بعد الموالين.. حكومة ميليشيا أسد تفرض البطاقة الذكية على المواشي

بعد الموالين.. حكومة ميليشيا أسد تفرض البطاقة الذكية على المواشي

رغم فشلها الذريع في تطبيق مشروع البطاقة الذكية على الموالين في مناطق سيطرتها، تعتزم حكومة ميليشيا أسد تعميم مشروعها ذاك ليشمل الثروة الحيوانية، ما أثار ردود فعل ساخرة على منصات التواصل.

وخلال الساعات القليلة الماضية، تناقلت صفحات موالية تصريحاً منسوباً لحسان قطنا وزير الزراعة لدى حكومة ميليشيا أسد، كشف خلاله عزم الوزارة اعتماد الشريحة الإلكترونية لضبط عملية تعداد الثروة الحيوانية وتوزيع المقنن العلفي، اعتباراً من مطلع العام القادم.

وقال قطنا إنه سيتم تركيب شريحة إلكترونية على كل رأس من الثروة الحيوانية ومراقبتها إلكترونياً، بحيث يُحدد عدد رؤوس الأغنام أو الأبقار أو أي نوع من أنواع الثروة الحيوانية لدى المربي، بناء على الشريحة الإلكترونية والقارئ الإلكتروني، الذي سيحدد ما هي الأعداد المتوفرة لديه حين منح المقنن العلفي،

وزعم أن تطبيق تلك الآلية سيغلق كل حالات الفساد وحالات التغيير في تعداد الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أنه حالياً يتم استيراد الأجهزة اللازمة لتطبيق هذه الآلية.

غايات خبيثة

تصريحات الوزير المفاجئة ما لبثت أن فجرت ردود فعل واسعة لتتحول إلى الموضوع الأبرز لدى الموالين على منصات التواصل خلال الساعات الماضية.

وتفاعل معظم رواد مواقع التواصل بالسخرية من الخطة وتوقعوا أن يكون مصيرها الفشل كحال مشروع البطاقة الذكية لتوزيع الدعم على العوائل، فيما رأى العديد من المعلقين أن للخطة أبعاداً خبيثة تستهدف جيوب المربين.

وتعليقاً على الخبر المتداول، قال أحد المعلقين الموالين "إنجاز عظيم بدكن وسام احتراف ..ليش شفتو حاجات البشر وهلق انتقلتوا للبقر، مضيفا "والله ليكيف البقر متل مو مكيفي البشر".

وكتب آخر "وقت طبقتوها على البني آدمين ماعاد شافوا لا خبز ولا مازوت كيف هلق على الحيوانات رح يموتوا من الجوع".

فيما حذر بعض المعلقين من أن ذلك الإجراء سيكون بوابة لابتزاز الموالين وجني الضرائب من جيوبهم  حيث علق أحدهم  "يعني كل ما بدنا ندبح أو نبيع لازم نجيب وراق وموافقات وحط 5 مليون بالبنك لحتى تفرغ للمشتري البقرة أو الغنمة اللي بدو يشتريها".

فيما اعتبر آخر أن الخطة تهدف لقوننة السرقة حيث يمكن للفاسدين وضع شريحة للكلاب لتصبح أبقارا بقدرة قادر، داعياً إلى  إصلاح النفوس ومحاسبة الفاسدين بدلا من خطط غير واقعية.

يشار إلى أن رعاة المواشي والأغنام في مناطق أسد يعانون من غلاء الأعلاف وعدم وجود أراضٍ للرعي، ما دفعهم للتخلي عن مواشيهم وبيعها بسوق الأغنام نتيجة ارتفاع تكاليف تربيتها في الوقت الراهن، وخوفهم من نفوق قسم منها في الشتاء القادم.

التعليقات (1)

    Asyrian

    ·منذ سنة 9 أشهر
    هههههههههههه عنوان جميل.. المواشي والمؤيدين (وحمير جبل قنديل) يمتلكون نفس العقل والتفكير (وغالبا تتفوق المواشي على المؤيدين) ولكن الفرق أن المواشي ليست سيئة بطبعها ومنها الفائدة ولديها كرامة اكثر من المؤيدين بينما المؤيدين فهم شر مطلق بلا كرامة وهم مثال للنجاسة والقذارة التي تتركز في جمجمتهم التي لاتحتوي دماغا بل كتلة من القاذورات مهمتها الاساسية التطبيل والتعفيش والسرقة والارهاب
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات