مسيرة مؤيدة لقسد على الطريقة الأسدية وفيديو يوضح مصير رافضي الخروج (فيديو)

مسيرة مؤيدة لقسد على الطريقة الأسدية وفيديو يوضح مصير رافضي الخروج (فيديو)

هدد أحد المخاتير التابعين لميليشيا قسد (PKK) أهالي محافظة الرقة بمحاسبتهم في حال التخلف عن حضور مسيرة مؤيدة وداعمة للميليشيا المصنفة على قوائم الإرهاب الدولي والتركي، في أسلوب مشابه لأساليب حزب (البعث) المساند لنظام أسد منذ استيلائه على السلطة في سوريا.

ونشرت شبكة "الخابور" المحلية تسجيلاً مصوراً لمختار حارة البدو في منطقة المرورية في مدينة الرقة، المدعو (كومين) يطالب فيه جميع الأهالي بالحضور غداً للمشاركة في مسيرة داعمة لميليشيا قسد، مقابل التعرّض للمحاسبة والملاحقة الأمنية.

وقال المختار في التسجيلات الصوتية الموجهة للأهالي على مجموعات في تطبيق "واتساب": "شباب المرورية بيضتوا وجهنا بالاحتفالية، على كل حال اللي ما تبلغ نبلغه بالاسم، بكرا في عنا مسيرة الساعة 9:30 الصبح، الانطلاق من مجلس هيلين عند دوار النعيم، الكل وصلوا الخبر، لا حدا يقول ما حدا بلّغنا، وعلى كل حال الكل بلا استثناء كل عائلة خدمات عنا بالحي كلها تتبلغ".

ولوّح المختار بمحاسبة جميع المتخلفين عن المشاركة في المسيرة المفترضة لدعم الميليشيا، حيث هدد بمحاسبة بعض المتخلّفين عن احتفالية جرت أمس في المنطقة وقال في هذا الصدد: “وعلى كل هي الاحتفالية في عالم دعيناهم وقال هم ما يجوا.. على كل حال أسماءهم وصلت لعندنا”، في إشارة لملاحقات أصحاب الأسماء الذين رفضوا الحضور رغم تبلّغهم.

وتابع كومين للتأكيد على أهمية حضور الأهالي غدا: "بكرا في مسيرة جماهرية لكل محافظة الرقة وبالأخص حي المرورية وهي صار عندكم علم، ونتمنى ما حدا يتخلّف، الأسماء موجودة كلها عنا، كل العوائل بالمروية موجودة بالاسم، المسيرة تنطلق من مجلس هيلين بدوار النعيم".

وتتشابه تلك الأساليب بأساليب حزب (البعث) أثناء فترة حكم الأسد (حافظ وبشار حالياً) حيث يستخدم النظام الشخصيات الحزبية للضغط على الناس بتهديدات مبطنة وبمعيار الولاء للحزب وقادته، أو توجيه عبارات التخوين ومن ثم المضايقات على جميع المستويات التي من الممكن أن تصل للسجن أو الملاحقات أو الفصل من الوظائف.

وتتعرض مناطق سيطرة ميليشيا قسد لضغوط أمنية وعسكرية كبرى نتيجة التلويح التركي بشن عملية عسكرية على مدن منبج وتل رفعت شمال حلب، بهدف إبعاد خطر الميليشيا عن الحدود التركية وإقامة منطقة آمنة على كل الشريط الحدودي، ما دفع الميليشيا لإعلان حالة الطوارئ ومحاولة استخدام السكان كأداة في وجه أي تهديد لوجودها.

وتستخدم قسد أساليب الملاحقات الأمنية والاعتقالات تجاه الرافضين لحكمها وسياستها في مناطق شرق الفرات، لاسيما حملات التجنيد الإجباري التي طالت المئات في الفترة الأخيرة، وكذلك جرائم تجنيد القاصرين والتعذيب في سجونها ومصادرة الأملاك وكتم أفواه الأصوات المعارضة من صحفيين ومؤسسات حزبية وغيرها.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات