في خطوة تُعد الأولى من نوعها.. السعودية تُدرج 3 شخصيات داعمة للأسد على قوائم الإرهاب

في خطوة تُعد الأولى من نوعها.. السعودية تُدرج 3 شخصيات داعمة للأسد على قوائم الإرهاب

أدرجت المملكة العربية السعودية عدداً من الأشخاص السوريين الداعمين لميليشيا أسد على قوائم الإرهاب لديها، على خلفية التعامل مع تنظيمات "إرهابية" ولا سيما تنظيم داعش وميليشيات إيران، في خطوة تُعد الأولى من نوعها وتعكس سياسة الرياض تجاه الكيانات المرتبطة بالإرهاب في سوريا والمنطقة العربية.

وشمل البيان الذي نشرته (رئاسة أمن الدولة) في السعودية عبر حسابها في “تويتر” أمس، 16 فرداً من جنسيات إيرانية وسورية ولبنانية ونيجيرية وغيرها من الجنسيات والكيانات المتهمة بالتعامل مع منظمات مصنفة على قوائم الإرهاب العالمي، ولا سيما تنظيم داعش وميليشيات إيران، في دول الخليج وسوريا ولبنان.

وبحسب البيان فإن الأفراد السوريين المشمولين في التنصيف السعودي هم (حسام القاطرجي وشقيقه براء) وهما مؤسّسا شركة (القاطرجي) التي قامت بتسهيل تجارة الوقود مع تنظيم داعش، والتعاون مع التنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني، كما شمل التنصيف شركة (القاطرجي) للأسباب ذاتها.

وتُعد شركة “القاطرجي” الوسيط في تأمين المحروقات لميليشيا أسد من مناطق سيطرة ميليشيا قسد (PKK) شرق سوريا، إضافة لضلوعها بالتعامل مع تنظيم داعش وشراء المحروقات منه أثناء سيطرته على مناطق نفطية بالمنطقة الشرقية، إلى جانب امتلاك الأخوين حسام وبراء شركات تجارية أخرى رافدة وداعمة لميليشيات أسد وإيران في سوريا.

وما زالت شركة القاطرجي الوسيط الأبرز لإمداد ميليشيا أسد بالنفط من مناطق قسد رغم إدراجها ضمن قائمة العقوبات الأمريكية مع صاحبها منذ عام 2018 ورغم أن المناطق التي يتم منها تهريب النفط، فيها قواعد عسكرية أمريكية وتُعدّ تحت حمايتها.

(أحمد وحسام وبراء القاطرجي)

أما الشخص الثالث المشمول بالتصنيف على القائمة السعودية فهو المدعو (علاء خنفورة) وذلك "لارتباطه بتنظيم داعش الإرهابي"، وكان خنفورة أُدرج على لائحة العقوبات الأمريكية في أيار عام 2021، بتهمة تحويل أموال عبر شركته المالية من تركيا إلى أعضاء في تنظيم داعش.

وقال بيان الخزانة الأمريكية حينها: إن خنفورة عمل "كوسيط في تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات لداعش أو تقديمه فعلياً أو رعايته. وقد قامت شركة الخدمات المالية التابعة لخنفورة ومقرها في تركيا بتحويل الأموال إلى أعضاء داعش في مختلف أنحاء سوريا وأرسلت آلاف الدولارات إلى أحد الوسطاء الماليين التابعين للتنظيم".

وتعد الخطوة السعودية الأولى من نوعها بتصنيف شخصيات داعمة للإرهاب ومحسوبة على ميليشيا أسد في سوريا، في وقت يسعى فيه أسد ونظامه لتوسيع علاقاته العربية وخاصة نحو المملكة، مقابل عقوبات غربية تُفرض على ميليشياته ومسؤوليه وجميع الشخصيات الداعمة له، حيث بات التمدد الإيراني الخطر الأكبر للدول العربية في الوقت الراهن.

 

التعليقات (1)

    Asyrian

    ·منذ سنة 9 أشهر
    طبعا مملكة آل سلول لم تدرج ولن تدرج بشار الأسد ومليشياته في قائمة الإرهاب كون السعودية الراعي الاول والممول والداعم الأول لإرهاب الأسد ومليشيات زينب والحسين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات