في جريمة صادمة ومروعة لم يعتد عليها السوريون، أقدمت شابة تبلغ من العمر 18 عاماً على استدراج طفلة إلى منزلها الواقع في حي الشيخ مقصود بحلب لتنكّل بها وتقتلها بدافع السرقة.
وذكرت صفحات محلية أن فتاة من حي الشيخ مقصود بحلب أقدمت على قتل طفلة بعد استدراجها إلى منزلها بدافع سرقة حلق ذهب كانت تلبسه الضحية.
وأشارت إلى أن القاتلة تبلغ 18 عاماً وهي من جيران الطفلة المغدورة "علياء عبو"، حيث استغلت غياب أهلها واستدرجتها إلى منزلها المجاور وقامت بفعلتها.
ولفتت إلى الجانية ذبحت الضحية بالسكين بدم بارد، وقامت بتشويه جثتها بطريقة مروعة، حيث طعنت جسدها في مناطق مختلفة بعد أن قطعت أذنها.
وأضافت أن والدي الطفلة المغدورة عندما عادا إلى المنزل لم يجداها ما اضطرهما للبحث عنها، إلا أن الصدمة كانت عندما تظاهرت القاتلة بمساعدة العائلة والبحث عن الطفلة الضحية.
إلا أنه ولدى مراجعة كاميرات كانت مثبتة على واجهة معمل للبطاريات قريب من منزلهم، وجدوا فتاة تقتاد الطفلة إلى منزل في الشارع ذاته.
ولدى توجههم إلى المنزل المذكور وجدوا طفلتهم غارقة بدمائها وقد تشوهت ملامح وجهها وجسدها، ليتبين لاحقاً أن الفتاة المجهولة هي ابنة جيرانهم، حيث تم اعتقالها من قبل القوات التابعة لميليشيا قسد في المنطقة.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا قسد جرائم قتل وفلتان أمني، وقبل أسابيع، قَتل مواطن أخته طعناً بسكين، في حي الشيخ مقصود بحلب، بحجة “غسل العار”.
وفي 18 تشرين الثاني الماضي، اغتصب شخص مجهول طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بعد أن اختطفها إلى الحقول في منطقة الشهباء ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي.
ويشهد معدل الجرائم ارتفاعاً ملحوظاً في مناطق سيطرة ميليشيا قسد، بحوادث قتل وسرقة وسلب وسطو مسلح، مع تسجيل حالات قتل بأساليب متعددة بشكل يومي في تلك المناطق، وذلك بسبب الانفلات الأمني وانعدام الأمان وانتشار المخدرات والسلاح.
وتصدّرت سوريا قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلّت المرتبة التاسعة عالمياً للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
التعليقات (5)