أثارت إعجاب الهولنديين.. شابة سورية تحقق إنجازاً غير مسبوق وتصبح سفيرة للتعليم (صور)

أثارت إعجاب الهولنديين.. شابة سورية تحقق إنجازاً غير مسبوق وتصبح سفيرة للتعليم (صور)

تمكنت طالبة سورية لاجئة من الحصول على المرتبة الأولى والفوز بجائزة (أفضل طالب) خلال الإصدار الثاني والعشرين من جائزة (نوردير بورت) السنوية الهولندية لاختيار الطلاب والمتدربين للعام 2022.

ووفقاً لموقع "noorderpoort" فقد فازت الشابة (لافا حجي) 19 عاماً والتي تدرس في السنة الثانية من دورة إدارة الأعمال في "هورا سيكاماسينجيل" بلقب (طالب العام)، الأمر الذي أثار دهشتها الكبيرة وجعلها تشعر بفخر كبير.

وأشار الموقع إلى أن "لافا" صعدت على منصة التكريم في قاعة مارتيني بلازا مع أحد عشر طالباً، أتيحت لهم الفرصة أيضاً للفوز بسباق (نوردير بورت)، موضحاً أنها أصبحت أيضاً سفيرة لطلاب مرحلة التعليم المهني "MBO".

ولفت إلى أن اللاجئة السورية الشابة تعرف هدفها وماذا تريد أن تكون في المستقبل، حيث حصلت في النهاية على لقب طالب العام من قبل لجنة التحكيم التي وصفتها بأنها (طالبة واثقة من نفسها وتعرف من أين أتت وإلى أين تريد أن تذهب) وبأنها سفير عظيم لـ MBO.

وأكد الموقع الهولندي أن "لافا" فرّت من سوريا منذ أربع سنوات ونصف، وتعيش مع أسرتها في قرية جرونينجن في غاريوير، كما إنها تشعر بفخر كبير وسعادة بالغة لنيلها هذه الجائزة، معبرة في الوقت نفسه عن شكرها لمعلميها وجميع أفراد مدرستها الذين ساعدوها للحصول عليها، وأن تصبح سفيرة لـ MBO (ويعني التعليم المهني الثانوي).

وبيّن أن الفائزين بالجائزة سيتم تدريبهم في المجال المهني، حيث تم اختيار شركة التدريب بروموتكس وهي شركة متخصصة في المواد الترويجية والمنسوجات، وتقدم بيئة تعليمية آمنة، في حين يقول (يوهان أبما) من بروموتكس إنهم يتعلمون كثيراً من الطلاب الذين يتدربون معهم ما يوفر رؤى مفيدة للغاية.

لافا: سأضع علامتي الخاصة على المنتجات الإلكترونية

من ناحيتها تقول اللاجئة السورية (لافا) لصحيفة "dvhn" إنه يمكنها وأصدقاءها في التعليم الثانوي القيام بأكثر مما يقوم خريجو HBO (التعليم المهني العالي)، فهي لديها المعرفة الجوهرية والعملية، في حين يركز أولئك بشكل أساسي على الناحية النظرية.

وأكدت أنها في العام الماضي حصلت على تدريب داخلي في متجر الإلكترونيات في جرونينجن وأتقنت العمل جيداً لدرجة أنها أصبحت الآن مديرة منتج، مشيرة إلى أنها عندما تنهي تعليمها ترغب في تطوير منتجات إلكترونية وبيعها باسم علامتها التجارية الخاصة.

 

التعليقات (4)

    احمد

    ·منذ سنة 9 أشهر
    كل السوريين الشرفاء فخورين بها هذا هو المواطن السوري عندما يتاح له المجال وخاصة الأمني والمعنوي والمادي وبعيدا عن القهر والحرمان والمذلة والملاحقة اللاقانونية

    بترفع الراس

    ·منذ سنة 9 أشهر
    هؤلاء السورين حقاً اينما ذهبوا كانوا من الأوائل في التعليم او التجارة او الصناعة او الاختراعات وليس شبيحة الأسد الذين من الأوائل في تهريب وزراعة المخدرات ... سحقا لشبيحة الأسد اينما ذهبوا شوهوا سمعة السورين لانهم لايجيدون سوى السرقة والكذب والنفاق والقتل والاجرام

    الكباريتي

    ·منذ سنة 9 أشهر
    هذا ليس غريبا ان نجد ابداع السوريين أينما حلوا طالما هم خارج أسوار السجن المقيت سوريا بعد ان دمرت هذه الحثالة الحاقدة البلاد والحجر والشجر وأرجعت عاصمة الأمويين لعصور الجهل والتخلف، لقد نزفت سوريا خلال الخمسين سنه الفاءيته العقول والخبرات لتبقى البلاد مزرعة للطغمة الفاسدة والمفسدة وتتدهور مستوى التعليم للحضيض وأصبحنا غير قادرين حتى ان ننتج طعامنا ولباسنا ،انه النظام الأكثر توحشا بتاريخ البشرية .

    بنات وابناء سوريا

    ·منذ سنة 9 أشهر
    ابناء وبنات سوريا يرفعون الرأس بانجازاتهم العالمية وخاصة بعد ان هربوا خارج سوريا خوفاً من جحيم الاجرام العلوي من ايام الثمانينات الى يومنا هذا ولو كانو في سوريا الى الآن تحت الحكم العلوي الفاشي كما باقي الشعب المغلوب على أمره لكانوا واقفين بالدور عشان ربطة خبز يابس أو كيلو رز مسوس ... وعم يدرسوا على ضو الشمعة وكأنهم في العصر الحجري في ظل القيادة البهيمة
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات