مسلحو ميليشيا حركة أمل يقتلون شابين في لبنان بسبب "سوء فهم"!

قُتل شابان لبنانيان برصاص عناصر ميليشيا "حركة أمل" الشيعية بالقرب من أحد معاقلها الرئيسية، في جريمة جديدة تُضاف لجرائم الميليشيات التابعة لنظام الملالي الإيراني، والتي تسيطر على الوضع الأمني في لبنان.

وذكر موقع "وينيه الدولة" اللبناني، أن عناصر "حركة أمل" أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على الشابين (هادي وجواد) الذين كانا يقودان دراجة نارية بالقرب من مركز الميليشيا (المنشية) في منطقة برج البراجنة بالقرب من العاصمة بيروت.

وفي التفاصيل، أوضح الموقع المحلي أن القصة بدأت بخلاف نشب بين شاب يدعى (ماجد برو) وشابين آخرين يستقلان دراجة نارية "على خلفية تلطيش خطيبة ماجد"، حيث حصل تلاسن بين الشبان الثلاثة وتطور إلى إطلاق نار، دفع الشابّين للفرار من المكان.

عقب ذلك استنفر عناصر ميليشيا "حركة أمل" الموجودون في مركز (المنشية) الذي يبعد نحو 200 متر عن مكان الحادثة، و"لدى وصول الشابين اشتبكوا معهما فأصيب علي سمير المقداد (شقيق مسؤول المركز ) بفخذه"، ما دفع عناصر الميليشيا لإطلاق النار من أسلحة رشاشة باتجاه الشابين، وذلك بسبب “سوء فهم” ظنا منهم أن هناك عملية سلب.

وأدى إطلاق النار إلى وفاة أحدهما على الفور وإصابة الآخر إصابة خطرة، ثم ما لبث أن توفّي في مستشفى السان جورج، وأفاد الموقع المحلي أن المتوفَّى الأول هو (هادي السبلاني) والمتوفّى الثاني في مستشفى السان جورج اسمه (جواد ضاهر).

وانتهت الجريمة بوصول القوى الأمنية و"مخابرات الجيش" إلى مكان الحادثة تحت مزاعم "فتح تحقيق بالحادث"، في وقتٍ لا تجرُؤ فيه السلطات -بما فيها الجيش- على المساس أو الاقتراب من ميليشيات إيران التي تهيمن على لبنان وشعبه بوطأة السلاح والتهديد الأمني وغيرها من أساليب القمع الأمني.

وتتكرر الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة المدعومة من الميليشيات الشيعية في لبنان، ولا سيما إطلاق النار في الأحياء السكنية وقمع التجمعات الشعبية المناهضة للوجود الإيراني، إضافة لجرائم القتل العشوائي والتي تنتهي بلا محاكمات.

وتهيمن ميليشيات الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) على مفاصل الدولة اللبنانية عبر مسلّحيها وسطوتها "التشبيحية"، في وقت يعيش فيه لبنان أسوأ ظروفه الأمنية والاقتصادية وحتى السياسية بسبب تسلط أذرع إيران على البلاد بدوافع وأجندات بعيدة تماماً عن الوطنية.