بعد شهر على حادثة مشابهة.. طفل سوري يدفع حياته ثمناً لفرحة أهالي طلاب لبنانيين

بعد شهر على حادثة مشابهة.. طفل سوري يدفع حياته ثمناً لفرحة أهالي طلاب لبنانيين

لقي طفل سوري مصرعه في لبنان بعد إصابته برصاص عشوائي أطلقه مجهولون تعبيراً عن الفرح بالنجاح، بعد صدور نتائج الشهادة المتوسطة أو ما يسمّى بـ البريفيه.

وقالت شبكات محلية في لبنان من بينها شبكة أخبار البقاع، إن الطفل السوري خالد محمد الحمد لقي مصرعه في مخيم بمجدل عنجر.

وأضافت أن الطفل السوري أصيب في رقبته جراء إطلاق الرصاص قبل أن يُنقل إلى مستشفى البقاع حيث وافته المنيّة.

ونعت صفحة "الاتحاد العالمي لأبناء الجولان" الحمَد، وقالت إنه يبلغ من العمر 11 عاماً، وإنه لقي مصرعه برصاصة طائشة أطلقها بعض أهالي مجدل عنجر اللبنانية احتفالاً بنجاح أبنائهم بالشهادة المتوسطة. 

من جانبها، أفادت جريدة النهار في خبر مقتضَب أن مدينة طرابلس وضواحيها شهدت  بالإضافة لقضاء المنية-الضنية، مساء أمس، إطلاق رصاص كثيف ابتهاجاً بصدور النتائج للشهادة المتوسطة الرسمية.

وأدّى الرصاص الطائش إلى سقوط 5 إصابات بينهم طفلان، في كل من طرابلس والمنية وعكار، إضافة إلى أضرار مادية في عدد هائل من ألواح الطاقة الشمسية والسيارات وشرفات المنازل وزجاجها، وفقاً للمصدر.

والشهر الماضي، لقي طفل سوري يامن محمد الياسين ( 11 عاماً) مصرعه متأثراً بإصابته جراء إطلاق دورية أمنية النار عليه عن طريق الخطأ أثناء ملاحقتها مطلوباً بالضاحية الجنوبية في بيروت.

يُشار إلى أن قرابة 1.5 مليون لاجئ سوري يقيمون في لبنان، نحو 900 ألف منهم مسجّلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة، خاصةً مع تفاقم الأزمة الاقتصادية اللبنانية من جهة والعالمية من جهةٍ ثانية.​​​​​​​

 

 

التعليقات (1)

    مواطن شريف

    ·منذ سنة 9 أشهر
    هل اللبنانيون هم اليوم وليس من قبل هم مثقفون لا والف لا إيران وحزب الشيطان واسرائيل عمتهم بالجهل اللبنانيون الأكثرية تافهون
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات