الجيش اللبناني يواصل عملياته.. و"حزب الله" يخرج بنظرية جديدة لتبرير فضيحة المخدرات

الجيش اللبناني يواصل عملياته.. و"حزب الله" يخرج بنظرية جديدة لتبرير فضيحة المخدرات

 أعلن الجيش اللبناني في بيان له، استمرار العمليات الأمنية والعسكرية التي أطلقها في منطقة الشراونة في بعلبك، لاعتقال جميع المطلوبين بجرائم جنائية والمتهمين بقضايا المخدرات، وعلى رأسهم المدعو (علي زعيتر) الملقب بـ “أبو سلة”، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام لبنانية بأن هاتف قيادة الجيش تم إيقافه نهائياً، من أجل منع أي وساطات أو ضغوطات لوقف العملية.

وقال الجيش في بيانه على تويتر، إن العمليات العسكرية والمداهمات في الشراونة لا تزال قائمة ومستمرة لحين تحقيق جميع أهدافها، وعلى رأسها اعتقال تجار المخدرات ومروجيها في المنطقة، مشيراً إلى أن قوات الجيش فكّكت كاميرات مراقبة تم تركيبها من قبل المطلوبين لرصد تحركات الجيش في المنطقة.

من ناحية أُخرى، نقلت قناة MTV اللبنانية عن مصادر خاصة (متابعة للعملية العسكرية في الشراونة) قولها، إن "دهم أوكار تجّار الممنوعات مستمر، مشيرة إلى أن الإشاعات حول هروب المطلوبين لم تجدِ نفعاً، وأن جميع الوساطات لوقف العملية لم تفلح من أي جهة حزبية حتى اللحظة، لأن هاتف قيادة الجيش مغلق لحين استكمال العملية وتحقيق أهدافها".

حزب الله يخرج بنظرية جديدة

وفيما يواصل الجيش عملياته رغم التهديدات التي وجهها وكيل خامنئي في لبنان أمس (محمد يزبك)، خرجت ميليشيا حزب الله  بنظرية جديدة محاولة استغلال الانقسام في المواقف بين عشائر بعلبك للترويج لفكرة وجود مسلحين يحاولون النيل من قاداتها، إذ نشرت وسائل إعلام موالية للميليشيا خبراً يفيد بقيام مجهولين بإطلاق النار على مجمع المرتضى التابع لشرعي حزب الله ووكيل خامنئي (محمد يزبك)، مستغلة حدوث خلاف بين عشيرة (آل شمص) التي أيدت عمليات الجيش، وبين عشيرة (آل زعيتر) المناهضة للعملية والتي يتم ملاحقة عدد من أبنائها لكونهم أخطر تجار المخدرات في المنطقة.

ويوم أمس خرج المعمّم الشيعي ووكيل المرشد الإيراني (خامنئي) ورئيس المجلس الشرعي لميليشيا حزب الله في لبنان (محمد يزبك) ليهدّد الجيش اللبناني، ممهلاً إياه ساعات لإيقاف عمليات مداهمة المطلوبين في حي الشراونة في بعلبك، مشيراً إلى أنهم (في حزب الله) سيكونون إلى جانب أهل بعلبك، وإذا لم تُحلَّ الأمور خلال ساعتين فإنهم سيقفون إلى جانبهم، مختتماً حديثه بالقول:(خليهم يجوا يقتصّوا منا أيضاً).

كما نقلت قناة LBC اللبنانية (عن مصادر أمنية لم تسمّها) قولها، إن عدداً من المطلوبين تمكنوا من الفرار من منطقة الكيال أثناء تنفيذ الجيش عملية دهم في المنطقة، وذلك نتيجة إصرار النائب (عن حركة أمل) غازي زعيتر على منع الدخول لمنزله الكائن في الكيال، ما اضطر الجيش لوقف تنفيذ المداهمة جزئياً منعاً لسقوط مدنيين ضحايا، مشيراً إلى أن الأخير أوعز لسيدات وأطفال بلدة جبعة بإغلاق الطرق منعاً لتقدم عملية ملاحقة المطلوبين في البلدة.

فيما أعلن الجيش اللبناني ضبط قنابل خاصة بـ “البندقية القاذفة Launcher” تحمل كتابات عبرية، إضافةً إلى كمية من الأسلحة الحربية والذخائر، وهي عائدة إلى أحد المطلوبين من آل زعيتر، وذلك خلال عمليات الدهم المستمرة في الشراونة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات