كشفت وسائل إعلام عن الدور الذي لعبه أحد الفتية في الدفاع عن العاصمة الأوكرانية كييف من الاجتياح بداية الغزو الروسي.
تحدثت صحيفة مترو البريطانية عن قصة الطفل أندري بوكراسا البالغ من العمر 15 عاماً، وألقت الضوء على دوره في الدفاع عن العاصمة بعد أن أشاد الجيش به كبطل وطني حقيقي للبلاد.
وقالت الصحيفة إن الجنود الأوكرانيين اليائسين الذين كانوا يحاولون تتبع موقع رتل من القوات والدبابات المتجهة إلى العاصمة لم يتمكنوا من الوصول إلى طائرة بدون طيار في الأيام الأولى من الغزو.
في تلك الأثناء اتصل والد أندري بالمدافعين المحليين ليخبرهم أن ابنه قد يكون قادراً على المساعدة، ولا سيما أنه يمتلك طائرة درون ولديه مهارة كبيرة باستخدامها.
بعد فترة وجيزة، ساعد التلميذ، الذي اعتاد التزلج على الألواح، في توجيه ضربات حاسمة ضد رتل روسي.
وقال المراهق "لقد قدموا لنا معلومات عن مكان وجود الرتل الروسي بشكل تقريبي، وكان الهدف تحديد مكانه بدقة وتوفير الإحداثيات للجنود".
وأضاف "لقد كان أحد أكبر الأرتال التي كانت تتحرك على طريق زيتومير، وتمكنّا من العثور عليه بعد أن أنارت إحدى الشاحنات أضواءها لفترة طويلة".
بعد تحديده الموقع بدقة، استهدف الجنود الأوكرانيون الرتل وتمكنوا في النهاية من وقف تقدمه إلى كييف تماماً.
وبحسب المصدر، كان تاراس تروياك في السابق تاجر تجزئة، أسس مجموعة على فيسبوك للتنسيق بين مالكي الطائرات بدون طيار في أوكرانيا الذين أرادوا تحويل هوايتهم إلى أداة مراقبة لصالح الجيش.
التعليقات (4)