أن تمكن مع رفاقه من إنشاء مشروعهم الخاص الذي نال إعجاب الناس في بريطانيا، وأصبح مطعمهم "شاي كنافة" مكاناً شهيراً في مدينة برادفورد يستقطب مختلف الثقافات.

وتابع اللاجئ السوري أنه سيقوم بالحفاظ على جودة المنتجات التي يقدمونها في مطعمهم الجديد، وسيستقطب أيضاً جمهوراً واسعاً من البريطانيين إضافة إلى اللاجئين العرب القادمين من منطقة الشرق الأوسط، وسيعمل على تعريفهم بالطعام السوري وأكلاته الشعبية الشهيرة.

يذكر أن الصحافة البريطانية احتفت في وقت سابق بقصة نجاح اللاجئ السوري (عماد الأرنب) 43 عاماً  الذي افتتح مطعمه الخاص في لندن ونال شهرة كبيرة أيضاً وذلك لطعم مأكولاته المميزة وحديثه عن المأكولات والمطبخ السوري.

في حين ذكر موقع “ناشيونال نيوز” أن عماد عمل على مبادرة لردّ الجميل لفريق محامي حقوق الإنسان الذين ساعدوا في إيقاف أول عملية ترحيل للَّاجئين حيث أعلن عبر حسابه في تويتر عن تقديمه "عشاءً مجانياً" لفريق المحامين المَعنيّ بوقف ترحيل اللاجئين إلى رواندا.

 

 

التعليقات (1)

    الدمشقي

    ·منذ سنة 8 أشهر
    كم تغمرني السعادة والفرحة بهذه النجاحات التي لا أتمالك نفسي الا وان اسجد لله امتنانا وشكرا، وغمرة العز والفرح تجري الدموع على خدي ،لكن الالم الحقيقي بالقلب ان مثل هوءلاء الشباب وهذه المشاريع تزدهر خارج أسوار السجن الكبير سوريا، هذا النظام نجح باقصاء خيرات الشباب وأفضل العقول ليبقى جاثما على كرسي الحكم لقد حول الشعب الى رقيق ليخدم اجندته وجرده من اكل الحقوق وتحولت البلاد بكل خيراتها وإمكانياتها لخدمه فقط وااتسبيح بحمده ليل نهار حتى صرنا بأسفل سلم البشرية اليوم،
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات