استقبلته وودّعته بالدموع.. لقاء ساعة واحدة بين مسنّة سورية وابنها بعد فراق طويل (فيديو)

أظهر مقطع فيديو لحظات مؤثّرة لأم سورية التقت ابنها الغائب بعد فراق دام 10 سنوات، وذلك على الحدود السورية التركية.

وقالت صفحة “مراسل الشرقية” إن سيدة سورية من أبناء ريف دير الزور التقت ابنها المدعو "فارس الهلال" بعد أن تكبدت عناء السفر من دير الزور إلى الحدود التركية.

وذكرت الصفحة أن ابن السيدة غائب عنها منذ 10 سنوات، حيث تمكنت من رؤيته لساعة واحدة فقط ثم عادت إلى قريتها.

ووثّق الفيديو لحظات مؤثرة عند التقاء الأم بابنها على الحدود مع تركيا بعد تفريقهما عن بعض لمدة تجاوزت 10 سنوات بسبب الحرب التي شنّتها ميليشيا أسد ضد الشعب السوري.

واندفعت الأم نحو ابنها واحتضنته بقوة دون إبداء أية رغبة بتركه، في حين لم تستطع حبس دموعها وهي تعانقه.

ووفق "الشرقية" فإن الأم رغم كبر سنّها فقد قطعت مسافة طويلة لكي ترى ابنها لمدة ساعة واحدة، لكن لم يُعرف ما هو السبب في ذلك.

وعام 2011 خرج السوريون بمظاهرات سلمية قابلها أسد بالرصاص والاعتقالات كما أطلق شبيحته لسرقة ونهب الشعب السوري ما تسبب بأكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، حيث نزح وهاجر أكثر من 12 مليون سوري من مناطقهم وبيوتهم مجبرين بسبب إجرام تلك الميليشيا.