مازوخية غادة شعاع التشبيحية

مازوخية غادة شعاع التشبيحية

أذكر أننا بقينا ننتظر حتى منتصف الليل في صيف عام 1996 البعيد، لنعرف نتيجة غادة شعاع في مسابقة السباعي بألعاب أتلانتا الأولمبية؛ وما إن عرفنا أنها فازت بالميدالية الذهبية متقدمةً على منافستيها البيلاروسية ناتاشا سازانوفيتش والبريطانية دينيز لويس بفارق كبير من النقاط؛ حتى رحنا نرقص ونصرخ بأعلى أصواتنا "غادة، غادة فرحت أولادها"؛ ونتيجة لهذا الفوز الأولمبي الأول لسورية، انتقل عشقي بعض الشيء من لعبة كرة القدم إلى ألعاب القوى؛ حتى إنني شاركت في عدة مسابقات، كان آخرها على ما أذكر، سباق الطلاب الأجانب في بيلاروسيا أثناء دراستي في كلية اللغات التحضيرية، وحصولي على المركز الثالث في سباق 800 متر!.

أجل، عمَّ الفرح حينها كل ربوع سورية، واحتفل الجميع بهذا الإنجاز التاريخي الذي لم يتكرر لاحقاً إلا في مناسبات نادرة؛ حتى إن بعضهم أطلق عليها لقب "شعاع من ذهب"! 

بعد ذلك، اُختيرت غادة "رياضية القرن" في بلادنا، نظراً للإنجازات الرياضية المهمة واللافتة التي حققتها في ميادين ألعاب القوى العربية والقارية والدولية. لكن في سورية لا يمكن لأحد أن يعلو، ولو قليلاً، فوق أنف محتليها الأسديين، إن كان ذلك في الرياضة أو في أي مجال آخر. كل شيء يجب أن يرتبط بهم ويراعي أمزجتهم ويعمل على خدمتهم، بحيث لا يخرج في النهاية عن دائرتهم الضيقة، التي قد يفتحونها قليلاً لبعضهم حتى يستفيدوا منها، ومن ثم يغلقونها، ليتوقف أوكسجين الشهرة والحياة... ما يلبث أن ينتهي التقدير والمديح والاحتفاء والتكريم، وتبدأ مرحلة التهميش والإقصاء والإبعاد، حتى يأتي النسيان الكلي!.

نشر موقع "دويشته فيله" الألماني بتاريخ 8 أيلول/سبتمبر 2021 مقابلة مع صاحبة الميدالية الذهبية الأولمبية الأولى والوحيدة حتى الآن في الرياضة السورية، تحت عنوان "غادة شعاع: الشهرة المسروقة لبطلة أولمبية"، أجرتها دانا سوملاجي. سرعان ما تلقفتها وسائل إعلام مختلفة، وتناقلتها بشكل مجتزأ وخاطئ، دون أن تكلف عناء نفسها ترجمة المقابلة والإطلاع عليها في مصدرها الأولي ولغتها الأصلية!. 

إضافة إلى أن هناك من خلط بين هذه المقابلة ومقابلات أخرى، ليقوم هكذا بجرة قلمٍ غير واعية ولا مسؤولة، بتحويل شبيحة الرياضة السورية إلى مناضلة فذة تشن هجوماً ضد أولياء نعمتها؛ معطياً إياها نفَساً جديداً يجعلها تتقدم المتسابقين على مضمار النفاق الأزلي، وتعتلي المنصات الثورية بعدما اعتلت منصات الدفاع عن العصابة الأسدية أكثر من مرة!.

تناقض غادة نفسها كثيراً وتكذب وتنافق وتُجمّل مواقفها في المقابلة محاولة استعطاف الآخرين. وهذا قد ينطلي على الذين لا يعرفون حقيقتها الهلامية. 

حقيقة، لم تتجاوز غادة أبداً الخطوط الحمر المتعلقة برأس الهرم الأسدي في هذه المقابلة؛ وانتقادها للمسؤولين الرياضين يدخل ضمن المسموح به في دمشق اليوم، ويقوم به العديد من الكتاب والممثلين والرياضيين... وهذا لن يجعلنا نتعاطف معها أو نغير رأينا السلبي تجاهها. فهي التي شوهت سمعتها ولطّختها بآثار الدماء البريئة التي سفكتها عصابة الأسد منذ أن بدأ تاريخها الأولمبي باحتلالها المركز 25 في مسابقة السباعي ببرشلونة عام 1992؛ وما زال مستمراً حتى الآن!. 

وفقاً للمقابلة، تبدأ قصة غادة منذ دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000، حيث أصيبت في ظهرها، لتُنتقل بعدها لتلقي العلاج من قبل الأخصائيين في ألمانيا. تقول شعاع في المقابلة: "بدأ كل شيء في سيدني. عندما لم أستطع العودة إلى سوريا بعد ذلك، اضطررت لمواصلة علاجي في ألمانيا". وأضافت: "بدأ المسؤولون الرياضيون حملة تشهير ضدي، واتهموني بتزوير جميع إصاباتي، حتى لا أخدم حكومتي ولا أعود لبلدي".. هذا يعني أنها ما زالت تقر وتعترف بحكومات الأسد وتكن الاحترام والتبجيل، رغم وجودها في ألمانيا منذ وقت طويل وتنعُّمها بالأموال والخدمات هناك!.

تعترف غادة بأن "اللجنة الأولمبية السورية" و"الاتحاد الرياضي العام" و"اتحاد ألعاب القوى السوري"، قد قرروا توقيف الدعم المالي عنها: "لم يدفعوا لي بعد ذلك. ولم يكن لديّ أنا ومدربي الوسائل المالية للاستمرار على حسابنا الخاص. لولا داعميّ في ألمانيا، لم أكن لأتمكن حتى من الاستمرار في العيش". ولهذا اُضطرت للتوقف عن تمثيل بلدها كرياضية! وهنا - حسب تصريحاتها - قامت “السلطات السورية” بمحاولات للإضرار بسمعتها من خلال جرها إلى المحكمة في عام 2004، ودفعها كفالة لتجنب وضعها في السجن، ولتتمكن من المغادرة: "أنا لست مجرمة؛ وكان يجب معاقبتهم ووضعهم  في السجن، لأنهم فاسدون". وتضيف: "كنت منهكة ذهنياً؛ ولم يكن من السهل تحمُّل ضغط من سوريا. ظللْتُ أتلقى تهديدات عبر الهاتف، ولم تكن حياتي سهلة"!. 

إذاً تُنهي غادة مسيرتها الرياضية في أواخر عام 2004؛ لكن يتبادر للذهن هنا عدة أسئلة يمكن توجيهها إليها: ما دمت تعرفين طبيعة هذا النظام الفاسدة منذ ذلك الوقت ما الذي جعلك تصمتين طوال هذه المدة؟ لماذا وقفت مع الأسد رغم كل المعاناة والظلم والإهانة والإذلال التي لحقت بكِ من قبل مؤسساته الرياضية؟ كيف لك أن تفعلي هذا رغم كل ما فعلوه معك؟ أ ليست هذه مازوخية تشبيحية تحتاج إلى علاج طويل؟.  

وهنا يجب ذكر بعض الأمور حتى تتوضح الصورة وينقشع الغمام المربك ونجد الإجابات الصريحة، خصوصاً وأن الشبيح لا يحمرّ عندما يكذب:

أولاً، لم تتوقف غادة شعاع عن زيارة سورية، وعن الافتخار بجيش التعفيش والتدمير، وعن مديح رأس العصابة الأسدية، الذي انتخبته بالدم أيضاً وبشكل استعراضي وقح!.

ثانياً، زارت القلمون في عام 2014، ومن ثم زارت مناطق القتال في ريف حماة، والتقطت صوراً مع عساكر الجيش الأسدي ومع أسلحته المختلفة، لا سيما مع ما يعرف بـ "نابش القبور" أو "الأعور"!. 

ثالثاً، في اتصال أجرته معها "القناة الإخبارية" السورية في 11 أيلول 2016 بمناسبة عيد ميلادها وحلول عيد الأضحى استهلت حديثها قائلة: "نتقدم إلى سورية الوطن والإنسان وإلى الشعب السوري وإلى جيشنا الباسل، وإلى حكيم هذا الوطن القائد فخامة الرئيس الدكتور بشار الأسد كل عام والجميع بألف خير". وأوضحت عن رغبتها الأكيدة والوحيدة بتكريمها من قبل الجهات الرسمية قائلة: "كنت بتمنى من بلدي يعملولي أحلى حفل اعتزال"!.. ومن ثم طُلب منها توجيه كلمة للرياضيين السوريين (الأسديين)، فأجابت: "أهم شي.. رفع العلم السوري، علمنا الغالي"!.. وفي النهاية اختمت الاتصال قائلة: "شكراً للإخبارية السورية يلي كانت هي أحد المهنئين بعيد ميلادي، وأنا عيد ميلادي بيكمل طبعاً بفرحة انتصار سورية والله يرحم جميع الشهداء"!!!

رابعاً، في لقاء مع قناة الكاس الإمارتية، ونشره "موقع مدينة محردة" في 4 كانون الثاني 2011، اشتكت من عدم اهتمام المسؤولين الرياضين بها أثناء إصابتها، مستثنيةً رؤوس العصابة الأسدية حين قالت: "إلا السلطات العليا العليا في سورية وهم لهم الفضل الكبير فعلاً وأرسلوني إلى ألمانيا للعلاج"!.

هنا يجب التذكير، أن إحدى القنوات الرياضية الإماراتية حاولت استقطاب غادة واستضافتها عدة مرات للتعليق على إحدى منافسات ألعاب القوى العالمية، لكنها كانت فاشلة بالتعليق وبكل المقاييس، حيث كانت تكرر كلمة "مظبوط" عشرات المرات ولم تتخلص من "القاف" المقيتة في حديثها. ومن ثم لم يقوموا بدعوتها ثانية.. أذكر هذا الكلام من باب قول الحق، وليس دفاعاً عن الخليجيين؛ لأنني كنت متابعاً لتلك المنافسات على شاشتهم!.

غادة شعاع مع ضباط ميليشيا أسد وزين العابدين درويش الملقب بالأعور الذي يفتخر بإجرامه وتعفيش منازل السوريين أمام الكاميرات

تعرض الكثير من الرياضين السوريين للاعتقال والتعذيب والقتل، أو الفرار من بلدهم أملاً في حياة أفضل؛ ولم ينبرِ أحد للدفاع عنهم أو ذكرهم بكلمة شرف من قبل كم هائل من رفاقهم الرياضين وفي مقدمتهم غادة شعاع الأكثر شهرة وحضوراً دولياً، والتي تعرف هذا حق المعرفة، لاسيما عندما قالت في إحدى المقابلات: "في بلدي، لا أحد يعرف مدى أهمية تنافس الرياضيين دولياً والشعور بروح الرياضة. منذ أن كنت رياضية، سمعت نفس القصص عن الإساءة مراراً وتكراراً... لسوء الحظ لم يتغير شيء حيال ذلك". لكن في المجمل لا يهم غادة سوى أن تُكرم ولا شيء آخر؛ والدليل على ذلك قولها في نفس المقابلة: "لا أريدهم أن يكرموني بعد وفاتي. هذا هو الحال عادة هناك. سيحدد التاريخ من هو على حق في النهاية، لكننا لن نكون هنا بعد ذلك".

في سوريا هناك من يأخذ الوطن كقيمة مجردة، بعيداً عن مواطنيه وناسه وأصحابه، والذين هم أساس الوطن.. وهذا يتعلق بالكثيرين، لا سيما من أبناء الأقليات، الذين وقفوا ودعموا عصابة الأسد من الأب إلى الابن، مروراً بروح أنيسة القدوس.. غادة شعاع هي واحدة من هذه الكتلة؛ ولن تكون سوى ظاهرة مؤقتة رغم إنجازاتها، وستختفي من الذاكرة الوطنية الجمعية وتنتهي بعد حصولها على الميداليات، مثل العديد من أولئك الذين ساروا على التخوم الرمادية وفشلوا في دعم مواهبهم الرياضية بالمواقف الإنسانية المشرفة!.

التعليقات (14)

    A. Nabil

    ·منذ سنة 8 أشهر
    مقال مميز كالعادة دكتور علي الاشكالية هي في كيفية تحويل المجرم الى مناضل بلحظة ومحاولة تعويمه وتقديم غادة على انها جان دارك الشرق.... ذاكرة النسيان عند إعلاميينا ذاكرة السمكة...

    SOMEONE

    ·منذ سنة 8 أشهر
    مقال رائع.. شكراً د. علي حافظ. أتذكر كل ذلك التجييش الذي كان يُمارس على الشعب السوري لأجل الطاغية الفطيس حافظ. كُنا نُجر جراً من المدارس صباحاً بعد إلغاء كل الدروس لأجل الخروج في مسيرة تأييد لذلك الطاغية المجرم وكان كل إنتهازي و متسلق يحاول التمسح بالنصيريين الذين باتوا مسيطرين على كل مرافق الدولة بعد أن انسحب أهل السنة الجبناء من المشهد السياسي .كل الدلائل في ذلك الوقت كانت تشير إلى أن سوريا ماضية إلى الهاوية مع هذه العصابة النصيرية الطائفية المجرمة الحاكمة ومع ذلك من يهمه الأمر لم يُحركوا ساكناً حتى بتنا اليوم نعيش ما كنا نخاف منه و نتوقعه بلد فاشل مُحتل من المجوس و الوحوش و قطاع الطرق و عصابات القتل و السرقة و المخدرات و السؤال هنا هل سيتعود سوريا كما كانت و تطرد مُحتليها و العصابة الحاكمة المتسلطة على رقاب العباد منذ ٥٠ سنة??

    للإنصاف و ليس دفاع

    ·منذ سنة 8 أشهر
    لم ينجح إعلام المعارضة في إستمالة جميع الاقليات . و كسلوك إجتماعي الإنسان إبن بيئته و يتأثر بمحيطه الذي ينتمي إليه . غادة شعاع بنت محردة على ما أعتقد و منطقتها مجاورة لكثير من القرى العلوية و الموالية و التي بالأساس كانت مدللة لدى النظام . و في هذا الموضوع استعمل النظام كل الأساليب الخبيثة و القذرة و كل المكر و الدهاء و تحالف مع الجميع ضد السنّي إبن المدينة تحديداً .. مع احترامي لكافة أطياف الشعب السوري ففي البدايات عقد النظام تحالفات مع الاقليات على أساس أن العلويين أيضاً اقلية و انه يحميهم من البعبع السنّي . و أعطى امتيازات حزبية و بعض الخدمات أيضاً للقرى السنية على أساس نحن أبناء قرى و كلنا فلاحين و وضع بعض أعضاء مجلس الشعب كعضو دائم من الاخوة أبناء العشائر لاستمالتهم . و عندما تمكن الأسد في الحكم تنصل من كل شيء و أظهر وجهه الطائفي القبيح وأصبح يحق للعلوي ما لا يحق لغيره . كان يتوجب على المعارضة عقد تحالفات وثيقة داخلية و خارجية و إعطاء ضمانات للجميع و نبذ أي شعار مذهبي أو فئوي فسوريا فيها كثير من القوميات و الطوائف و يجب احتواء الجميع و يجب بكل خطوة الاخد بعين الاعتبار انه قبل كل شيء يجب إزالة هذا النظام و لو تحالفنا مع شياطين الأرض لأنها اقل شراً منه

    أصلا

    ·منذ سنة 8 أشهر
    حضرتك ذكٌرتنا بها وإلا فهي في ركام المنسيات

    مخرش

    ·منذ سنة 8 أشهر
    غاده شعاع عملت الذي عليها لوطنها ولنفسها وليس للاسد ومن يسيس الرياضة فهو لا يفهم الرياضة ولا حب الوطن . اما عن تأييدها للحزب الحاكم فهي افضل بكثير ممن جنحوا الى الولاء لأمريكا او تركيا او اي عدو لسوريا وترابها . الظلم الذي لحق بالشعب السوري من الاسد وعصابته عاجلا او اجلا سوف يزول ولو بعد مئة عام والجبابرة على الاوطان ستبقى قبورهم مرحاضاً للاجيال القادمة إن الخلط بين فشل المعارضة اي كان انتماءهم وبين اي فرد صنع لدولته انجازاً يخلده التاريخ فيه من الجور والظلم فعاده شعاع صنعت تاريخاً لسوريا على قدر مقدرتها وسواءاً مالت للنظام ام جانبته لا يظر بسمعتها فهي تريد التردد على بلدها وتخرج كلما ارادت ام تريدونها تذهب لتركيا وتفتح فيها قناة تسب فيها الاسد وتنظم تلك الفتاة الممشوقة القوام الى آلاف لا مئات الالاف من الاشناب التي تبيع الفلافل والتبولة للسواح في تركيا وبلاد الغرب واذا اقفلت الحلات آخر الليل قلبوها جرارة حتى شروق الفجر ؟! لقد أخطأت يا دكتور بإختيارك هدفاً ابعد من مدى بندقيتك العتيقة ! انا لست سورياً ولكن الجرح السوري اجهز على اللحم ومزق العصب وبدأ ينخر العظم ومازل بيع الكلام اغلى من دم السوريين في كل مردم وحمام .

    ابو مروان

    ·منذ سنة 8 أشهر
    قناة اورينت أقل مايقال عنكم تافهين وانا اتابع تفاهاتكم فقط من أجل النقد

    مخرش

    ·منذ سنة 8 أشهر
    اعلم انكم ان تنشروا ردي ولكن يكفني ان مراقب الردود قرأه وأحس في قرارة نفسه بصدق ما قلت وان مبدأ حرية الكلمة منزوعة الدسم في اعلامكم هو شعار لا تحيدون عنه رحم الله من قال : ان حرية الكلمة هي المقدمة الاولى للديموقراطيه

    سوري

    ·منذ سنة 8 أشهر
    فعلا قاف القران والتقوى مقيتة. تفضل تخلص من القاف يا تافه من لغتك الام. الله يلعن الي ربط الجحش وعطاك شهادة. فعلا طائفيتكم هي دينكم

    Firas

    ·منذ سنة 8 أشهر
    غادة شعاع لم ترفع هتافات فيس بوك وبقيت مع بلادها وتحب بلدها

    Yosef

    ·منذ سنة 8 أشهر
    لو كانو كلهم مثل غادة شعاع لكانت سوريا بخير

    حر

    ·منذ سنة 8 أشهر
    بعض المعلقين جعلوا من غادة شعاع ايقونة الدنيا شو عملت يعني؟؟؟اخدت بطولة باالعاب القوى برافو ومبروك مستمرة لاتنتهي. هناك في العالم ملايين الابطال حققوا ونالوا بطولات عديدة ولم يطنطن لهم كما يحصل في بلدنا الذي صحره النظام وقتل فيه أي روح تنافسية للانسان السوري. لااقلل من انجاز البطلة غادة لكنها رفعت صخرة كبيرة عن كاهل المتسلط المستبد وحولت انجازها من سوري شامل لبلدها الى سلطوي انتهازي محدود لنظام يصادر كل شيئ في بلدنا بالقوة . ولو عن طريق إهداء اي انجاز فردي الى القائد الذي خرطو الخراط وبعدها انئبر ومات .ضخ دماء جديدة بجثة النظام واطالة لاستمراره المميت.

    ناظر

    ·منذ سنة 8 أشهر
    شكلها " ليزبيان " يعني منحرفة وشاذة

    لبيك يا مظلوم

    ·منذ سنة 8 أشهر
    لبيك يا حسين العصر اللعنة على من خانك مرتين وقتل المظلومين مرتين عاش السوريين الأحرار لا سنة ولا شيعة النصر للمظلومين من أي طائفة وعرق ولون ودين... وهيهات منا الذلة

    أيسر القيسي

    ·منذ سنة 8 أشهر
    عاشت سوريا حرة أبية
14

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات