قتلى من ميليشيا أسد بهجمات متفرقة وسلسلة اغتيالات جديدة في درعا

قتلى من ميليشيا أسد بهجمات متفرقة وسلسلة اغتيالات جديدة في درعا

خسرت ميليشيا أسد عدداً من عناصرها بهجمات مختلفة في درعا وجبهات إدلب وحماة ومناطق البادية، وتزامنت مع سلسلة اغتيالات بدرعا طالت أبرز القياديين المطلوبين لمخابرات أسد.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم أن فصائل "الفتح المبين" استهدفت مواقع ميليشيا أسد بقذائف المدفعية على محور البحصة بسهل الغاب بريف حماة الغربي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا.

كما ذكر المراسل أن الفصائل استهدفت مواقع الميليشيا على جبهة حير دركل غرب حلب بقذائف الهاون، معلنة تحقيق إصابات مباشرة في صفوفها، جراء استهدافها بصاروخ موجه في المنطقة.

جاء ذلك رداً على استهداف ميليشيا أسد لقرى الهباطة وتديل غرب حلب، ومحيط بلدة سفوهن وبلدة البارة جنوب إدلب، وكذلك استهداف قرى العنكاوي والقاهرة والسرمانية وغانية بريف حماة الغربي، وسط تحليق لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة، دون معلومات حول خسائر بشرية جراء القصف المتكرر على البلدات.

وفي درعا، ذكر تجمع أحرار حوران وشبكات محلية أخرى أن عبوة ناسفة انفجرت الليلة الماضية بسيارة عسكرية لميليشيا (الأمن العسكري) على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب ومساكن جِلّين، ما أسفر عن مقتل وإصابة العناصر الذين كانوا على متنها، في ظل هجمات متكررة على مواقع وسيارات الميليشيا في درعا ومحيطها.

فيما قُتل عنصر من صفوف شرطة أسد بظروف غامضة بريف دير الزور يوم أمس، وذكرت شبكات موالية أن العنصر (علي أحمد الحاج) تُوفي غرقاً في نهر الفرات بدير الزور، وسط تشكيك محلي بتفاصيل الرواية التي ذكرها إعلام أسد.

وكانت الميليشيا تكبدت في الأيام الماضية خسائر كبيرة على مستوى العناصر والضباط جراء هجمات مختلفة على مواقعها في ريف حلب وريف إدلب والبادية وريف درعا، ولا سيما الضابط برتبة ملازم أول فراس أحمد نصر جراء مقتله في مناطق البادية أمس، وينحدر من ريف طرطوس.

 

سلسلة اغتيالات

وفي درعا، شهدت المحافظة سلسلة اغتيالات خلال الساعات الماضية، وآخرها تفجير عبوة ناسفة زرعها مجهولون في منزل القيادي السابق في فصائل المعارضة (إياد جعارة) بمدينة طفس غرب درعا.

وذكر تجمع أحرار حوران أن التفجير أسفر عن مقتل زوجة القيادي وإصابة القيادي مع 6 آخرين (امرأة و4 أطفال) حيث يعدّ جعارة من المطلوبين الستة الذين طالبت ميليشيا أسد سابقاً بترحيلهم نحو الشمال، وشغل منصب قيادي ضمن فصيل (جيش الثورة) قبل اتفاق التسوية عام 2018، ورفض الانضمام لصفوف الميليشيا.

وكان القيادي جعارة تلقى تهديداً بالقتل هو وعائلته من قبل رئيس ميليشيا الأمن العسكري المدعو (لؤي العلي) قبل يومين من التفجير، بسحب التجمع المحلي.

كما استهدف مجهولون يوم أمس القيادي (محمد علي اللحام) على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد وأدى لإصابة أحد مرافقيه بجروح، فيما قُتل المدعو (محمد رياض عقبل الديري) برصاص مجهولين في مدينة الشيخ مسكين يوم أمس.

في حين اختطف مجهولون أمين فرقة ما يعرف بـ(حزب البعث) المدعو “طلعت مسلماني” في بلدة عِلْمَا بريف درعا يوم أمس، حيث أوقفوا سيارته، واقتادوه إلى جهة مجهولة.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات