أستاذة جامعية موالية تقترح عجن الخبز بالخمر والمخدّرات!

أستاذة جامعية موالية تقترح عجن الخبز بالخمر والمخدّرات!

في تعليق أعقب حديث حكومة ميليشيا أسد عن عزمها إضافة "مغذّيات دقيقة" للخبز، اقترحت أستاذة جامعية موالية على حكومة أسد إضافة الويسكي (الخمر) والمخدرات للخبز عند عجنه من أجل أن ينسى الموالون الأوضاع المزرية التي يقاسونها يومياً.

وخلال الساعات الماضية تداولت العديد من الصفحات الموالية من بينها أخبار اللاذقية منشوراً للدكتورة في قسم الإعلام بجامعة دمشق نهلة عيسى تسخر خلاله من إعلان حكومة أسد عزمها إضافة مواد مغذّية إلى رغيف الخبز.

وجاء في المنشور "وزارة حماية المدري شو اسمه ناوية تضيف على رغيف الخبز شوية مكملات غذائية، شي فيتامينات على حديد،على لحسة زنك، مشان يصير رغيف الخبز وجبة كاملة متكاملة".

وأضافت أن "هذا أمر يعني أنه ناويين علينا الفاينة وأنه باي باي خضرة وفواكه بعد ما ودعنا مونديال اللحوم بأنواعها من زمان".

ووجهت الدكتورة انتقاداً ساخراً لهذا المشروع، داعية عبر مطلب غريب وقالت "لهيك أنا بقترح على الوزارة تكمل معروفها تعجن العجين بويسكي أو عرق وتنكه الرغيف بلحسة كبتاغون أو أي مادة مخدرة ثانية.. بين الطيبين ما في فصال ووقتها بكون عداها العيب وما خليت شي عليها وما بظن حدا منا راح يكون فايق يعترض".

مشروع بالمليارات تدعمه منظمات دولية

وأمس الأول، أكدت “روزالي سعدو” مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة أسد للتجارة الداخلية أن من ضمن خطط الوزارة لتحسين منتج الخبز سيتم إدخال مغذيات دقيقة ترفع القيمة الغذائية وتحسّن الواقع الغذائي لرغيف الخبز الذي يشكّل العنصر الأساسي على المائدة السورية.

وأوضحت سعدو للـ “البعث ميديا” “أن المشروع الجديد من المتوقع أن يتم تطبيقه قريباً بعد إنجاز كافة الدراسات الضرورية، وذلك بالتعاون مع الشركاء في المنظمات الدولية والإنسانية التي أدرجت مشروع “المغذّيات الدقيقة” ضمن خطتها الإستراتيجية للعام الجاري، ما يعني أن المشروع برُمّته مموّل من قبل منظمات إنسانية.

وأشارت سعدو إلى أن كلفة المشروع تُقدّر بالمليارات، والهدف منها تحسين سوية الغذاء وتعزيز الصحة الجسدية والذهنية للأهالي في إطار المعايير العالمية، من خلال تأمين الاحتياجات الأساسية من المغذيات الضرورية التي قلما توجد في الغذاء السوري ورغم حاجة الجسم لها.

وتعيش مناطق سيطرة أسد منذ أعوام على وقع أزمات خبز مستمرة نتيجة تقاعس حكومة ميليشيا أسد في تأمين الدقيق واعتمادها ما يسمى بالبطاقة الذكية لتقليص الاستهلاك إلى أدنى مستوى. 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات