قيادية كردية: قسد أدخلت ميليشيات إيرانية إلى الحسكة وتتمسك بتل رفعت ومنبج لسببين

قيادية كردية: قسد أدخلت ميليشيات إيرانية إلى الحسكة وتتمسك بتل رفعت ومنبج لسببين

كشفت القيادية الكردية سكينة حسن، عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكُردي في سوريا (البارتي) عن تسهيل ميليشيا قسد لإيران التوغل في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى وجود سببين خطيرين لوجود الميليشيا في مدينتي تل رفعت ومنبج.

سببان لوجود قسد في تل رفعت ومنبج

وقال سكينة حسن لـ (باسنيوز) إن لإيران وجوداً عبر ميليشياتها في محافظة الحسكة بالتنسيق مع ميليشيا قسد، موضحة أن لا مصلحة كردية في تل رفعت ومنبج، وأن وجود قسد هناك عبارة عن درع حماية لبلدتي نبل والزهراء (الشيعيتين) شمال حلب، ولخلق فتنة بين المكونين الكردي والعربي عبر تفاهمات مع أسد والقوى المعادية لإرادة الشعب السوري.

ولفتت حسن إلى أن اعتماد ميليشيا قسد على أمريكا لتحدي تركيا رهان خاسر، مشيرة إلى أن ما يربط تركيا بأمريكا أكبر من ميليشيات قسد وحزب العمال الكردستاني.

وأضافت أن التهديدات التركية ستستمر على كل مناطق سيطرة ميليشيا قسد في سوريا، بما إن الميليشيا من صناعة حزب العمال الكردستاني وتعمل لتنفيذ أجندته وأهدافه.

ميليشيات إيران تنشط بالتنسيق مع قسد في الحسكة

وأشارت إلى أن "العمال الكردستاني" ليس لديه مشروع وطني سوري أو كردي، إنما مشروعه منذ انطلاقة الثورة السورية هو وظيفي لمصلحة القوى المتحالفة مع الأسد وعلى رأسها إيران.

وأشارت سكينة حسن إلى أن إيران تنشط عبر ميليشيات الحرس الثوري وحزب الله والميليشيات الطائفية في محافظة الحسكة بالتنسيق مع ميليشيا قسد، حيث لدى الأخيرة تفاهمات مع جميع الأطراف باستثناء الكرد على حد وصفها.

وتابعت سكينة حسن، أن ما تقوم به ميليشيا قسد من "استفزازات على الحدود التركية السورية من خلال التظاهرات ورفع صور أوجلان هي حرب PKK مع تركيا من خلال المناطق الكردية السورية التي أدت إلى هجرة شعبنا وتهديد وجودنا وإعطاء المبررات للتدخل التركي".

ولفتت سكينة حسن إلى أن "تركيا جادة بتهديداتها طالما PKK يسيطر عبر أذرعه على مناطقنا بعد أن عجزت الحركة الكردية بكل أطرافها في سوريا من القيام بأي دور جدي لحماية الشعب الكردي من تدخلات وجرائم PKK".

وأكدت أن أي مواجهة بين ميليشيا قسد وتركيا ستكون كارثية على من بقي على الأرض من أبناء الشعب الكردي، وأن الميليشيا لا تملك أدنى مقومات المواجهة مع تركيا، وتجربة عفرين ورأس العين وتل أبيض شاهد على ذلك.

وكانت تركيا شنّت 3 عمليات عسكرية ضد ميليشيا قسد شمال وشمال شرق سوريا منذ عام 2016، في حين توصلت قبل أيام لتسوية مع الناتو لملاحقة قيادات الميليشيا في كل من السويد والناتو كشرط لقبول الدولتين في بنية الحلف.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات