ثلاثة أطفال خلال ساعات.. قناصو قسد بدير الزور يحولون أرواح المدنيين لتسلية والأهالي ينتفضون

ثلاثة أطفال خلال ساعات.. قناصو قسد بدير الزور يحولون أرواح المدنيين لتسلية والأهالي ينتفضون

قُتل طالب وأصيب آخر باستهداف ميليشيا قسد زورقاً يحمل طلاباً مقابل بلدة القورية على ضفة الفرات بريف دير الزور الشرقي، ما فجّر غضباً شعبياً من الأهالي الذين هاجموا حواجز الميليشيا بسبب تزايد الانتهاكات والجرائم تجاه المدنيين وخاصة الأطفال.

وأفاد مراسل أورينت نت زين العابدين العكيدي، اليوم، أن ميليشيا قسد أطلقت النار تجاه مركب نهري يحمل عدداً من الطلاب أثناء عودتهم من تقديم الامتحانات في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد مقابل بلدة القورية شرق دير الزور.

وأضاف المراسل، أن الاستهداف أسفر عن مقتل الطالب (أمجد محمد العكلة) "14 عاماً" وإصابة زميله إصابة بليغة، وهما ينحدران من قرية الشنان، ما دفع الأهالي لمهاجمة نقاط ميليشيا قسد في المنطقة.

ودارات اشتباكات بين الأهالي وعناصر قسد، وسط أنباء عن إصابة عدد من العناصر، وسط حالة من التوتر والغضب تسود المنطقة نتيجة تزايد جرائم الميليشيا تجاه المدنيين وخاصة الأطفال والنساء.

ويلجأ الطلاب في مناطق سيطرة ميليشيا قسد في دير الزور والرقة لتقديم امتحانات الشهادتين الثانوية والإعدادية في المدارس الخاضعة لسيطرة نظام أسد ويستقلون خلال تنقلهم مراكب نهرية للوصول إلى الضفة الأخرى لنهر الفرات، في ظل تردّي قطاع التعليم في تلك المناطق.

لكن ميليشيا قسد تستهدف جميع المراكب التي تقل المدنيين في نهر الفرات، لا سيما الطلاب والأطفال والنساء بحجة "أنهم مهرّبون"، حيث استهدفت أمس الطفل (يامن حمود الأحمد) من قرية الشنان خلال صيده للأسماك في أحد القوارب وسط نهر الفرات في المنطقة ذاتها، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري في صدره وجرى إسعافه للمشفى، بحسب شبكة "رصد سوريا لحقوق الإنسان" المحلية.

وتكررت تلك الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين بمناطق سيطرة ميليشيا قسد وخاصة تجاه العابرين بين ضفتي الفرات بقصد العلاج أو التجارة أو الدراسة أو الصيد، وكانت الميليشيا استهدفت امرأة كانت تعبر إلى الضفة الأخرى بقصد العلاج بمناطق سيطرة نظام أسد في آذار الماضي، ما أسفر عن مقتلها جراء الإصابة.

وتسيطر ميليشيا قسد بدعم من التحالف الدولي على مناطق شرق سوريا وبعض مناطق ريف حلب، وتتبع أجندات أجنبية مناهضة للأعراف الشعبية، كونها تعدّ الذراع السورية لميليشيا (حزب العمال الكردستاني) المعروفة بـ “عصابة قنديل”، 

لا سيما جرائمها المتمثلة باعتقال الأطفال والنساء وتعذيب المعتقلين حتى الموت في سجونها.

وتصنّف الميليشيا على قوائم الإرهاب، ولذلك تسعى تركيا بالتعاون مع الجيش السوري الوطني لشن عمليات عسكرية تفضى لإزالة خطرها عن الحدود التركية، وكذلك إنهاء مشروعها الانفصالي في سوريا وتحرير سكان شرق الفرات من قبضتها.

التعليقات (2)

    Asyrian

    ·منذ سنة 10 أشهر
    تفوووووووووووووووو عليكم يا ارهابيي اوجلان مو معقول حجم الحقد والارهاب اللي بيسري بدم البويجية... مو مشكلة العرب والتركمان والسريان انكم انتم البويجية طول تاريخكم تحت اقدام هذي الفئات من الشعب السوري وانكم مذلولين مهانين تمتهنون لعق الاحذية.. ما حدا تقصد يذلكم انتم اللي كنتوا دايما اذلاء حقراء عديمي التعليم والتقافة والعقل... عليكم اللعنات يا انجس واحقر بشر عرفهم التاريخ

    Ayman Jarida

    ·منذ سنة 10 أشهر
    أين نخوة العشائر كل واحد يقتل من العشائر يجب أن يقتل إثنين من قسد او النظام وهكذا يرتدعون السفلة
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات