فاجعة جديدة.. فيديو يوثق غرق لاجئين بينهم سوريون أثناء رحلة لجوء إلى أوروبا

فاجعة جديدة.. فيديو يوثق غرق لاجئين بينهم سوريون أثناء رحلة لجوء إلى أوروبا

توفي عدة أشخاص بينهم سوري غرقاً في البحر المتوسط خلال رحلة لجوء إلى الدول الأوروبية، في مأساة متكررة ما زال السوريون يدفعون ثمنها للهروب من أوضاعهم المأساوية والبحث عن حياة أفضل.

وقال الهلال الأحمر الليبي في منشور على فيسبوك إن السلطات المحلية في الزاوية تلقت إخباراً بوجود 3 جثث في ميناء مرسة دبلة.

وذكر أنه على الفور اتجه فريقه إلى المكان وقام بانتشال الجثث وتسليمها إلى دار الرحمة بمستشفى الزاوية التعليمي.

ولفت إلى أن اثنتين من الجثث تعود لأطفال ليبيين لمّا يتجاوزا الـ15 عاماً والجثة الثالثة لشاب سوري الجنسية.

وقبل أسابيع، قالت البحرية الليبية إن دوريات خفر السواحل تمكنت من انتشال جثث أربعة مهاجرين (ثلاث نساء ورجل) وإنقاذ 12 جميعهم سوريون، فيما بقي ثلاثة مفقودين، "بعدما انقلب قارب يقلّ مهاجرين غير قانونين شمال غرب ليبيا".

وتتكرر عمليات غرق قوارب التهريب في السواحل الليبية ومعظم ضحاياها من اللاجئين السوريين، الذين يفرّون من الواقع المُزري الذي تعيشه مناطق سيطرة ميليشيا أسد في سوريا، طمعاً بوجود حياة أفضل في الدول الأوروبية.

وتنشط عمليات الهجرة ومحاولات عبور البحر المتوسط من سواحل ليبيا مع بدايات فصل الصيف من كل عام، حيث يستغلّ المهرّبون هدوء البحر والطقس الدافئ، ووفق منظمات المجتمع المدني، فإن أكثر من 350 شخصاً فقدوا حياتهم في الجزء الأوسط من البحر المتوسط منذ بداية 2021.

ومنذ بداية العام الماضي، توجّه مئات السوريين ومعظمهم من أهالي درعا نحو ليبيا طمعاً بالوصول إلى أوروبا، وذلك بعد أن منح نظام أسد الأهالي، ولا سيما الشبان، تأجيلاً عن الخدمة الإلزامية لمدة عام واحد وموافقات للسفر لتسهيل تهجيرهم.

وفي آب الماضي، لقي خمسة سوريين على الأقل مصرعهم جراء انقلاب قارب كان يقلّهم أثناء محاولتهم الهجرة وعبور البحر المتوسط من السواحل الليبية نحو إيطاليا، ما أدى إلى وفاة 5 على الأقل وفقدان آخرين، إضافة لوجود مئات المحتجزين لدى عصاباتٍ وميليشياتٍ في الأراضي الليبية.

وكانت منظمة العفو الدولية اتهمت في وقت سابق دولاً أوروبية بالتواطؤ في مساعدة خفر السواحل الليبي لاعتراض المهاجرين في البحر واحتجازهم في ليبيا، موضحة أنهم على علم بما سيعاني منه المهاجرون هناك، داعيةً في الوقت نفسه أوروبا إلى إنهاء التعاون مع ليبيا حول كل ما يتعلق بمجال الهجرة ومراقبة الحدود.

التعليقات (1)

    شي واحد

    ·منذ سنة 8 أشهر
    نعم خذوها من مُجرب.. الدول الأوروبية متواطئة مع خفر السواحل الليبي حيث يقوم خفر السواحل الليبي باعتراض القوارب و سلب الركاب أموالهم و حاجياتهم ويقبض عليهم و يضعهم في السجن إذا كان هناك إمكانية فيما بعد لابتزاز أهاليهم مقابل الافراج عنهم أو ببساطة يتم إغراق القارب الموجود عميقاً في عرض البحر(حيث لاشهود على ذلك) عن طريق ثقب القارب ...هذا يحدث باستمرار و الأرواح البريئة تزهق لأجل الجشع!!!
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات