تمهيداً لإعادة آلاف السوريين.. وزير الداخلية التركي يشرف على مشروع سكني بتل أبيض ويوضح التفاصيل

تمهيداً لإعادة آلاف السوريين.. وزير الداخلية التركي يشرف على مشروع سكني بتل أبيض ويوضح التفاصيل

تفقّد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو مشروعاً سكنياً تبلغ طاقته الاستيعابية 64 ألف شخص في منطقة تل أبيض شمال سوريا، وذلك في إطار المشاريع التي تنوي الحكومة التركية إنشاءها في الشمال السوري بغية إعادة السوريين إليها.

وذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، أن صويلو أجرى زيارة إلى منطقة مشروع الإسكان التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في تل أبيض، الذي من المقرر أن يتم بناؤه على ما يقرب من 1200 دونم من الأراضي، بالتعاون مع إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية "آفاد".

بناء 64 ألف منزل

من جهته، قال صويلو إن المشروع يقع ضمن 13 منطقة مختلفة من المقرر أن يتم فيها إنشاء منازل سكنية للسوريين في إدلب ومنطقة درع الفرات، موضحاً أن المشروع يستوعب 64 ألف شخص هنا في المرحلة الأولى، وذلك من أصل 240 ألف منزل كان الرئيس التركي أردوغان أعلن عن بنائها سابقاً.

ولفت صويلو إلى أن المساكن ستكون بمساحات متفاوتة تتراوح بين  60-80-100 متر مربع حسب عدد أفراد العائلات، مشيراً إلى أن الأشخاص العائدين من تركيا إلى سوريا سيُمنَحون الفرصة للبقاء فيها.

والشهر الماضي، كشف موقع تلفزيون"a haber" التركي عن خطة تتكون من 8 مراحل لإعادة مليون سوري إلى بلادهم، وذلك بعد أيام من تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطة لدى الحكومة التركية لعودتهم "طوعياً" إلى 13 منطقة في الشمال السوري المحرر.

وقال الموقع في تقرير له، إنه ستُعطى الأولوية للمناطق التي يتم فيها تأمين الاستقرار السياسي والعسكري، حيث يوجد 13 مجلساً محلياً تهيمن على مناطق في الشمال السوري.

الأولوية للمدن المكتظّة سكانياً

وأشار الموقع إلى أنه تَجري حالياً دراسات تفصيلية حول مشاريع بيوت الطوب التي تعمل عليها الحكومة التركية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات ذات الصلة من أجل العودة الطوعية لمليون لاجئ إلى بلدانهم. 

وأوضح أن الأولوية ستُعطى للسوريين الذين يعيشون في مدن ذات كثافة سكانية عالية، وذلك بعد إنشاء مدن آمنة ومستقرة في الشمال السوري.

وتتزامن الخطة مع تزايد الضغوط خلال الآونة الأخيرة على ملف اللاجئين السوريين في تركيا، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع إجراؤها عام 2023.

يُذكر أن مشاريع منازل الطوب خطة تركية بديلة لإنقاص عدد السوريين في تركيا، حيث تعدّ المشاريع ذات تمويل تركي محض، وبمعزل عن مشاريع الاتحاد الأوروبي المموّلة.

 

التعليقات (1)

    أحمد

    ·منذ سنة 10 أشهر
    تغيير الاسم فيه خطر التغيير الديموغرافي، أما إسكان السوريين قسراً من مناطق غير مناطقهم بعد التهجيرعلى شريط حدودي لأمن دولة تانية وبشكل عدم إحترام لإنسانيتهم مو تغيير ديموغرافي أبداً أبداً ...معيب التلاعب بالناس وكأنهم متاع ...معيب جداً
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات