أدانت روسيا عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، توبيخ مجلس الأمن لها من خلال الناشط السوري عمر الشغري، معربة عن استيائها من رئيس المجلس بسبب “إساءته استخدام صلاحياته”.
وانتقد نيبينزيا في رسالة “استياء” أُرسلت لرئيس مجلس الأمن الدولي في الـ 29 من شهر حزيران/يونيو الماضي، كلمة الشغري التي ألقاها أمام أعضاء المجلس، مشيراً إلى أن ألبانيا أساءت استخدام صلاحياتها في سياق توليها رئاسة مجلس الأمن.
لغة بذيئة
ورأى المندوب الروسي أنه “من غير المقبول ما بدر من مقدم الإحاطة من لغة بذيئة، وإهانة للدول الأعضاء واتهامات لا أساس لها من الصحة”.
وفي إشارة إلى أن مجلس الأمن تعمّد إحضار الشغري إلى الجلسة من أجل توبيخ روسيا قال نيبينزيا: “من الواضح أن سلوكه المسرحي لم يسهم في مناقشة مسألة مهمة، بل ألقى بظلال من الشك على النوايا الحقيقة التي تكمن وراء قيام رئيس المجلس بدعوته”.
ودعا المندوب الروسي إلى إعادة النظر في نهج المجلس “إزاء مسألة حضور ممثلي المجتمع المدني في جلسات المجلس من أجل تجنب هذه الحوادث”.
“دقيقة صمت” زيلينسكي
كما انتقد المندوب الروسي مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في جلسة مجلس الأمن التي عُقدت في 28 حزيران/يونيو الماضي عبر تقنية الفيديو.
واعتبر أن ذلك “يتجاهل المبدأ القاضي بأن جميع الدول الأعضاء المدعوة إلى التكلم أمام المجلس وفقاً للمادة 37 ينبغي لها أن تفعل ذلك عن طريق الحضور الشخصي”.
وأبدى المندوب في رسالته “استياء” من “دقيقة صمت” دعا إليها زيلينسكي عقب الانتهاء من كلمته خلال الجلسة ذاتها.
وكان الناشط السوري عمر الشغري وجه رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن شتم من خلالها الدول التي تواطأت مع ميليشيا أسد في قتل السوريين، وأدان بشكل مباشر مساندة روسيا لتلك الميليشيات.
التعليقات (5)