أنباء عن توقيف شيخ عشيرة سوري في السعودية بعد لقائه مسؤولين بميليشيات أسد

نشر ناشطون سعوديون أنباء عن توقيف السلطات السعودية لمقيم وشيخ عشيرة سوري يدعى فيصل الطه الخفاجي على ذمة التحقيق، وذلك لزياراته المتكررة إلى سوريا ونشاطه المشبوه في دعم ميليشيات أسد.

وقال الناشط السعودي المعروف سعود الغامدي في تغريدة على "تويتر" إن أمن الدولة في السعودية أوقف الخفاجي، وهو أحد شيوخ العشائر السورية على ذمة التحقيق.

وأضاف أن الأخير مقيم في الرياض ويعمل في مجال التجارة الحرة، وتربطه علاقات نشطة وقوية مع قيادات تابعة لميليشيا حزب الله ومخابرات ميليشيا أسد.

ولم تؤكد وسائل الإعلام الرسمية السعودية أو تنفي حتى الآن خبر توقيف الخفاجة، الذي جاء بعدما تداول ناشطون سوريون صوراً وفيديوهات له على مواقع التواصل الاجتماعي مع شخصيات مسؤولة وداعمة لميليشيات أسد وإيران.

وكانت صفحات محلية نشرت أن الخفاجي ينحدر من بلدة مسكنة شرق حلب، وكان قد سافر إلى سوريا في 21 من شهر حزيران الماضي، ليعود مجدداً إلى المملكة قبل أيام بعدما التقى في دمشق عناصر مقربين من ميليشيا أسد من بينهم الشبيح المدعو جرير معروف وحسن محمد المسلط العضو في مجلس شعب أسد.

وأشارت إلى أنه زار دمشق ومن بعدها توجه إلى مسكنة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات القاطرجي وأسد وإيران، ومن ثم نشروا له صورا من استقباله في مطار الملك خالد الدولي وهو عائد إلى الرياض قبل أيام.

من جهته، أكد مصدر خاص لأورينت نت أن الخفاجي شبيح لأسد ويلتقي عناصر ميليشياته بشكل مستمر في مسكنة ودمشق.

ولفت إلى أنه يمول تلك الميليشيات خلال زياراته المتكررة إلى سوريا التي تمثل دعماً لأسد وعناصر ميليشياته.

كما أشار إلى أنه يقوم بعقود عمل لسوريين ويأخذ عليها نسبة من الأرباح عبر شركة أسسها في مجال الإسفلت والطرق في السعودية، موضحاً أنه كافأ البلاد عبر علاقاته مع ميليشيات إيران بعدما جمع ثروته منها.

وبعد انتشار خبر التوقيف عبر العديد من رواد تويتر السعوديين م عن تأييدهم لقرار السلطات، مؤكدين أنه لا مكان لشبيحة وأذناب إيران وميليشياتها في أرض المملكة.