اعتقدوا أنهما سوريان.. أتراك يعتدون بالضرب على صحفي إسباني وزوجته وسط إسطنبول
صورة تعبيرية
كشف مراسل صحفي إسباني مختص بمنطقة الشرق الأوسط عن تعرضه للضرب والاعتداء مع زوجته من قبل عدة شبان أتراك في مدينة إسطنبول، بعد الاشتباه بكونهما لاجئين سوريين.
وفي تغريدات متتابعة له على حسابه الرسمي في تويتر، قال الصحفي الإسباني "لويس ميغيل هورتادو" إنه كان هو وزوجته هدفاً للعنصرية وكراهية الأجانب من قبل ثلاثة شبان أتراك، ظنوا أنهما سوريان فحاولوا استفزازهما لمدة عشر دقائق، ثم طلبوا ولاعة وقاموا بإلقاء أعقاب السجائر على زوجته.
وأضاف "هورتادو" أن الشبان الأتراك لحقوا بسيارته مسافة مئات الأمتار، ثم أجبروه على التوقف وما لبثوا بعد ذلك أن انهالوا على رأسه بالضرب، الأمر الذي استدعى بمواطنين آخرين إلى محاولة إنقاذهم وإبعاد المجموعة المهاجمة ثم نقلوهما إلى المشفى القريب لتلقي العلاج.
ولفت الصحفي الإسباني إلى أن العديد من المعلقين الأتراك برّروا الهجوم بشبهه الكبير باللاجئين السوريين والأفغان، فيما اعتبره البعض بأنه عميل للمخابرات الغربية، الأمر الذي حدا به إلى حذف منشوره الذي وضعه باللغة الإنكليزية قائلاً: "استغلني البعض لأسباب سياسية أنأى بنفسي عنها".
وأكد "هورتادو" أنه وزوجته بخير بفضل قيام بعض الناس بمساعدتهما وأن الكاميرات الأمنية في الشارع قد صورت الحادث، موضحاً أن مثل هذه الهجمات العنصرية أصبحت شائعة في البلاد بسبب الوضع الاقتصادي الأخير، وخطاب الأحزاب المعارضة التركية المحرض على اللاجئين.
من جهته علق أحد أصدقاء الصحفي الإسباني بالقول إنه سعيد بسلامة (هورتادو) ونجاته من الاعتداء داعيا إياه لأخذ الحذر والحيطة، وخاصة أن العديد من السوريين قد قُتلوا بالفعل بعد تعرضهم لهجمات مماثلة لا مبرر لها فقط لكونهم لاجئين، في حين اعتبر آخرون أن المهاجمين هم من أتباع المعارض العنصري الكاره للأجانب أوميت أوزداغ.
6 تعليق
التحرر الكاذب
تكررت مثل هذه التجارب ، وان لم تعمد الحكومة التركيه من الان نعم من الان على تجريم الطايءفية وحظرها ستسير الامور نحو الهاوية بأسرع مما نتصور ، والتاريخ خير دليل عل ذلك فما ظهرت مثل هذه السلوكيات في اي مجتمع الا وكانت سببا بدما البلاد والعباد ، ويجب ان لا ننقاد نحو ما يروج له من مبررات على انها حرية التعبير والراءي فهل يجرا هوءلاء مثلا على شتم اتتورك او انكارالهلوكوست ، كذلك لا بد من استصدار قانون يجرم كل اشكال العنصرية مهما كانت فهل يرض هوءلاء الأتراك لزويهم ان يكونوا ضحية العنصرية بالمانيا مثلا.
Mohammad Loai Alyosef
I want to say in this time nobody must go to Turkey
السياحة بتركيا
الكل يعرف ان دخل السياحة ركيزة أساسية وهامة جدا وهي من دعائهم الاقتصاد التركي ، ويكفي ان يوجد بكل أنحاء تركيا ١٠٠ عنصري كهذا حتى تصبح السياحة بخبر كان ،فالبارحة كتبت تركيا اليوم عن شاب يشتم السياح العرب وينتقد اُسلوب حياتهم، وهذا زعيم حزب الجيد يشتم السوريين والأجانب ويقوم بكل اشكال التحريض الطايءفي فماذا تنتظر الإدارة التركية، لا بد من تجريم ومعاقبة كل من يدعو الى الطايءفية او يشجعها وهذا امر لا علاقة له بحرية التعبير وهذ الممارسات كفليلة بتدمير كل أوجه الحياة باي مجتمع كان
السياحة بتركيا
الكل يعرف ان دخل السياحة ركيزة أساسية وهامة جدا وهي من دعائهم الاقتصاد التركي ، ويكفي ان يوجد بكل أنحاء تركيا ١٠٠ عنصري كهذا حتى تصبح السياحة بخبر كان ،فالبارحة كتبت تركيا اليوم عن شاب يشتم السياح العرب وينتقد اُسلوب حياتهم، وهذا زعيم حزب الجيد يشتم السوريين والأجانب ويقوم بكل اشكال التحريض الطايءفي فماذا تنتظر الإدارة التركية، لا بد من تجريم ومعاقبة كل من يدعو الى الطايءفية او يشجعها وهذا امر لا علاقة له بحرية التعبير وهذ الممارسات كفليلة بتدمير كل أوجه الحياة باي مجتمع كان
Adam
علينا أن نعرف بأن العلويين والأرمن يقودون أحزاب المعارضة التركية حتى زعماء الكرد هم علويين وأرمن والمسلم السنيي إلى الآن لم يفهم المعادلة وأن سبب معادات السوريين هو لأنهم من أهل السنة.غريب أصبح المسلم مضطهد حتى في بلاده والعجيب أيضا أن الترك يحقدون على تاريخهم العثماني ويستعيرون منه فالمنهاج التعليمي يصور المسلمين العرب بأنهم متخلفون وقد أتوا بدين متخلف هو الإسلام .مازالت الدولة العميقة تهيمن على التربية والإعلام والإقتصاد. التركي الذي يعطي صوته لأعداء تركيا وهم المعارضة هو إنسان خائن.
SOMEONE
العاقل من اتعظ بغيره.. الشباب التركي يتم تجيشهم من قبل المعارضة التركية للإعتداء على السوريين لتخويفهم علهم يرحلون من تركيا بإرادتهم. الله يعين اللاجئين السوريين في كل البلاد التي يتعرضون فيها للإضطهاد وخاصة لبنان وتركيا أما من يود من السوريين للذهاب إلى تركيا سياحة فلاداعي لذلك الآن حفظاً على أرواحهم.
اضافة تعليق
يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار