تركيا تهدد ناشطاً إعلامياً سورياً بالترحيل ومراسلة أورينت السابقة توضح وتنشر كلماته الأخيرة

تركيا تهدد ناشطاً إعلامياً سورياً بالترحيل ومراسلة أورينت السابقة توضح وتنشر كلماته الأخيرة

اعتقلت السلطات التركية الناشط الإعلامي والمهجر السوري رضوان هنداوي، وذلك بحجة أن أوراق إقامته في تركيا غير نظامية، في حين ناشدت زوجته السلطات لوقف ترحيله وحماية السوريين من العنصرية.

وقالت جودي عرش زوجة هنداوي ومراسلة أورينت السابقة في منشور على فيسبوك، إنها اضطرت وزوجها إلى السفر من سوريا إلى تركيا بسبب ما تعرضا له من انتهاكات وتهديدات من أطراف مختلفة، الأمر الذي شكّل خطراً على حياتهما.

وأشارت إلى أنها تفاجأت بفقدان التواصل مع زوجها رضوان الذي كان يعتزم تحديث بياناته، في حين نشرت ما كتبه لها في رسالته الأخيرة.

وتضمنت الرسالة: "عم يصرخو عليي ويشتموني، أبطلولي الكملك وعم يجهزوني للترحيل، سألوني اذا مطلوب عالنظام وخايف اترحل لمناطقو، جاي السيارة مابعرف آخديني لوين وما بعرف السبب".

ما زال مهدداً بالترحيل

وفي حديث مع أورينت قالت جودي إن رضوان يواجه تهمة تزوير بطاقة الحماية المؤقتة "الكمليك" بالرغم من أنه استخرجها من دائرة الهجرة بمنطقة الفاتح بإسطنبول، وكان قد توجه إلى دائرة الهجرة بناءً على رسالة تحديث بيانات وصلت إليه.

وبيّنت أنه تم نقله إلى مركز الشرطة بمنطقة زيتون بورنو وإثر ذلك توجه المحامي إليه وعرض الأوراق التي تفنّد رواية تزوير الكمليك استناداً لقيد رضوان الموجود على بوابة العبور إلى مؤسسات الدولة "إي دولت" وإلى قيد الكمليك ذاتها الذي ما زال صالحاً حتى تاريخ اليوم.

وتابعت لم يتم إطلاق سراحه حتى الآن، وقاموا بنقله إلى مركز أمني في الفاتح تمهيداً لنقله إلى مركز "بيندك" حتى يتم البت بوضعه.

وأكدت جودي رفض التهم الموجهة إلى زوجها، مناشدة الجهات الحقوقية التدخل لوقف ترحيل رضوان وحماية اللاجئين من الممارسات العنصرية وغير العادلة.

ولم نستطع التواصل مع دائرة الهجرة حول الموضوع، فيما لم تنشر أي تفاصيل حول الموضوع حتى الساعة.

وتصاعدت نبرة الأصوات المناهضة لوجود اللاجئين السوريين في تركيا مع اقتراب الانتخابات، وباتت المعارضة تتخذ منهم ورقة للضغط على الحكومة ووسيلة للتأثير على الرأي العام في البلاد.

وقبل أيام قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنّ قيام أنقرة بترحيل لاجئ سوري قسرياً رغم حصوله على بطاقة الحماية المؤقتة يُعدّ انتهاكاً واضحاً للحقوق، كما ألزمتها بدفع تعويض مالي قدره 12 ألفاً و259 يورو.

التعليقات (1)

    Yomn hazem

    ·منذ سنة 8 أشهر
    هذا كله حتى يضطر السوريون للموافقة الطوعية على مايسمى المنطقة الامنة التي تعتزم تركيا احتلالها ايضا من بلدنا سوريا .وقد استفزني يوتيوبر تركي اسمه علاء عثمان يبشر في فيديو له ان السوريين سوف يتخلصون من النظام وعندما تابعت ما يقول تبين انه يبشرهم بكانتون المنطقة الامنة وماسيحدث فيها من فعاليات اقتصادية لاحقا .اهذا مايريده السوريون .تغيير ديمغرافي لوضع السنة على الحدود السورية التركية لحماية الامن القومي التركي .بيوتكم واراضيكم ايها السوريون في قلب سوريا ولابد ان تعودو اليها اعزاء .الشعب السوري واحد بكل اثنياته واعراقه وبلدكم اولى بكم .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات