تصريح أحدث ضجة كبرى.. مؤرخة تركية: السوريون تسببوا بزيادة 5 أمراض في البلاد

تصريح أحدث ضجة كبرى.. مؤرخة تركية: السوريون تسببوا بزيادة 5 أمراض في البلاد

في اتهام عنصري جديد للسوريين الذين باتوا على جدول أعمال ماكينة التحريض الإعلامية التركية بشكل يومي، اتهمت المؤرخة التركية "نورشين إكان كيلينتش" السوريين بالمسؤولية عن إضعاف نظام المناعة لدى الأتراك، والتسبب بازدياد أمراض حوالي 4 أو 5 أمراض جلدية مثل الحصبة والجدري والصدف وأمراض جلدية أخرى.

وزعمت كيلينتش في تغريدات على حسابها في تويتر أن معدل المرض في البلاد ارتفع بسبب سياسة الهجرة الخاطئة التي تنفذها تركيا.

اللاجئون أضعفوا سياسة التطعيم

وأشارت إلى أن أمراض الحصبة واليد والقدم والجدري قد ظهرت مرة أخرى في تركيا بعد هجرة السوريين واللاجئين الذين قدموا إليها دون تطعيم.

واستنتجت المؤرخة أن تركيا التي تعيش في خوف من فيروس جدري القرود، الذي ظهر قبل زوال آثار وتداعيات كورونا، تصارع أيضاً أمراض الحصبة والجلد.

ووفقاً لادعاءات كيلينتش، فإن اللاجئين السوريين غير الملقحين، الذين ليس لديهم سجل دخول قانوني إلى تركيا، أضعفوا سياسة التطعيم في البلاد إلى حد كبير.

وادعت أنه على وجه الخصوص، ظهر مرض اليد والقدم لأول مرة عند الأطفال السوريين قبل بضع سنوات، ثم ازداد معدل انتقاله بين الأطفال في المدارس.

وزعمت في تغريدة لها أنه بسبب سياسة الهجرة الخاطئة دخل مليونا سوري غير ملقحين إلى تركيا التي تتبع سياسة التطعيم منذ 50 عاماً، ما تسبب بإضعاف سياسة التطعيم وعودة ظهور الحصبة التي لم تظهر منذ 30 عاماً في البلاد، فضلاً عن ارتفاع معدلات الإصابة بالجدري، الذي كان بنسبة 2 بالألف، لتصبح نسبته 4 بالمئة، وفق ما قالت.

ولفتت إلى أن مرض اليد والقدم، الذي نسيه حتى الأطباء في البلاد، زاد من معدل 1 في الـ10 آلاف إلى 2 بالمئة.

مسؤول يفنّد الأكاذيب

وأثارت تغريدات كيلينتش جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع المدير العام للهجرة والاتصالات التابعة لوزارة الداخلية، غوكتشا أوك، للرد على تلك المزاعم وتفنيدها.

وقال "أوك" في تغريدة إن الأمر لا علاقة له بالصحة، وإن المعلومات التي نشرتها كيلينتش غير صحيحة، مؤكداً أن اللاجئين السوريين تم تطعيمهم قبل عبورهم الحدود.

وأضاف أوك: "لا توجد مشكلة في التطعيمات في تركيا.. ووضع التطعيم في سوريا كان قريباً من 95% قبل نشوب الحرب"، واستطرد: "يجب أن تتحملي مسؤولية ما تكتبين".

وتصاعدت نبرة الأصوات المناهضة لوجود اللاجئين السوريين في تركيا مع اقتراب الانتخابات، وباتت المعارضة تتخذ منهم ورقة للضغط على الحكومة، ووسيلة للتأثير على الرأي العام في البلاد.

 

التعليقات (2)

    حيدر

    ·منذ سنة 8 أشهر
    الكلام صحيح لان اغلب السوريين الذين دخلو تركيا واوربة هم من خلفيات متخلفة اجتماعيا وثقافيا وحضاريا

    Ayman Jarida

    ·منذ سنة 8 أشهر
    مسكينة نسيت ان هناك مرض سادس حصل للاتراك الا وهو الجنان الذي أصيبت به هي
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات