ميليشيا أسد تحضر لعملية عسكرية جديدة بدرعا ومقتل أحد قادة الجيش الوطني بريف حلب

بدأت ميليشيات أسد التحضير لعملية عسكرية جديدة بريف درعا الشمالي، أما شمالاً فقد أعلن الجيش الوطني مقتل أحد قادته بريف حلب، كما شهد ريف العاصمة دمشق حملة اعتقالات نفذتها ميليشيات أسد بحق المدنيين في بعض مناطق القلمون الغربي.

حملة عسكرية جديدة في درعا

قال تجمع أحرار حوران، إن ميليشيات أسد أغلقت يوم أمس الجمعة بعض الطرق الزراعية في منطقة المزيرعة غرب مدينة جاسم الواقعة في منطقة الجيدور شمال محافظة درعا، حيث قام عناصر الميليشيات المتمركزون في مبنى المركز الثقافي داخل جاسم بتدشيم وتحصين أجزاء من المبنى.

وأشار التجمع إلى وجود نيّة للميليشيات اقتحام مدينة جاسم عسكرياً، لاسيما بعد تهديد ضباط الأمن العسكري وعلى رأسهم رئيس الفرع في درعا العميد “لؤي العلي” باقتحام المدينة في حال لم يتعاون سكانها مع الميليشيات في (محاربة خلايا داعش) فيها وفق ادعائهم.

مقتل قيادي في الجيش الوطني بريف حلب

قال مراسلنا بريف حلب (مناف هاشم)، إن "حسن الجمعة" القيادي في فصيل لواء صقور الشمال وقائد قطاع “كمروك”، قُتل جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في قرية عين الحجر التابعة لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

من جانب آخر، استهدفت ميليشيات أسد المتمركزة على الحواجز المحيطة بريفي إدلب وحماة، بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة محيط قريتي كفرتعال و كفرعمة بريف حلب الغربي وقرية العنكاوي في ريف حماه الغربي.

وإنسانياً، وثّق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، وفاة 5 مدنيين بينهم 3 أطفال غرقاً في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي اليوم الجمعة 15 تموز، حيث تم تسجيل ثلاث حالات وفاة في بحيرة ميدانكي، كما تم انتشال جثتي طفلين أشقاء غرقاً في ساقية شلالات كمروك في منطقة عفرين أيضاً، مشيراً إلى أن أغلب حالات الغرق المسجلة هي لمهجرين يجهلون طبيعة هذه المسطحات المائية الخطرة.

اعتقالات في دمشق

وإلى العاصمة دمشق، فقد أفاد مراسلنا (ليث حمزة) باعتقال ميليشيات أسد اثنين من أبناء مدينة التل بريف دمشق بعد شن حملة دهم واعتقالات داخل المدينة ومحيطها، مشيراً إلى أن ميليشيا الأمن السياسي نفذت حملة دهم واعتقال ونشرت حواجز مؤقتة في حيي السرايا والكورنيش وقامت بالتشديد الأمني على المارة وتفييش هوياتهم.

في سياق آخر، قضى طفل من أبناء مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، جراء انفجار جسم غريب فيه من مخلفات الحرب داخل بيت مهجور بحي الحكمة وسط مدينة الزبداني، تلا ذلك استنفار أمني لميليشيا الأسد وتطويق المكان

هجوم يستهدف حاجزاً لميليشيا قسد

وإلى الشرق، أفاد مراسلنا بدير الزور (زين العابدين العكيدي)، بتعرض حاجز بلدة (درنج) التابع لميليشيا قسد بريف دير الزور الشرقي، لهجوم من قبل مجهولين أسفر عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، انتهت بفرار المهاجمين من المكان دون تسجيل أية إصابات بشرية.

فيما سُمعت أصوات انفجارات في بادية البوكمال بريف دير الزور الشرقي، من المرجح أنها ناجمة عن تدريبات لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في المنطقة، التي تخضع بأكملها لسيطرة ميليشيات إيران.

أما في الرقة، فقد أنشأت ميليشيات أسد قطعة عسكرية جديدة "رحبة سيارات" قرب بلدة عين عيسى، مع بدء عمليات بناء غرف مسبقة الصنع لعناصر الميليشيات التي ستتولى التمركز هناك.

وفي الحسكة قُتل المدني “أبو بحر الكاضي” في سجون أجهزة قسد الأمنية بعد ثلاثة أيام من اعتقاله من حي غويران بالمدينة.