أقدم عناصر من الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد على قتل الشاب ناصر أحمد الخلف الدريهبة البالغ من العمر 35 عاماً وابن أخيه الطفل أحمد فاروق الخلف 12 عاماً، بمنطقة الحاوي في مدينة العشارة بريف دير الزور الشرقي.
وعن تفاصيل الجريمة، قال مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي إن عناصر الأمن العسكري الذي ارتكبوا الجريمة يتبعون لمجموعة يقودها المدعو أبو عزام وينحدر من بلدة غريبة شرق دير الزور.
وأضاف المراسل أن المشكلة بدأت قبل عيد الأضحى نتيجة دخول أغنام تعود ملكيتها لأحد عناصر الأمن العسكري إلى أرض عائلة "الدريهبة" ليحصل بعدها عراك بالأيدي بين العنصر والعائلة فبل أن يتدخل عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني ويفضوا المشكلة.
وتابع: "تجدد ليلة أمس الاشتباك، حيث تفاجأت عائلة الدريهبة بهجوم من قبل عناصر من الأمن العسكري ينحدرون من عشيرة الشويط في بلدة غريبة على الشاب ناصر وابن أخيه الطفل أحمد أثناء وجودهما في أرضهما، حيث كانا يسقيان الأرض الواقعة في منطقة الحاوي، ليقوم عنصران من أبناء عمومة أبو عزام بإطلاق الرصاص عليهما وقتلهما".
وأشار إلى أنه بعد قتلهما، قام العناصر برمي جثتيهما في مكب مجرور للصرف الصحي، مؤكداً أن الوضع ما يزال متوتراً في مدينة العشارة، ويُنذر بالتصعيد في أي لحظة.
وتُعتبر مجموعة أبو عزام التابعة للأمن العسكري من المجموعات سيئة الصيت في الريف الشرقي لدير الزور، وتضلع بعمليات خطف وابتزاز وتهريب سلاح ومخدرات وتعفيش.
التعليقات (1)