"احتجاز إجباري".. قرار جديد لحكومة أسد يتعلق بوسائل النقل يثير غضب سكان العاصمة

"احتجاز إجباري".. قرار جديد لحكومة أسد يتعلق بوسائل النقل يثير غضب سكان العاصمة

أثار قرار حكومة ميليشيا أسد الأخير بإيقاف تزويد الميكروباصات والسرافيس بمادة المازوت أيام السبت، موجة من الغضب والانتقاد والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما من قبل الموالين الذين اعتبروا أنه لا يكاد يمرّ يوم دون أن يفاجأ المواطن بمصيبة جديدة تجعل حياته أصعب مما هي عليه.

ونقلت جريدة الوطن الموالية عن محافظة دمشق أن القرار جاء حسب زعمها بسبب النقص الحاصل في المشتقات النفطية، لذا فإنه ريثما تصل التوريدات النفطية وتتحسن الكميات من المشتقات النفطية سيتم وقف تزويد الحافلات العامة بالوقود أيام السبت.

ووفقاً لصفحة شام تايمز الموالية على "فيسبوك" فقد قررت وزارة النفط التابعة لأسد تخفيض عدد الطلبات المخصصة للمحافظات من المازوت بنسبة 30% وعدم تزويد السرافيس بالمادة يوم السبت إضافة إلى الجمعة الأمر الذي يؤدي إلى ما سموها حرمان العاصمة من السرافيس يومي الجمعة والسبت فيما زعم عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في المحافظة "مازن دباس" أنه سيتم تعويض الناس بباصات النقل الداخلي خلال يوم السبت.

التوريدات النفطية التي من المفروض أن يقوم حلفاء الأسد (ميليشيا إيران والاحتلال الروسي) بتزويده بها، انقطعت فجأة على الرغم من كل الدعاية الكاذبة التي أوهم بها نظام أسد مواليه من أن حلفاء سوريا لن يتخلوا عنها، فيما الواقع أن الشعب بات يعاني كل يوم من ضائقة جديدة وفقدان لأساسيات الحياة من ماء وكهرباء وغاز ونفط.

الموالون واصلوا أيضاً انتقادهم لمزاعم الحكومة وتصريحات الأسد، والتي كان آخرها ما قاله خلال مقابلة مع إعلام تابع للاحتلال الروسي من أن البلد تمكنت من دحر ما سماه "الإرهاب" - بزعمه - وإعادة الاستقرار والخدمات الأساسية -غير الموجودة أصلاً- للمدن، لتأتي بعدها محافظة دمشق وتفضحه عبر بيانها الأخير بتوقف إمدادات الوقود على العاصمة وريفها يوم السبت.

المحافظة بررت اختيارها لهذا اليوم بأنه لا حاجة لوسائط النقل فيه لأنه - بحسب ادعائها- يوم عطلة للطلاب والجامعات والمؤسسات الرسمية والكثير من القطاعات والفعاليات، وأنها تتعاطى بطريقة الأولوية والضرورة في هذا الشأن لحين وصول التوريدات النفطية، الأمر الذي أثار سخرية الكثيرين معتبرين أن هذا اليوم ليس يوم عطلة بل احتجاز إجباري.

وفي تعليق آخر انتقدت موالية خطوة حكومة ميليشيا أسد الأخيرة، وأنه بدل افتتاح مطاعم روسية فخمة لا يدخلها إلا ذوو السلطة والنفوذ، الأولى أن يؤمنوا أساسيات المواطن الذي بات بلا وطن بحسب قولها، في حين سخر آخر بقوله “كيف سيتمكن زبائن هذا المطعم من الذهاب إليه إذا لا يوجد وقود للسيارات معتبراً أنه من المحتمل أن يخسر ويغلق”.

أما جيهان الشاعر فسخرت من قرار المحافظة بقولها "الرياضة حلوة" على حين قال معلق إنه من الأفضل للمواطن في هذا البلد أن يستأجر حمار ويذهب به الى عمله.

التعليقات (2)

    رامي

    ·منذ سنة 10 أشهر
    ذيل الكلب بشار البهرزي المجرم هو الإرهاب بحد ذاته

    سوري حتى العظم

    ·منذ سنة 10 أشهر
    المواطن السوري في عذاب مستمر لن يتخلص منه إلا بالتخلص من العصابة النصيرية الحاكمة التي تتنعم بما تسرقه من الشعب و من ثروات البلد و من الضرائب التي تنهك المواطن. قال لي أحد المواطنين المُعذَبين : يا ماحلى الموت أمام هل عيشة الزفت". المواطن السوري أصبح في عهد هؤلاء النصيريون الأنجاس لاقيمة له على الاطلاق :يُذبح بدم بارد على يد أفراد العصابة الحاكمة و يٌقتل على يد المهربين أو يٌرمى في البحر!!
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات