موالٍ يفضح الفرقة الرابعة: قتلوا أخي وأطلقوا سراح الجاني بعد اعتقاله بساعات

موالٍ يفضح الفرقة الرابعة: قتلوا أخي وأطلقوا سراح الجاني بعد اعتقاله بساعات

في حادثة جديدة تُظهر مدى استخفاف ميليشيا أسد بالقضاء والقوانين واستهتارها بأرواح الموالين، روت صفحة محلية داعمة للأسد تفاصيل قضية تسترت بها ميليشيا الفرقة الرابعة على أحد عناصرها رغم الطلبات المتكررة لتسليمه من قبل القضاء قبل أن تقوم بإطلاق سراحه بعد احتجازه صدفه.

ونقلت الصفحة الموالية شكوى أحد الموالين جاء فيها أن أخاه قتل قبل عامين على يد عنصر بالفرقة الرابعة يدعى سبيل يونس من قرية الربيعة الموالية بريف حماة.

وأضاف أنه منذ ذلك الحين والقضاء يرسل برقيات للفرقة الرابعة من أجل تسليمه إلا أن وحدته العسكرية ترفض ذلك وتبرر رفضها بأنه في مهمة.

لكن وقبل أيام طرأت مستجدات على القضية حيث، ألقى عناصر الأمن الجنائي القبض عليه صدفة في مدينة حماة نتيجة وجود مذكرة بحث صادرة باسمه لضلوعه في جريمة القتل.

غير أن دورية تتبع ميليشيا الفرقة الرابعة أخرجته من داخل فرع الأمن الجنائي واصطحبته إلى منزله وأطلقت سراحه رغم توقيعهم على كتاب باستلامه.

ونشرت الصفحة صورة لمذكرة البحث الصادرة بحقه عام 2020 وكذلك صورة أخرى لأمر السوق الذي يطالب اثنين من عناصر الشرطة بنقله إلى سجن الشرطة العسكرية بحماة يوم 14 من الشهر الجاري.

وتعكس الحادثة سيادة منطق التشبيح لدى ميليشيا أسد، ولا سيما الفرقة الرابعة وتسلطها على رقاب الناس وغياب أبسط سلطات القانون، حتى حينما يتعلق الأمر بحاضنة أسد.  

وقبل أسابيع، عرّت القاضية الموالية “فتون خير بيك” قضاء ميليشيا أسد وأفادت بتلقيها تهديدات من قبل مسؤولين بالفرقة الرابعة بسبب خلافها مع شقيقتها فقط، قبل أن يقوم بشار الأسد بعزلها بدل من إنصافها.

وكان تقرير لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث أكد تحوّل عناصر الفرقة الرابعة إلى (جُباة أموال) فقط، على الطرقات والحواجز العسكرية والمعابر، وأن أغلبية المتطوعين للقتال في صفوفها باتوا من الهاربين من الجيش، أو الأشخاص الذين كانوا مجرمين ومطلوبين جنائياً، وتمت تسوية ملفاتهم مقابل القتال إلى جانب نظام أسد.

التعليقات (1)

    عادي

    ·منذ سنة 9 أشهر
    التعليق يحتوي كلمات بذيئة مخالفة لقواعد النشر والآداب العامة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات