نعت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي شاباً سورياً لقي حتفه جراء شجار وقع بين مجموعتين من المواطنين الأتراك في مدينة إسطنبول.
وقال مصدر خاص لأورينت إن الشاب السوري سلطان جبنة توفي مساء أمس الإثنين بعد تعرضه للطعن بالسكين أمام محله في منطقة تقسيم بإسطنبول.
وأضاف المصدر أن الشاب البالغ من العمر 21 عاماً ينحدر من حي الإنشاءات في مدينة حمص وقد أصيب خلال شجار نشب بين مجموعتين من الشبّان الأتراك في المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن جثمان الشاب نقل إلى أحد المستشفيات في تقسيم، حيث تم عرضه على الطب الشرعي للتثبّت من أسباب الوفاة، ليتم دفنه لاحقاً.
وأشار إلى أن جبنة متزوج منذ عدة أشهر فقط من فتاة أجنبية، وهو الأكبر بين أفراد عائلته الذين يقيم جميعهم في حمص.
والأسبوع الماضي، قتل اللاجئ السوري "شريف خالد الأحمد" 21 عاماً، في منطقة باغجلر بمدينة إسطنبول، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر في الرأس والقدم في هجوم وصف بالعنصري.
يذكر أنه قبل عدة شهور تعرض الشاب نايف النايف 19 عاماً لهجوم مماثل في منطقة بيرم باشا بمدينة إسطنبول ما أدى لوفاته، وذلك حين قامت مجموعة مسلحة مؤلفة من ثمانية أشخاص، ستة منهم من الجنسية التركية واثنان من الجنسية الأوزبكية باقتحام المنزل الذي يقيم فيه وطعنه بالسكين في صدره وهو نائم بعد أن زعم بعضهم أنهم من رجال الشرطة.
وتصاعد خلال الفترة الماضية الخطاب المعادي لوجود اللاجئين السوريين في تركيا بفعل تحريض أحزاب المعارضة التركية ضدهم، التي تستخدم ورقة اللاجئين الذين وصل عددهم إلى أكثر من 3 ملايين و750 ألف لاجئ سوري مسجل تحت "بند الحماية المؤقتة"، للضغط على الحكومة قبيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل.
التعليقات (12)