يلقب بالعقرب ويعمل لصالح حزب الله.. غارة إسرائيلية تقتل قياديا بميليشيا أسد في القنيطرة

يلقب بالعقرب ويعمل لصالح حزب الله.. غارة إسرائيلية تقتل قياديا بميليشيا أسد في القنيطرة

جدّد الجيش الإسرائيلي قصفه الصاروخي لمواقع ميليشيات أسد وإيران بالقرب من حدوده في ريف القنيطرة، وأسفر عن مقتل قيادي في صفوف الميليشيات، في إطار الخطة الإسرائيلية المتكررة لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة الجنوبية لسوريا.

وأفاد مراسل أورينت نت ليث حمزة أن طائرة إسرائيلية "مسيّرة" استهدفت القيادي في ميليشيا أسد وأبرز المتعاونين مع ميليشيا حزب الله المدعو (فريد فؤاد المصطفى) بصاروخ موجّه بالقرب من منزله بمنطقة المرج غرب بلدة حضر شمال القنيطرة.

وأضاف المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن القصف جرى عند منتصف الليلة الماضية وأسفر عن مقتل القيادي، حيث شوهدت جثته ملطخة بالدماء وجرى نقله إلى مشفى (الشهيد ممدوح أباظة)، في ظل استنفار واسع لميليشيات أسد وحزب الله وتحليق متواصل للطيران الإسرائيلي في المنطقة.

وبحسب المصادر المحلية فإن القيادي فريد الملقب بـ (العقرب) "46 عاماً" من الطائفة الدرزية وهو أحد أبرز قياديي ميليشيا أسد ويُعدّ متعاوناً مع "حزب الله" اللبناني، وهو أحد المخطّطين لهجمات ضد مواقع ونقاط إسرائيلية في منطقة الجولان المحتل، كما تربطه صلة بالقيادات الإيرانية، في حين لم تعلّق ميليشيا أسد على القصف الأخير.

وتكرر إسرائيل هجماتها على المناطق الحدودية في ريف القنيطرة الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد وحلفائها الإيرانيين، وتتمثل تلك الهجمات بقصف صاروخي ومدفعي على مواقع عسكرية، إضافة لتوغلات متكررة لتأمين الشريط الحدودي ومنع عمليات التسلل أو زرع الألغام، أو إنشاء قواعد عسكرية في المنطقة.

وتسعى إسرائيل لإبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودها، والتي زاد انتشارها في الجنوب السوري خلال السنوات الخمس الأخيرة، وخاصة بعد اتفاق التسوية الذي فرضته روسيا في عام 2018 وأدى لإخراج فصائل المعارضة السورية وتوسّع الميليشيات الإيرانية على حساب تلك الفصائل، وزادت تلك المساعي بعد انشغال روسيا في الحرب الأوكرانية وغضّها الطرف عن التوسع الإيراني المتزايد في الجنوب السوري.

أبرز تلك الاستهدافات جرى في شباط الماضي حين استهدف الجانب الإسرائيلي بعدد من الصواريخ (أرض – أرض) موقعاً عسكرياً للرصد قرب قرية الرويحينة وبناء المالية في مدينة البعث بريف القنيطرة، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف الميليشيا التي تكتمت على ذلك.

وكان الجيش الإسرائيلي توغّل داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد بريف القنيطرة الشمالي مطلع الشهر الماضي، حيث اقتحمت وحداته الأراضي السورية بعمق 400 متر، "وجرفت عشرات الأشجار الحراجية في حرش الحرية القريب من المنطقة"، بهدف تأمين الشريط الحدودي وإبعاد خطر الميليشيات التي تتمركز في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية حينها أن الدبابات الإسرائيلية أطلقت النار على رعاة الأغنام والمدنيين القريبين من الشريط الحدودي، في وقت كانت فيه ميليشيا أسد تتمركز على بعد أمتار من الحدود، لكنها التزمت الصمت “دون أن تحرك ساكناً”، كما إنها تجاهلت الحدث حتى في إعلامها الرسمي.

وتقابل حكومة أسد التوغلات والهجمات الإسرائيلية المتكررة على المواقع العسكرية في الجنوب السوري والعاصمة دمشق ومحيطها، بتصريحات وبيانات مقتصرة على التهديد والوعيد، وأبرزها تصريحات وزير خارجية أسد فيصل المقداد خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، حين قال خلال لقائه نظيره الروسي، سيرغي لافروف: "العمليات الإسرائيلية لا مبرر لها على الإطلاق، نحن لا نكتفي بإدانتها ولكننا أيضاً نحذّر إسرائيل من التمادي في الاعتداء على سوريا ولدينا ما يكفي للرد عليها عندما نريد ذلك".

وأضاف المقداد: "إذا ما استمرت هذه الاعتداءات فسيكون لسوريا حق الرد على هذه الاعتداءات الوحشية، وسيعرفون عاجلاً أو آجلاً أن سوريا قادرة على رد الصاع صاعين".

التعليقات (2)

    sundus

    ·منذ سنة 10 أشهر
    هذا النكره والمرتزق الفاشي فيصل المقداد عنده الحق في تهديد اسرائيل, لانه وبشكله الذي يشبه العجل الهولندي او الخنزير البولوني من السمنه, فصباحا عندما يذهب الى المرحاض وينزل ما التهمه مساء من بصل وفجل وثوم وفول فوالله وتالله وبالله صوتها ورائحتها ستخنق اسرائيل وسيرمي اليهود انفسهم في البحر تفادا للرد الصاعقي من القذر السوري, وزير خارجيه قال... هذا وزير تواليتات

    سوري حتى العظم

    ·منذ سنة 10 أشهر
    النظام النصيري البعثي الطائفي المجرم يحتفظ بحق الرد على الاعتداءات الاسرائيلية !!! اسطوانة نسمعها كل يوم و هذا النظام المجرم يرد على الاعتداءات الاسرائيلية عن طريق قتل الشعب السوري !!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات