حتى التعليق ممنوع.. الأسد يغدر بالآلاف من ميليشياته بعد دفاعهم عن كرسيّه لسنوات

حتى التعليق ممنوع.. الأسد يغدر  بالآلاف من ميليشياته بعد دفاعهم عن كرسيّه لسنوات

بعد أن استخدمهتهم بأعمال ميليشياتها القذرة في قتل السوريين والتنكيل بالمدن الثائرة، صدمت حكومة أسد جمهور المسرَّحين من الخدمة الإلزامية مُعلنةً بمنشور خجول إيقاف برنامج المكافآت الشهرية المخصّص لهم.

وفي منشور مطوّل على فيسبوك قال "الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية" إنه “حرصاً من الإدارة على إيصال المعلومات للمستفيدين من خدمات وبرامج الصندوق فإننا نُعلم السادة المسرّحين من خدمة العلم أنه لا ولن يفتح التسجيل على برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم ( المكافأة الشهرية)”.

وأضاف أنه تم إنهاء البرنامج وإغلاقه بشكل نهائي ولن يتمّ فتح التسجيل عليه مجدداً، داعياً المتابعين إلى عدم إضاعة وقت الموظفين في تعليقات غير مفيدة للرد على موضوع إنهاء التسجيل على البرنامج المَعني.

ولم يكتفِ البيان بذلك، بل نسف وعود حكومة أسد بتوظيف المسرّحين وطالبهم بعدم مراجعة الإدارة المركزية وفروع الصندوق للسؤال "شو صار بالوظيفة"، داعياً إياهم إلى التقدم إلى المسابقات أسوة بغيرهم، وقال إن "العرف والمنطق والقانون بأنه هناك مسابقة أو اختبار والشخص الراغب بالمشاركة بالمسابقة والاختبار بتقدم بطلب شخصي للمشاركة ولا يمكن لأحد أن يقدم عنه أو له ومن جهة أخرى هؤلاء المراجعون يخسرون وقتهم ومالهم في المراجعة والسؤال عن الوظيفة".

ورغم أن الصفحة حذفت لاحقاً البيان غير أنه لا يزال موجوداً على صفحة لؤي العرنجي مدير ما يسمى بـ "الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية".

أقل من 10 دولارات

كما أقر العرنجي في مقابلة مع صحيفة تشرين، بتوقف البرنامج وقال إن هناك عدة برامج نفّذها الصندوق وهي برنامج دعم وتمكين المسرّحين من خدمة العلم وإنه تم التسجيل على البرنامج في عام 2019 و2020 فقط، وعدد المستفيدين نحو 65 ألف مسرّح بمكافأة شهرية مقدارها 36800 ليرة سورية (أقل من 10 دولارات) لمدة اثني عشر شهراً متتالية، مضيفاً أنه بقي نحو خمس مكافآت شهرية وينتهي البرنامج ويغلق بشكل كامل من دون أي تمديد أو تجديد.

وكانت حكومة ميليشيا أسد غيّرت نهجها العام الحالي في توظيف المسرحين واكتفت بإضافة درجة لكل سنة خدمة في نتائج المسابقة المركزية التي أجريت قبل أيام بعد أن كانت تُجري مسابقة خاصة بهم.

ويستخدم بشار الأسد حاضنته الشعبية كوقود في حربه ضد المناطق الثائرة ولكن ما إن تنتهي مصلحته معهم حتى يسارع إلى التخلي عنهم بعد أن أمضوا شبابهم دفاعاً عن كرسيه.

وسبق أن شن جرحى ميليشيا أسد، هجوماً على أسماء الأخرس، العام الماضي، واصفين إياها بأنها صاحبة وعود كاذبة، قطعتها لهم ضمن برنامج "جريح وطن" الذي زعمت أسماء من خلاله تقديم وكفالة مشاريع استثمارية غذائية لبعض الجرحى لإعالة أنفسهم.

التعليقات (2)

    ابوعلي

    ·منذ سنة 10 أشهر
    الغريب بتصرفات حكومة اسد أنها تتصرف كانه الحرب انتهت وهذا هو واقع الحال فنحن لم نسمع بأي عمل عسكري ضدهم أو حتى بالكلام

    حمصي مهاجر

    ·منذ سنة 10 أشهر
    إنه الإفلاس يا سادة ... حتى معنوياً مفلسين و واصلين لمرحلة الموت السريري ، ورغم أن نظام مبني على الكذب و المراوغة إلا أن رصيده انتهى و لم يعد لديه ما يبرر قذارة أفعاله التي فاقت كل خيال مثل مؤامرة كونية و مندسين إلخ ... و أكبر دليل أنه لم يدلي بأي تصريح أو تعليق حتى الآن على مجزرة التضامن فالصورة واضحة و أسماء المنفذين مذكور و اللهجة العلوية الحاقدة لا يمكن نكرانها . النظام أخد وضعية الصامت و كأن الموضوع لا يعنيه أو أنه حصل في دولة أخرى . و لكن لو أن أحداً انتقد الرئيس أو طالب بحقه كمواطن لاستنفرت كل الأجهزة الأمنية بحثاً عنه و لإسكاته .
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات