كشف ناشطون ومجموعات حقوقية إنسانية تُعنى بشؤون اللاجئين عن قيام حرس الحدود اليوناني بضرب وإلقاء 3 شباب سوريين في نهر إيفروس ما أدى إلى غرقهم بشكل مأساوي.
ووفقاً لمقطع مصور نشرته "مجموعة الإنقاذ الموحد" على صفحتها في فيسبوك، فقد تعرض لاجئ سوري للضرب المبرح حتى الموت من عناصر الحدود اليونانيين، في حين لقي اثنان آخران مصرعهما بعد دفعهما إلى الجانب التركي من نهر إيفروس ما أدى إلى غرقهما.
وأشارت المنظمة الإنسانية التي توثق الجرائم المرتكبة ضد المهاجرين خاصة في اليونان، إلى أن موت اللاجئين السوريين الثلاثة وقع يوم الخميس الماضي الموافق لـ 14 تموز بشكل مأساوي وعنيف من قبل ضباط شرطة EL.AS.
وأضافت "مجموعة الإنقاذ" أنه وفقاً لشهادات ومواد مرئية لمجموعة كبيرة من اللاجئين تُقدر بنحو 50 شخصاً من الذين تقطعت بهم السبل على جزيرة إيفروس، فقد قامت السلطات اليونانية بنقلهم قسراً إلى الجانب التركي وتركهم يلقون حتفهم.
وبيّنت بحسب ما رواه ناجون أنه تم اعتقال 50 شخصاً لدى وصولهم إلى الشواطئ اليونانية بشكل غير رسمي، ثم قام بعض العناصر بضرب لاجئ سوري بشكل وحشي ما أدى إلى وفاته مباشرة، في حين أجبرت الشرطة سوريينِ آخرينِ على خلع ملابسهما ورميهما في النهر وأمرتهما بالسباحة إلى الضفة التركية المقابلة ما أدى غرقهما.
ولفتت إلى أن اللاجئين ناشدوا بوقت سابق المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECHR) من خلال منظمات المجلس اليوناني للاجئين وحقوق الإنسان، وذلك بهدف إصدار أمر عاجل للحكومة اليونانية لتنفيذ عملية إنقاذ، وضمان ظروف البقاء الأساسية و تسجيل طلب اللجوء الخاص بهم.
ووفقاً لموقع efsyn" فقد قامت مجموعة كبيرة من اللاجئين تقدر بنحو 50 شخصاً بينهم 34 سوريًا وامرأة مسنة 70 عامًا مصابة بداء السكري إضافة لامرأتين حاملين و12 طفلاً، بمحاولة عبور الحدود اليونانية حيث حوصروا في جزيرة ايفروس منذ أسبوع بعد أن قبض عليهم داخل الأراضي اليونانية وقام حرس الحدود بسرقة كل ما يمتلكونه.
التعليقات (3)