بأقل من 24 ساعة.. الأمن التركي ينفي 3 كذبات تم تداولها عن اللاجئين السوريين

بأقل من 24 ساعة.. الأمن التركي ينفي 3 كذبات تم تداولها عن اللاجئين السوريين

فنّدت بعض الصحف ووسائل الإعلام التركي خلال 24 ساعة الماضية العديد من الأكاذيب والشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي واستهدفت اللاجئين السوريين في عدة مدن تركية بهدف تحريض الناس ضدهم وإجبارهم على الرحيل.

ففي خبر لها كشفت صحيفة "يني شفق" حقيقة حادث الاعتداء على الشرطة التركية في مدينة كهرمان مرعش واتهام السوريين بارتكابها من قبل وسائل الإعلام المغرضة، مبينة أن المهاجمين هم مواطنون أتراك ولديهم سجل جنائي سابق ولا علاقة للاجئين السوريين بما جرى.

وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع أمس في منطقة ماغرالي التابعة لمنطقة أونيكيشبوات وأن 3 مدمنين على الخمور قدموا إلى الحي وصرخوا وحاولوا مهاجمة أصحاب المتاجر والمواطنين في المنطقة، وعندما أرادت فرق الشرطة منعهم واحتجازهم هاجموها، ما تسبب في إصابة عدة عناصر.

وأشارت إلى أنه عقب الحادث قام بعض المحرضين باتهام السوريين وإنشاء هاشتاغ بعنوان (الاحتلال الصامت) #sessizistila على وسائل التواصل الاجتماعي ونشر منشورات عنصرية عن السوريين، لكن أمنيات كهرمان مرعش بينت حقيقة الواقعة ونشرت بياناً على صفحتها في تويتر نفت فيه ضلوع أي سوري بالحادث.

 

حقيقة الاعتداء في مترو بورصة

وفي غرب تركيا وعلى الأخص في مدينة بورصة، سارعت بعض المواقع والصحف الكبرى إلى نشر كذبة جديدة عن قيام شاب سوري يُدعى إبراهيم بتصوير الفتيات في محطة مترو (منطقة نيلوفر) وأنه تعرض للضرب نتيجة قيامه بهذا الفعل الشنيع.

لكن على الفور قامت الشرطة في المدينة بالتحقيق بالموضوع ليتم بعدها نشر تصريح بأن الشاب بريء، وأنه سيتقدم بشكوى ضد من هاجمه، ولا يوجد أي صور للمترو أو الفتيات على هاتفه المحمول بحسب موقع "a3haber"، في حين لم تقم الصحف الكبرى وعلى رأسها صحيفة جمهورييت التابعة لحزب الشعب المعارض بأي إيضاح أو اعتذار عن الكذب الذي تم تداوله وكاد يودي بحياة إنسان.

 

 

حادثة حوض السباحة 

وفي بورصة أيضاً، ذكرت صحيفة "يني شفق" أن ما تداوله المعارض العنصري (أوميت أوزداغ) وبعض وسائل الإعلام المعادية للاجئين من قيام سوريين بالتهجم على مواطنين أتراك في أحد المجمعات السكنية ومحاولة الدخول لحوض السباحة بالقوة، لا أساس له من الواقع.

ولفتت الصحيفة إلى أن أوزداغ زعم أن مجموعة من السوريين قوامها 15 شخصاً داهمت موقعاً في منطقة مودانيا ببورصة واعتدوا على السكان بالضرب، لكن هذا الادعاء تم تحريفه مرة أخرى ونقله على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إن صاحب شقة في المجمع وهو مواطن تركي سوري أراد بيع شقته لرجال أعمال إماراتيين وألمان، الذين بدورهم عاينوا المجمع بما فيه حوض السباحة.

وتابعت أن المشترين عندما أرادوا دخول الحوض ومعاينته قام بعض المواطنين الأتراك بالشجار معهم ظناً منهم أنهم سوريون لذا بدأ الطرفان بالصراخ ومحاولة الاشتباك بالأيدي انتهت بمغادرة المشترين بسياراتهم من هذا المجمع في حين فتحت الشرطة تحقيقا بالموضوع بعد أن تقدم كلا الطرفين بشكوى موضحة حقيقة ما جرى.

 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات