شجار بالقنابل بين شبيحة أسد في القلمون والأهالي يدفعون الثمن بدماء أطفالهم

شجار بالقنابل بين شبيحة أسد في القلمون والأهالي يدفعون الثمن بدماء أطفالهم

تحولت بلدة في ريف دمشق إلى ميدان معركة بين عصابات الشبيحة، ما أدى إلى مقتل طفل لا ذنب له إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم طفل كذلك.

وقال موقع أثر برس الموالي إن بلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون الغربي شهدت حوادث قتل وإطلاق رصاص ومشاجرات وصل الأمر ببعضها لرمي قنابل في ساحة المدينة.

وأضافت أن مشاجرة وقعت قبل أيام بين أفراد وصفتهم بـ "خارجين عن القانون" يقدر عددهم بحوالي 15 شاباً، مع صاحب أحد المحلات بالمدينة لأنه رفض أن يقفوا أمام محله التجاري حاملين السلاح.

وأضافت أنه على خلفية المشاجرة أطلقت تلك المجموعة المسلحة النار وألقت قنابل يدوية على الناس الموجودين بالمنطقة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 7 أشخاص بينهم أطفال أيضاً، تم نقلهم إلى المشفى لتلقي العلاج.

وبحسب المصدر الموالي، تم رفع عدة كتب رسمية إلى الجهات الأمنية ليتم إلقاء القبض على هذه المجموعة التي تسرق المنشآت الحكومية وتثير الرعب عند الأهالي وترهبهم بقوة السلاح وتهدد أطفالهم، غير أن ميليشيا أسد لم تحرك ساكناً واكتفت بتقديم الوعود بتشكيل لجنة لحل مشكلة تلك المجموعة.

ميليشيا دفاع وطني

وكانت شبكات محلية من بينها صوت العاصمة أفادت بمقتل الطفل خطاب نصار من أبناء بلدة “حفير الفوقا” في منطقة “القلمون الغربي” السبت الماضي خلال اشتباك دار بين اثنين من عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”.

وأضافت أن الطفل البالغ من العمر 13 عاماً، قُتل جراء إصابته بـ “رصاصة طائشة” خلال الاشتباك، حيث كان بالقرب من منزله أثناء اندلاع الاشتباك.  

ونقل الطفل عقب ذلك إلى مشفى “السيدة” في مدينة “صيدنايا” المجاورة، لكنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.

وفي أيار الماضي، أفادت إذاعة المدينة إف إم الموالية، أن قنبلة انفجرت في حي القناية بمنطقة القزاز وسط إحدى ساحات العيد المخصصة للعب الأطفال، وذلك على خلفية مشاجرة.

وأضافت أن الانفجار أسفر عن إصابة امرأة بجراح خطيرة، وخمسة أطفال أُدخل أحدهم العناية المشددة، بعد أن تم نقلهم جميعاً إلى مشفى المجتهد.

ودأب إعلام أسد على التستر على انتهاكات عناصر ميليشياته وشبيحته التي باتت تتخذ طابعاً شبه يومي.

وتشهد مناطق سيطرة أسد ارتفاعاً ملحوظاً بمعدل الجرائم المتراوحة بين عمليات خطف وسلب وجرائم قتل بأساليب مختلفة، وذلك نتيجة تحكم الميليشيات بالحياة الاجتماعية في تلك المناطق، وظاهرة تفشي السلاح بشكل عشوائي بين السكان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات