ولاية ألمانية تُنصف السوريين من حكومة أسد وتحرمها "التشبيح" المادي والمعنوي

ولاية ألمانية تُنصف السوريين من حكومة أسد وتحرمها "التشبيح" المادي والمعنوي

وجّهت ولاية ألمانية ضربة لحكومة أسد وقررت حرمانها من أحد مواردها المالية عبر استثناء السوريين من تقديم جواز سفر ساري الصلاحية ضمن الأواق المطلوبة لإتمام عملية التجنيس.

وقال راديو ولاية زارلاند الرسمي إن وزارة الداخلية قامت بتبسيط طلبات الحصول على الجنسية لمساعدة مئات اللاجئين السوريين الذين يعيشون حالياً في سارلاند بدون أو بجواز سفر منتهي الصلاحية.

وأضاف أن ذلك يأتي "في سياق الثقافة الترحيبية المرغوبة لحكومة ولاية سارلاند، حيث تم النظر في إمكانيات تبسيط إجراءات طلبات التجنيس من قبل اللاجئين".

وبحسب بيان صادر عن الداخلية لم يعُد جواز السفر منتهي الصلاحية بالضرورة يمنع التجنيس. بدلاً من ذلك، يجب مراعاة المستندات الأخرى - مثل بطاقة الهوية أو رخصة القيادة أو شهادة الميلاد أو حتى التقارير المدرسية.

حرمان آلة بشار العسكرية من المال

وأشار الراديو إلى أن القرار جاء بعد احتجاج السوريين على وجه الخصوص في الشوارع، إذ يتوجب عليهم دفع مئات الدولارات للحصول على جواز سفر جديد من سفارة أسد ويُخشى أن يملأ المال في نهاية المطاف صندوق حرب المستبد بشار الأسد، حسب تعبير الإذاعة.

وكانت الولاية الواقعة غرب البلاد تشترط تقديم جواز سفر ساري المفعول لإتمام عملية التجنيس، وقد علّلت وزارة الداخلية، التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي ذلك فيما مضى بالمخاوف الأمنية.

وقبل أشهر، نظّم لاجئون سوريون في ألمانيا وقفات احتجاجية ضد اشتراط حكومات عدد من الولايات المحلية تقديم جواز سفر ساري المفعول ضمن الأوراق المطلوبة للحصول على الجنسية الألمانية.

وسبق أن طالبت أحزاب ألمانية الحكومة في العام 2018 بعدم إجبار اللاجئين السوريين على الذهاب إلى سفارة البلد، التي قد يكون لدى سلطاتها رغبة في قتلهم.  

ويقيم في ألمانيا أكثر من 800 ألف سوري لجأ معظمهم إليها جراء الحرب التي أطلقها نظام أسد ضد المدن والبلدات الثائرة.

 

التعليقات (1)

    رامي

    ·منذ سنتين 5 أشهر
    عقبال باقي المدن و الدول الأوربية
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات