أم تركية تفضح كذب أوميت اوزداغ بشأن اعتداء سوري على ابنها وسرقته في قونيا (فيديو)

أم تركية تفضح كذب أوميت اوزداغ بشأن اعتداء سوري على ابنها وسرقته في قونيا (فيديو)

كذّبت وسائل إعلام تركية ما نشره المعارض العنصري المعادي للاجئين السوريين "أوميت أوزداغ" على صفحته الشخصية في تويتر مدّعياً أن سورياً قام بالاعتداء على طفل تركي في قونيا قبل نحو شهر ونصف الشهر، من أجل بضعة ليرات من النقود دون أن تتدخل الشرطة بالموضوع.

ونشرت صحيفة "يني عقد" فيديو مصوراً لأم الطفل الذي زعم أوزداغ (الذي هو أيضاً مهاجر من داغستان) أنه تم الاعتداء عليه ورشّه بمادة حارقة من أجل سرقة 20 ليرة من قبل لاجئ سوري، حيث أوضحت الأم خلال اللقاء الذي أجرته مع تلفزيون "kon tv" كذب هذه الادعاءات وأن رئيس حزب النصر يريد استغلال الموضوع سياسياً مع أنه مجرد حادث وقع بين أطفال.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأم التركية نفت تلقيها تهديداً من أم الطفل السوري الذي اعتدى على ابنها وأن ما تمت إشاعته عن أن اللاجئين السوريين طلبوا من ابنها نقوداً وعندما لم يعطهم رشّوه بمادة حارقة غير صحيح مطلقاً وتم تزوير الحقيقة من قبل المعارض أوزداغ لاستفزاز المواطنين الأتراك.

وذكرت الصحيفة أن رئيس حزب النصر يحاول إشعال نار العنصرية في تركيا بارتداء قناع "القومية" وأن حقيقة الأمر مختلفة في الحادث الذي وقع في منطقة مرام، حيث تم تحديد إصابة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات على يد طفل آخر يبلغ من العمر 12 عاماً بإلقاء مادة تستخدم بالبناء متروكة في مكان مهجور دون معرفة ما كان يحمله.

ولفتت الأم إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يصدق أي شيء ما لم يعرفه أو يسمعه أو يراه بعينه، كما يجب ألا يسمح باستخدام الأطفال والنساء في السياسة من أجل استفزاز المواطنين وكسب أصواتهم الانتخابية.

حملة عنصرية متواصلة

وبينت الصحيفة التركية أنه على الرغم من حقيقة أن والدة الطفل الضحية نفت هذه المزاعم قائلة: لا يوجد شيء من هذا القبيل على الإطلاق، إلا أن أوزداغ أصر على الاستفزاز وحملة الافتراءات وهجماته العنصرية، حيث ادعى أن الإعلام وعلى الأخص صحيفة يني شفق تكذب، وأنها هددت المرأة التركية للقيام بمثل هذه التصريحات.

وأكدت أن أوزداغ قال في تغريدة له: "كيف هددت يني شفق امرأة فقيرة؟ أليس من سوري جرح طفل هذه المرأة بالياقوت الأزرق؟ ألم تهدد والدة المصاب هذه المرأة أيضاً؟ اتقوا الله طبعاً؟" موضحة أن ما يزعمه كذب وافتراء.

وكانت مجموعة من الهاشتاغات المعادية للاجئين السوريين تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تحمل وسم (سوري يعتدي على طفل بقونيا) الأمر الذي زاد من حدة التوتر والكراهية ضد اللاجئين مع استمرار الأحزاب المعارضة باختلاق الأكاذيب عنهم بغية اعادتهم الى بلادهم رغم التحذيرات الأممية من خطورة تلك الخطوة. 

 

التعليقات (2)

    احمد

    ·منذ سنة 8 أشهر
    ولماذا لا تقوم الحكومه التركيه من وضعه في السجن ومقاضات اوزداغ لتورطه بهذه الأكاذيب

    احمد

    ·منذ سنة 8 أشهر
    الم تستطع الجهات المسؤوله ان تضع حدا لهؤلاء العنصريين فالافتراء والكذب على الناس هو جريمة وتحاسب عليها كل قوانين العالم فالناس سئمت وتسأل ماهذه الحرية المغطاة بثوب العنصرية
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات