اغتيال مسؤول "بعثي" وأفراد عائلته بهجوم على منزله في درعا

اغتيال مسؤول "بعثي" وأفراد عائلته بهجوم على منزله في درعا

قُتل مسؤول بارز في حزب "البعث" الممثل لميليشيا أسد وعددٌ من أقاربه في هجوم لمسلحين مجهولين على أحد المنازل بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وسط ارتفاع ملحوظ في عمليات الاغتيال التي تطال ضباطاً ومسؤولين في صفوف نظام أسد وميليشياته.

وذكرت شبكات محلية منها "تجمّع أحرار حوران" اليوم، أن مسلحين هاجموا منزل المهندس أحمد العتمة (رئيس دائرة الزراعة) في مدينة الصنمين ليلة أمس بالرشاشات الثقيلة، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بينهم نساء وأطفال.

وفي التفاصيل، ذكر الإعلام الموالي نقلاً عن قيادة شرطة أسد، أن الهجوم أدى لمقتل كمال يحيى العتمة (الأمين السابق لفرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي ) وأحمد إسماعيل العتمة ( موظف في مديرية الشؤون المدنية بدمشق) والمهندس خالد أحمد العتمة ( موظف في شركة كهرباء دمشق) ومحمود زكريا العتمة (موظف بالمجمع التربوي في الصنمين ) وزكريا أحمد العتمة ( طالب مدرسة). 

كما أصيبت امرأتان بجروح بليغة خلال الهجوم، (زوجة كمال العتمة، ووالدة الفتى زكريا العتمة(، دون تبنّي أي جهة لعملية الاغتيال التي تعد أكبر الهجمات على مسؤولين محليين ونافذين في نظام أسد ومؤسساته الأمنية في المنطقة خلال العام الحالي.

وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال متكررة تطال عسكريين ومسؤولين محليين في مؤسسات حكومة أسد أو في حزب "البعث" الحاكم، إضافة لعمليات مقابلة تطال معارضين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة، حيث تعاني المنطقة فلتاناً أمنياً متزايداً نتيجة الصراعات المتفاقمة والتي تقف وراءها ميليشيا أسد وحلفاؤها الروس والإيرانيون.

ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال المتكررة والتي في غالبها تستهدف ضباطاً وعناصر في ميليشيا أسد، كون المحافظة أُجبرت على التسوية بضغط روسي عام 2018، آخر تلك العمليات وأبرزها كانت الأسبوع الماضي، بمقتل الضابط في ميليشيا أسد برتبة مقدم (شادي ستيتي) والملازم أول (محمد نزيه مهنا) جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لميليشيا أسد على الطريق الواصل بين بلدتي جملة وعين ذكر بريف درعا الغربي.

وينحدر المقدم ستيتي من مدينة القرداحة بريف اللاذقية، من مرتبات (اللواء 112)، وهو مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن، بينما ينحدر مهنا من ريف تلكلخ بريف حمص.

وقبل أيام، اغتال مجهولون رئبال المقداد (الموجه التربوي للتعليم الأساسي) وعضو قيادة "شعبة بصرى لحزب البعث" في محافظة درعا، وذلك عبر إيقاف حافلة تقله على طريق بصرى الشام – السهوة، حيث قام مسلحون مجهولون بإنزاله من الحافلة وأطلقوا عليه الرصاص ما أدى لمقتله.

وفي أيار الماضي، قُتل رئيس المجلس البلدي في بلدة النعيمة بريف درعا وبرفقته (أمين الفرقة الحزبية) برصاص مسلحين مجهولين في بلدة النعيمة شرق درعا، وسبق ذلك اغتيال رئيس المجلس البلدي لمدينة الصنمين، المهندس (محمود محمد العتمة)، وأيضاً مقتل المكلف برئاسة المجلس المحلي لمدينة جاسم (العقيد المتقاعد تيسير العقلة) برصاص مجهولين في آذار الماضي، إضافة لمقتل رئيس المجلس البلدي في مدينة إنخل شمال درعا (مأمون الجباوي) باقتحام المجلس البلدي من قبل مسلحين مجهولين أيضاً.

 

التعليقات (3)

    Ayman Jarida

    ·منذ سنة 9 أشهر
    هاد الشغل المظبوط لاترحموهم أبدا سفلة

    سوري حتى العظم

    ·منذ سنة 9 أشهر
    نصيريون أو بعثيون كلهم أنصار للعصابة الحاكمة المجرمة لايستحقون سوى الموت لأنهم يعيشون على التطبيل للنظام المجرم و على سرقة الشعب المسكين . نتمنا أن تبقى هذه الاغتيالات على قدم و ساق حتى تقتلع هذه الشرذمة المُستَغِلة العفنة من جذورها!!

    Adham

    ·منذ سنة 9 أشهر
    أعضاء حزب البعث إنتهازيين علمانيين لايؤمنون بشريعة رب العالمين هم حقيقة حمير العلويين والمجوس عليهم لعنة الله. حكم الإسلام فيهم الإعدام لإختيارهم عقيدة البعث عن عقيدة الإسلام حتى العسكري الإجباري إذا قتل دفاعا عن النظام فهو في نار جهنم.كان عليه قتل العلويين والبعثيين أو الإلتحاق بالمجاهدين أو الفرار وذالك أضعف الإيمان. ا﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (97).
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات