تعزيزات لميليشيا الأسد إلى الحسكة والرقة ومقتل قيادي من "الجيش الوطني" بريف حلب

تعزيزات لميليشيا الأسد إلى الحسكة والرقة ومقتل قيادي من "الجيش الوطني" بريف حلب

 

عززت ميليشيا أسد انتشارها على نقاط التماس مع فصائل الجيش الوطني في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بمحاذاة الحدود التركية بريفي الرقة والحسكة في إطار الاستعداد المزعوم لمواجهة عملية عسكرية تركية مرتقبة تجاه المنطقة، فيما قُتل قيادي من صفوف الجيش الوطني برصاص نيران صديقة مصدرها قوات الشرطة المحلية أثناء مروره على أحد الحواجز.

وأفاد مراسلنا أن تعزيزات عسكرية لميليشيا أسد وصلت لمنطقة تل تمر ومحيطها بريف الحسكة، وسط تحضيرات لتأسيس مقر قيادة في المنطقة ذاتها، كما وصلت قوة كبيرة من كتيبة المدفعية لمنطقة غرب عين عيسى بريف الرقة لإقامة معسكر فيها بالقرب من الرحبة التي أنشأتها الميليشيا سابقاً.

وأشار المراسل (زين العابدين العكيدي) أن ميليشيا أسد أنشأت أمس نقاطاً قريبة محاذاة الخط الفاصل مع الجيش الوطني بمناطق سيطرة ميليشيا (قسد) بتل أبيض ورأس العين بريف الحسكة والرقة، إضافة لتعزيز النقاط الثابتة التي أسستها الميليشيا على الحدود التركية السورية ورفعت أعلامها عليها.

كما انتشرت عناصر الميليشيا في معظم مناطق الشريط الحدودي الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد في إطار التعاون المشترك لمواجهة عملية عسكرية تركية مرتقبة تجاه تلك المناطق التي تسعى أنقرة لطرد "قسد" منها، فيما لوحظ أن العديد من عناصر أسد الواصلين للمنطقة هم من صفوف التسوية.

في الأثناء وصل أيضاً رتل عسكري لميليشيا أسد إلى جنوب مدينة منبج شرق حلب، وأفاد المراسل مهند العلي أن الرتل يضم أكثر من 200 عنصر و6 دبابات رفقة مروحيتين روسيتين كانتا ترافقه، حيث دخل الرتل عبر معبر التايهة جنوب المدينة وتمركز في قرية العوسجلي غرباً.

 

مقتل قيادي بنيران صديقة

وفي ريف حلب، قُتل القيادي في صفوف حركة "التحرير والبناء" التابعة للجيش الوطني (أبو نمر شرقية) برصاص حاجز أخترين بريف حلب، وذلك إثر إطلاق عناصر الحاجز الرصاص تجاه القيادي أثناء مروره على الحاجز ولأسباب مجهولة.

وذكر المراسل أن حاجز أخترين الخاضع لسيطرة قوات الشرطة والأمن العام، حيث رد عناصر الفصيل بإطلاق النار تجاه الحاجز دون معلومات عن وقوع إصابات في صفوف عناصره.

من جهة أخرى، أُصيب عنصران من صفوف (الكوماندوس) التابعة للشرطة في مدينة إعزاز جراء قصف مدفعي لميليشيا قسد على حاجز الشط على أطراف المدينة يوم أمس.

 

تحركات عسكرية

‏وإلى دير الزور، اعتقلت قوات التحالف الدولي مدعومة بميليشيا قسد شخصين على الأقل في قرية الزر شرق دير الزور يوم أمس، وذلك بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، في وقت هاجم مجهولون حاجزاً لميليشيا قسد في القرية ذاتها ولاذوا بالفرار دون معرفة حجم الخسائر.

كما أفاد المراسل بدخول رتل عسكري ضخم تابع للتحالف الدولي إلى منطقة الشدادي بريف الحسكة قادماً من العراق، في إطار التحركات المتواصلة في المنطقة منذ أيام.

في حين، استهدف الجيش الوطني بالمدفعية الثقيلة مواقع ميليشيا قسد في قرى صيدا والدبس وهوشان والخالدينة بمحيط عين عيسى شمال الرقة، إضافة لاستهداف مماثل لمواقع الميليشيا في قرية الكوزلية بريف تل تمر شمال الحكسة.

على صعيد مختلف، أفاد المراسل أن القيادية في ميليشيا قسد المدعوة (روكن) أجبرت أصحاب المحلات التجارية في مدينة الشدادي على دفع مبلغ "إتاوة" وقدره 200 ألف ليرة سورية دعماً لميليشيا حزب العمال الكردستاني.

وشمالاً، أصيب 6 أطفال من عائلة واحدة بجروح ورضوض إثر سقوط جدار مسكنِهم المؤقت عليهم بسبب الرياح في مخيم عبطين بقرية دير حسان بريف إدلب الشمالي.

 

اعتقالات

في العاصمة، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا أسد متمثلة ب، (الدفاع الوطني والأمن العسكري) شنت حملة دهم واعتقال في مدينة سقبا ومحيطها بالغوطة الشرقية بريف دمشق يوم أمس، من خلال نصب حواجز مؤقتة في محيط البلدة وضمن مزارعها.

وأضاف المراسل نقلا عن مصادر محلية أن الحملة الأمنية أسفرت عن اعتقال شخصين على الأقل، من المطلوبين للخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيا، في ظل تشديد أمني متواصل على معظم حواجز الميليشيات للبحث عن مطلوبين.

من جهة أخرى، ذكر المراسل أن ميليشيا حزب الله اللبناني أنشأت مقرا عسكريا جديدا في محيط قرية دير ماكر بريف دمشق الغربي خلال الأيام الماضية، حيث أٌنشئ المقر ضمن منزل مهجول استولت عليه الميليشيا اللبنانية سابقا ووضعت فيه عدد من عناصرها المسلحين بعتادهم الكامل.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات