وزير يورط موالي الساحل بالسخرية من بشار الأسد والمطالبة بمحاكمته (فيديو)

ورّط وزير التجارة الداخلية لدى النظام عمرو سالم جمهور الموالين ووضعهم في مأزق بعد أن سخروا من أحد تصريحاته المتداولة وطالبوا بمحاكمته، قبل أن يتبين أنه مجرد ناقل وأن ذلك التصريح منسوب لبشار الأسد.

خلال الساعات القليلة الماضية، تناقلت العديد من الصفحات الموالية من باب الاستهزاء والسخرية خبراً تحت عنوان "عمرو سالم: الليرة السورية كانت قيمتها أفضل بوجود المسلحين".

واقتبست تلك الصفحات عن عمرو سالم قوله إن "قيمة الليرة كانت مرتفعة بسبب وجود المسلحين في الكثير من المناطق السورية، حيث كانت تصلهم الدولارات من الخارج ويضخونها في الأسواق، ولكن عندما تم القضاء عليهم نزلت قيمة الليرة السورية بشكل كبير".

سخرية ومطالبات بالمحاكمة

وسرعان ما أثار ذلك الاقتباس مئات التعليقات الساخرة من قبل الموالين مثيراً موجة سخرية عارمة بسبب التبرير الغريب من قبل الوزير لانهيار الليرة السورية.

وكتب أحدهم "بربكم هيك كلام لازم يصدر من مسؤول حتى ولو كان صحيح.... شر البلية ما يضحك وكيف بدي صدق انو البلد رح ترجع تنهض من جديد وعم يديرها هيك مسؤولين".  

وعلق آخر "إذا كان بالإمكان أن تستورد شي كم تنظيم إرهابي حتى ترجع الليرة لسابق عهدها يا معالي الوزير.. نتمنى انو يكون الرئيس سمع كلامك".

وسخر أحدهم من نظرية سالم بالقول "إذا هالتصريح صحيح لازم يتقدم هالوزير عالمحكمة بتهمة مطالبة المسلحين بالعودة عالبلد".

وأبدى آخر استغرابه من التصريح قائلاً " يا للعار وزير يصرح هذا التصريح ممكن أخذ جرعة مخدرات من عند المجرمين حسبي الله ونعم الوكيل على هيك حكومة".

بشار الأسد هو صاحب النظرية

غير أن تلك الصفحات وجمهور الموالين الذي علقوا بالسخرية على تصريحات الوزير غفلوا عن حقيقة أن سالم كان في الحقيقة ينقل كلام سيده بشار الأسد عندما خرج بتلك النظرية.

وخلال مقابلة مع القناة السورية ببرنامج "ما بعد الحرب" نهاية الشهر الماضي، استذكر الوزير تصريحاً سابقاً لبشار الأسد قال فيه وفقاً لسالم "عندما كان المسلحون يسيطرون على كثير من المناطق كانت الليرة السورية أعلى بكثير من الوضع الحالي لأنهم كانوا يحصلون على أموال من الخارج وكانت تصرف بالداخل".

لكن سالم هو الآخر أكد للمذيعة صحة تلك النظرية التي خرج بها أساساً بشار الأسد، فيما استدركت المذيعة بأن ذلك التصريح أدلى به بشار الأسد لذات القناة.

يُشار إلى أن بشار الأسد قال في تشرين الثاني 2019 مبرراً انهيار الليرة التاريخي بعد أن رهن مقدرات البلاد لروسيا وإيران إن "تحرير بعض المناطق ليس بالضرورة أن يخدم الليرة، فتحرير منطقة قد يلغي الدولار، الذي كان يأتي لصالح الإرهابيين الذين كانوا يصرفونه لشراء بضائع من جانب، أو لضخه من جانب آخر، وكانت إحدى أدوات الدولة هي الاستفادة من هذا الدولار"، وفي ذلك الحين لم يجرؤ أحد من الموالين على السخرية منه.

 

التعليقات (2)

    ...

    ·منذ سنة 9 أشهر
    كرهي للموالين اشد من كرهي لبشار ، طز بالتنين ...

    بالإضافة لطائفيتهم

    ·منذ سنة 9 أشهر
    بالأصل لأنهم بالبداية موالين لهيك نظام ورئيس فاشل وغير مسؤول .. لاعتب عليهم ثلة من المعاتيه الجبناء يتصيدوا الفرص بأي مسؤول ليفرغوا شحنات خوفهم ويرفعوا من مستوى الكرامة المفقودة ومع ذلك دائما تصيبهم الخيبات وتعريهم أمام انفسهم قبل ان ينكشفوا امام أحرار سوريا مرارا وتكرارا. اتركوهم ببؤسهم وعبوديتهم يتمرغون.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات