في حادثة هزّت ريف دير الزور الغربي، أقدم عنصر من ميليشيا قسد على قتل اثنين من كوادر ما يُعرَف بالمجلس المدني بعد أن استدرجهما إلى منزل مهجور قبل نحرهما.
وقال مراسل أورينت نت في ريف دير الزور زين العابدين العكيدي إن جريمة قتل غامضة وقعت في الريف الغربي حيث عُثِر على موظفَين في “مجلس دير الزور المدني” مقتولَين داخل أحد المنازل قرب مخيم بلدة محيميدة.
وأوضح أن القتيلان هما "عامر جاسم الخليل" نائب رئيس المجلس المدني غرب دير الزور، والإعلامية في لجنة المرأة "منال ص م" 22 عاماً، وقد قُتلا ذبحاً بالسلاح الأبيض.
ودارت الشبهات بداية حول وقوف خلية لداعش وراء العملية، إلا أنه تبين لاحقاً أن الجاني هو أحد عناصر القوات الخاصة لدى ميليشيا قسد.
وبحسب مراسلنا تمكّنت المليشيا من القبض على المتّهم، مشيراً إلى أن التحقيقات الأولية أفادت بأنه قام بدعوتهما إلى وجبة غداء لاستدراجهما إلى منزله قبل أن يقوم بنحرهما.
بدورها نشرت شبكات محلية من بينها “فرات بوست” صوراً للقتلى وأكدت أن الجاني هو أحد عناصر ميليشيا قسد وقد أقدم على الفرار نحو الحسكة بعد ارتكاب جريمته ليتم القبض عليه لاحقا.
وتشهد مناطق سيطرة أسد ارتفاعاً ملحوظاً بمعدل الجرائم المتراوحة بين عمليات خطف وسلب وجرائم قتل بأساليب مختلفة، وذلك نتيجة تحكّم الميليشيا بالحياة الاجتماعية في تلك المناطق، وتفشي ظاهرة السلاح بشكل عشوائي بين السكان.
وفي تشرين الثاني الماضي، أقدم عنصر من ميليشيا قسد على اختطاف الطفلة (لين خ)، والاعتداء عليها جنسياً، قبل أن يتم رميها في المنطقة الواقعة بين بلدتي (كفر نايا ودير جمال).
وتسيطر ميليشيا قسد التي يديرها الأكراد على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا بدعم من التحالف الدولي، وسبق أن سجّلت تلك المناطق جرائم وانتهاكات تورّط بها عناصر الميليشيا.
التعليقات (10)