هاجم دريد رفعت الأسد بشكل مبطن ابن عمه بشار لصمته عن الهجوم الإسرائيلي الأخير، داعياً إياه للرد عسكرياً في محاولة لتوريطه على ما يبدو.
وفي منشور مقتضب على فيسبوك قال دريد الأسد إن قصف مطار دمشق الدولي وإخراجه عن الخدمة لا يوازيه سوى قصف مطار بن غوريون في تل أبيب وإخراجه عن الخدمة.
وانتقد بشكل مباشر موقف حكومة ميليشيا أسد وإعلامها، واصفاً أي كلام آخر غير الرد العسكري على تدمير المطار بالهراء.
كلام دريد يأتي بعد أن كشفت صور مسربة حجم الدمار الكبير الذي لحق ليس في مدارج المطار وحدها بل وحتى صالات المطار، وهو ما تسبب عملياً بإخراجه عن الخدمة.
فيما بات القصف وتهديدات بشار الأسد وحكومته الجوفاء وحديثهم المتكرر عن الاحتفاظ بحق الرد مادة للسخرية بين الموالين أنفسهم، ولا سيما مع تصاعد الضربات الإسرائيلية، وامتناع ميليشيا أسد عن الرد على أي منها.
وفجر يوم الجمعة الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مطار دمشق الدولي بقصف صاروخي مركز وكثيف، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، في حدث غير مسبوق.
كشفت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية للمطار من الداخل بعد هذا القصف عن استهداف المدرج الشمالي بثلاثة صواريخ، بينما استهدف المدرج الجنوبي الذي كان خارج الخدمة قبل هذه الضربة بعدد مماثل من الصواريخ أيضاً.
كما طال القصف صالات داخل المطار وتسبب بأضرار كبيرة، يضاف إلى ذلك تضرر برج المراقبة ورادار الملاحة في المطار، الأمر الذي لم يعد ممكناً معه استقبال أو انطلاق أي رحلة.
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها إسرائيل المطار خلال أقل من شهر، حيث سبق وأن قصفت المدرج الرئيسي في الحادي والعشرين من أيار الماضي، ما أدى لخروجه عن الخدمة لعدة ساعات.
التعليقات (7)