فتاة تُدهش الأطباء.. وجدوا بمعدتها 158 قطعة معدنية ولاتزال حيّة

في حادثة غريبة ضمن المجال الطبي، أعلن أحد المشافي التركية إخراج عشرات القطع المعدنية من أحشاء إحدى مرضاه، تنوعت بين عملات معدنية وأشياء أخرى، وذلك بعد معاناة شديدة من الألم والمرض.

وقالت وسائل إعلام تركية اليوم إن الأطباء في ولاية فان التركية، أخرجوا 158 قطعة من الأدوات المعدنية من معدة شابة مريضة (25 عاماً) بعد نقلها للمشفى وإجراء عمل جراحي لها نتيجة ابتلاعها لإبرة وما تبعه من آلام شديدة في البطن.

وأرفقت الوسائل خبرها بصور توضح الأدوات المعدنية المستخرجة من معدة المريضة، وتنوعت بين عملات معدنية ومقص أظافر وملاقط ومفاتيح ودبابيس، إضافة لصور شعاعية لأحشاء المريضة.

وقال يوسف تيكيش الطبيب المعالج للمريضة: "لم نكن نتوقع شيئاً بهذا الحجم في معدة الفتاة، لقد قمنا بتصوير مقطعي، وعندما فتحنا المعدة أثناء العملية، واجهنا أجساماً غريبة مختلفة، لقد فوجئنا بشدة برؤية أجسام حادة”، مضيفاً: “لقد فوجئنا وحزنّا على حد سواء لما خرج من معدة المريضة، كانت الجراحة ناجحة ويسعدنا أن المريضة بصحة جيدة “.

وأثارت الحادثة استغراباً ودهشة على مواقع التواصل الاجتماعي لما تضمنته من "عجبة طبية" كون ابتلاع القطع المعدنية يشكل خطراً على صحة الإنسان في الأحوال الطبيعية، عدا عن الكمية الكبيرة المستخرجة من معدة المريضة.

غير أن حالات مشابهة تكررت في هذا الشأن بخصوص ابتلاع بعض الأشخاص لقطع معدنية بكميات كبيرة، وأبرزها مطلع الشهر الحالي، حين نجح طبيب تركي في إنقاذ حياة مريض قام بابتلاع عدد من القطع المعدنية.

وذكر موقع (نيوترك بوست)، عن كبير الأطباء أوميت هالوك إيليكليرين: قوله "إنه تم إجراء العلاج الجراحي بنجاح لمريض تم تشخيصه بمرض ذهاني تناول جسماً غريباً وذلك في قسم الجراحة العامة بمركز فان يو دورسون أوداباش الطبي".

فيما قال شقيق المريض حينها (برهان دمير)، إنه "عندما أحضر شقيقه الذي كان يعاني من آلام في البطن إلى المستشفى، تم الكشف عن الأشياء الموجودة في بطنه "، ليتم تحويله للمشفى لتلك الأسباب.

وفي عام 2015، أخرج أطباء نحو 227 قطعة معدنية (مفكاً وشوكة طعام ومفاتيح وقطعاً نقدية ومسامير وسلاسل)، من معدة رجل مريض في أحد مشافي جنوب إفريقيا، حيث كان المريض يتناول أجساماً غير مغذية لأنه يعاني من مشاكل هضمية.

وكان الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاماً أُدخل إلى مستشفى "نغويليزانا" بمدينة دوربان جنوب إفريقيا، بعد أن بدأ الدم يخرج مع القيء من معدته، حيث كان يعاني من مرض "بيكا" الذي يؤدي إلى اضطراب هضمي شديد والذي يتسم بالرغبة بتناول أجسام غير مفيدة غذائياً.