جنود الأسد يقصفون إسرائيل "ببوستر مدمّر" انتقاماً لمطار دمشق.. وسوريون: لا تعملوا حسابنا!

جنود الأسد يقصفون إسرائيل "ببوستر مدمّر" انتقاماً لمطار دمشق.. وسوريون: لا تعملوا حسابنا!

لجأ الإعلام الموالي لنظام أسد لاستخدام "بوستر تطبيلي" يلزم جميع الشعب السوري (23 مليون) بأن يكونوا "استشهاديين" في وجه إسرائيل، لوقف هجماتها المتكررة على نظام أسد وميليشياته في سوريا والتي وصلت لقصف مطار دمشق الدولي وإخراجه عن الخدمة، ما أثار سخرية واسعة من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي كون “البوستر” يظهر المدنيين كسلاح في يد أسد وميليشياته لمواجهة إسرائيل.

وحمل الإعلان "التطبيلي" الذي نشرته صفحات على "فيس بوك" ومنها "دمشق 24"، أمس عبارة (أوقفتم مطار دمشق الدولي.. ولكن كيف ستوقفون 23 مليون مشروع شهيد سوري)، مرفقة بصورة تجسّد قصف الطيران الإسرائيلي لمطار دمشق الدولي.

والمدهش في البوستر أنه شمل جميع الشعب السوري من موالين ومعارضين ولاجئين ومعتقلين وأموات وكبار وصغار في "المشروع الاستشهادي" الذي يعتزم أصحاب الفكرة "البعثية" القيام به، ولا سيما التلويح بالعمليات الاستشهادية التي هدد بها مفتي بشار أسد أحمد حسون، الدول الأوروبية قبل عشرة أعوام.

وانهالت التعليقات الساخرة على المنشور "الفيسبوكي" من فئات سورية مختلفة عبّرت عن رفضها المشاركة في الحملة “السخيفة”، وكذلك رفض جميع المعلقين وبطريقة ساخرة، المبالغة بالشعارات الوطنية وأساليب التملّق و"تمسيح الجوخ" لنظام أسد على حساب الشعب الذي يعاني أزمات خانقة على كافة المستويات بسبب مصالح بشار أسد الذي باع سوريا لحلفائه الإيرانيين والروس.

وعلّق Riad Qwedr على “البوستر”: “في مجال اذا مافيها لبكة من هلا ورايح اي شخص بيطلع بيحكي ع التلفزيون او بصرح شي تصريح للإعلام او الصحافة او لأي قناة تلفزيونية عن صمود الشعب السوري ضد العقوبات الاقتصادية والتمسك بأرض الوطن وهالقصص يشيل اسمي من الموضوع يعني مثلاً يصير يقول الشعب السوري الصامد باستثناء رياض ”، فيما كتب Hussam Abbas: "يستفذوك ليخرجوا أسوأ ما لديك ثم يشحطوك.

أما Antoine Asfoura فقال ساخرا: “طلعولي أمي وأبي من الحسبة زكاتكن كبار ماخرجن هالقصص”، فيما علق Majdy Ahmad: “يازلمي أنتو بس جيبوا الكهربا مشان إذا هجمت علينا إسرائيل .. بس نعرف من أينو جهة الضرب”، وكتب Jafar Daood: “تراجع الجزائر للمرتبة الثانية من حيث عدد الشهداء"، بينما كتب Naser Tabba:  23 مليون مين يا غالي” ٢١ مليون.. ٧ مليون منن خرجو من الحضن الدافي،بضللك ١٤ مليون مقسومين الى نصفين ٧ بدبي و ٧ بدن يروحو عدبي، أما Yazan Slieman فقال: "اوقفتم مطار دمشق ..ولكن كيف ستوقفون 23 مليون مهاجر"

ومن التعليقات الساخرة كتب Eraq H Zino: “بتكون رايح تكب أكل من البراد بسبب قطع الكهربا.. بترجع بتلاقي حالك مشروع شهيد”، وكذلك تساءل Lutfi Murad: “ليش عمتحكي بإسمي مين قالك بدي كون أنا شهيد”، أما Khalil Ibrahim فكتب: “بتكون واقف على دور الكازية من ٦ المسا و صامد و مقاوم بتفتح فيسبوك بتلاقي حالك مشروع شهيد ... شوفيييي”، وعلق Jack BaRa: “حدا يخبرن انو ماضل بسوريا غير ١٥ مليون وكلن حاجزين دور عالمنصة ليسافرو 😂”، في حين قال أبو العباس فضة: "عذمتي يلي كاتب هالبوست بكون برا البلد و عم يشحذ الهمم..".

ويعد التصميم "التطبيلي" أحد أسلحة بعض الموالين لمواجهة الغارات الإسرائيلية على مواقع ميلشيات أسد وإيران في سوريا، والتي زادت في الآونة الأخيرة وكان آخرها قصف مطار دمشق الدولي، يوم الجمعة الماضي، للمرة الأولى منذ حرب عام ١٩٦٧، وأسفر عن تدمير جميع مدرجاته وتعطيله بشكل كامل جراء الغارات العنيفة، الأمر الذي أدى إلى صدمة كبيرة وردود فعل ساخطة في أوساط النظام وحلفائه.

ومنذ إعلان النظام عن خروج المطار عن الخدمة بسبب رشقات صاروخية انطلقت من هضبة الجولان المحتل، وأصابت برج الملاحة ورادار المراقبة والمدرج الجنوبي في المطار بشكل مباشر، لم يتوقف مؤيدو النظام عن المطالبة بالرد، والسخرية من المبررات التي اعتاد عليها قادته للتهرب من المواجهة.

واللافت هذه المرة أن المطالبة جاءت من شخصيات بارزة في هذا النظام لتشمل "دريد رفعت الأسد" ابن عم بشار أسد والمعروف بتأييده الشديد له ودفاعه المستميت عنه باستمرار، حيث اعتبر أن أي رد أقل من قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي "مجرد هراء".

 

التعليقات (4)

    Hani Al

    ·منذ سنة 10 أشهر
    لا يزال عبدة البوط تحت تأثير الرائحة.... ولم يفهموا بعد دور مافيا الحجش و عمالتها... واقتراب نهايتها بعد ما عفنت ولم يعد بالإمكان التستسر عليها...

    رامي

    ·منذ سنة 10 أشهر
    غريب انه حسبوا كل الشهداء اللي قتلهم بشار البهرزي المجرم و الروس و كلاب الولي السفيه و داعش النظام و الظلام ونصرة بشار...و ملايين اللاجئين...حتى بالتطبيل حمييييير

    شي واحد

    ·منذ سنة 10 أشهر
    بشار بن العاهرة ناعسة قتل وسجن و هجر الملايين من الشعب السوري و مازال يحسب عدد الشعب السوري ٢٣ مليون بينما لم يتبقى في سوريا سوى حوالي ١٦ مليون !

    جهاد عابد

    ·منذ سنة 9 أشهر
    لم يستحمر شعب في الكرة الأرضية كلها مثل الشعب السوري ... والحق / بيستاهل والدليل : نهاية الثورة على يد أبنائها والذين هم (تربية وتغذية الجحش الأسدي وطائفته) .. فالتبن الذي تغذى عليه معظم الشعب( إلا القلة القليلة ) أنجب ثوار السمسرة والمقاولات والدعارة الثورية وكذلك حمير المؤيدين ومنذ تسلم أبن الزانية حافظ الجحش وجاء إبنه الخنزير تبرز على ( التبن ) وهتفت الجماهير كمان ..وكمان يامولانا والى يومنا هذا
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات