بشار إسماعيل يتخلى عن "وطنيته" ويتمنى قصف حكومة الأسد بصاروخ نووي

بشار إسماعيل يتخلى عن "وطنيته" ويتمنى قصف حكومة الأسد بصاروخ نووي

هاجم الممثل الموالي بشار إسماعيل حكومة أسد وعجزها عن تأميم أبسط أساسيات الحياة، متمنياً أن يصيب مناطق أسد صاروخاً نووياً ليرتاح الأهالي من أزمة الكهرباء والتقنين الجائر.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، قال بشار إسماعيل معرباً عن غضبه من التقنين الكهربائي: "طوال الوقت ... ليلاً ونهاراً لدي هاجس وقلق يؤرقني ويبث الرعب داخلي وهو الخوف من الحرب العالمية الثالثة التي يلوّحون بها والصواريخ النووية التي تهدد بها الدول العظمى .. ولم أجد حلاً لهذا القلق والرعب.

صاروخ نووي يريحنا

واستدرك قائلاً "لكن منذ مدة بدأت التحرر من هذا الخوف، وكل الشكر والفضل والاحترام والامتنان لوزارة الكهرباء التي تمارس علينا ضغوطاً لا مثيل لها، ضغوطاً تجعلنا نشتهي وبكل قوانا العقلية أن تقوم الحرب ونتلاشى بصاروخ نووي يريحنا من التقنين الجائر".

وناشد إسماعيل الدول العظمى أن تعلن الحرب وتبدأ من مناطق أسد وقال "لم نعد خائفين والفضل لوزارة الكهرباء العظيمة"، مشيراً إلى أن الكهرباء لم تعد تأتي سوى ساعة ونصف خلال الـ 24 ساعة.

ويتناقض خطاب إسماعيل الجديد مع تصريحاته التي أطلقها مؤخراً بعد استهداف إسرائيل مطار دمشق الدولي، حيث اتهم المعارضين باللاوطنية لأنهم لم يدينوا القصف بينما يتمنى الآن أن يدمر صاروخ نووي كامل سوريا بسبب الكهرباء فقط وليس بسبب أرواح السوريين. 

وتعاني مناطق سيطرة ميليشيا أسد من أزمة كهرباء منذ سنوات، حيث وصلت ساعات التقنين إلى 21 ساعة قطع مقابل نحو 3 ساعات تغذية، وذلك نتيجة تقاعس حكومة ميليشيا أسد عن تأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة.

وقبل أيام، هاجم الممثل الموالي نجاح سفكوني فساد حكومة ميليشيا أسد، مؤكداً أن الأوضاع التي تعيشها مناطق سيطرتها أسوأ بآلاف المرات مما تم طرحه في مسلسل كسر عضم الذي عرض في رمضان الماضي.

وبين الحين والآخر يشتكي إعلاميون وممثلون موالون لميليشيا أسد من الأوضاع المعيشية والمضايقات في مناطق سيطرته، متجاهلين مسؤولية بشار الأسد المباشرة عن الدمار والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعيشها البلاد.

واشتُهر الفنان الموالي بشار إسماعيل بانتقاد أسد وحكومته من خلال منشوراته التهكّمية وبأسلوب ملغوم يعبّر عن الامتعاض من الأوضاع الراهنة وسوء الخدمات والفساد، رغم أنه كان أول الفنانين الذين ساندوا الميليشيا في حربها على السوريين وبشكل طائفي، ولا سيما خلال المظاهرات السلمية بمناطق (السُنّة) في اللاذقية وريفها عامَي 2011 و2012.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات