قتلى باشتباكات عشائرية في ريفي حلب ودير الزور.. وانشقاق عناصر من ميليشيا أسد بدمشق

قتلى باشتباكات عشائرية في ريفي حلب ودير الزور.. وانشقاق عناصر من ميليشيا أسد بدمشق

قُتل عدد من المدنيين خلال اشتباكات عشائرية بثلاثة مناطق مختلفة في ريف حلب ودير الزور خلال الساعات الماضية، إلى جانب مقتل شخص بانفجار بمدينة الباب، فيما شهدت ميليشيا أسد انشقاقات جديدة في صفوف عناصرها بريف دمشق.

وأفاد مراسل أورينت نت مهند العلي اليوم، أن مدير منظمة (iyd) الإنسانية العاملة في الشمال السوري، (عامر ألفين)  المعروف بـ “أبو عبيدة الحمصي”، قُتل جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة الباب شرق حلب، إضافة لخسائر مادية في المكان.

 

اشتباكات عشائرية

فيما قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون خلال اشتباكات عشائرية (الجملان وعنجارة) في قرية الفريرية بمنطقة جنديرس التابعة لمدينة عفرين شمال حلب، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص معظمهم من عشيرة (الجملان).

وأشار المراسل إلى أن فصيلي (سليمان شاه وحركة الزنكي) التابعين للجيش الوطني، تدخّلا لفضّ النزاع ووقف الاشتباكات.

وفي منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد بريف حلب أيضاً، قُتل 3 أشخاص بينهم الشقيقان (علي وعبد الله الشيخو) وأصيب آخرون بجروح جراء اشتباكات بين عشيرتين في قرية أم عدسة الفارات التابعة لمنبج، خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع اشتباكات جنديرس.

وإلى دير الزور، شهدت بلدتا جديد عكيدات وجديد بكارة اشتباكات عشائرية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجموعة من الشبان يوم أمس، على خلفية خلاف سابق بين العائلتين، حيث انتهت مع وصول تعزيزات لميليشيا قسد لفض النزاع وإنهاء الاشتباكات، بحسب المراسل زين العابدين العكيدي.

على صعيد آخر، شهدت بلدة الحصان غرب دير الزور أمس، هجوماً لخلايا تنظيم داعش على حاجز لميليشيا قسد وأسفر الهجوم عن إصابة عنصر على الأقل، وتبع ذلك استنفار للميليشيا بعد فرار المهاجمين.

كما شهدت بلدة الشحيل شرق دير الزور استنفاراً لميليشيا قسد بعد محاولة مجهولين اغتيال القيادي في الميليشيا الملقب (الضبع) قرب مقبرة البلدة، وذكر المراسل أن المهاجمين كانوا يستقلون دراجة نارية ثم لاذوا بالفرار.

فيما قُتل عنصران من ميليشيا PKK/PYD (قسد) برصاص "مهرّبين" أثناء مداهمة منزل في ريف مدينة عين العرب شرق حلب.

وبما يخص جرائم قسد، قتلت الطفلة (تبارك فرج العوض) "4 أعوام" برصاص أحد عناصر ميليشيا قسد المتواجدين على ضفة الفرات في بلدة الطيانة شرق دير الزور، وتنحدر الطفلة من مدينة القورية.

 

انشقاقات

وإلى دمشق، قُتل شخص برصاص مسلحين مجهولين أمام منزله في مدينة يبرود بمنطقة القلمون بريف دمشق، وتبع ذلك استنفار أمني لميليشيا أسد في مكان الحادثة بحثاً عن الفاعلين، دون معلومات واضحة حول الجهة المنفّذة.

وعلى صعيد مختلف، أفاد مراسل أورينت نت ليث حمزة، أن أربعة عناصر من ميليشيا أسد انشقوا عن الميليشيا في مناطق ريف دمشق الغربي بسبب المخاوف من زجهم على جبهات القتال بمناطق شمال شرق سوريا.

وأوضح المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن المنشقّين يخدمون في مناطق ريف درعا وحماة، ووصلوا إلى منازلهم يوم أمس، "فارين من قطعهم العسكرية دون إجازة بعد تسريب قوائم بينها أسماؤهم يتم تجهيزها لإرسال تعزيزات عسكرية لميليشيا الأسد باتجاه شرق سوريا".

 

وفي الحسكة، نجا الشاب حميد مروان عيدي من محاولة اغتيال على يد مسلحي ميليشيا قسد (PYD) في مدينة عامودا مساء أمس، وذكر مراسلنا أن دورية تابعة للميليشيا (أسايش) داهمت المنزل واقتادت الشاب إلى جهة مجهولة، وهو نجل قيادي في الحزب الكردي المعارض (يكيتي).

في حين شهد مخيم الهول تصعيداً لافتاً يوم أمس، بهجمات جديدة لخلايا تابعة لتنظيم داعش، ولا سيما مقتل موظفين من عمال الكهرباء التابعين لميليشيا قسد في المخيم، بحسب شبكة "فرات بوست" المحلية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات