قصف إسرائيلي يدمّر منظومات دفاع جوي بدمشق وميليشيا قسد تواصل جرائمها بريف حلب

قصف إسرائيلي يدمّر منظومات دفاع جوي بدمشق وميليشيا قسد تواصل جرائمها بريف حلب

جدّد الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على مواقع ميليشيات أسد وإيران في العاصمة دمشق ومحيطها خلال الساعات الماضية، في حين تواصل الميليشيات عمليات "التسوية" في بلدات ريف دمشق لرفد صفوفها بالمقاتلين، بينما سجّلت مناطق شرق شمال سوريا عدداً من الخسائر البشرية والاعتقالات بانتهاكات متكررة لميليشيا قسد.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت ليث حمزة، أن غارات إسرائيلية استهدفت منتصف الليلة الماضية مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وكذلك مواقع في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة.

وأضاف المراسل نقلاً عن مصادر محلية أن سيارات الإسعاف هُرعت لأماكن القصف مع انتشار مكثّف لعناصر الميليشيات وإغلاق مداخل منطقة السيدة زينب، فيما أكدت مصادر مطلعة أن الغارات أسفرت عن تدمير منظومات "دفاع جوي" للميليشيات بمنطقتي صحنايا والكسوة غرب دمشق.

من جهتها قالت ميليشيا أسد على لسان (مصدر عسكري) إنها تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ الإسرائيلية عبر المضادات الجوية في أجواء العاصمة دمشق، وزعمت أن تلك الغارات لم تسفر عن خسائر في صفوفها، فيما نشرت صفحات محلية تسجيلاً مصوراً يوثّق لحظات القصف الإسرائيلي وعمليات التصدّي لصواريخه.

 

اعتقالات وانتهاكات

من جهة أخرى، ذكر المراسل أمس أن ميليشيا أسد سيّرت دورية مشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية في محيط مدينة دوما بالغوطة الشرقية، على خلفية إخبارية تفيد بوجود أسلحة وذخائر مدفونة في أحد الأراضي الزراعية.

وأضاف أن الميليشيات انتشرت في المكان وعملت على استخراج عدد من القنابل والألغام والذخائر والأسلحة المدفونة سابقاً (بحسب الرواية الرسمية) حيث حضرت دورية لميليشيا الأمن العسكري وتسلّمت تلك الأسلحة والذخائر، بالتزامن مع انفجار لغم أرضي في بلدة بيت سوا بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة شخص على الأقل.

في الأثناء، اعتقلت ميليشيا أسد شخصين على الأقل على حاجز (السنتر) بمدخل العاصمة دمشق الجنوبي الغربي يوم أمس، وذكر المراسل أن عملية الاعتقال جاءت ضمن تضييق أمني على الحاجز وإجراء عمليات تفتيش دقيقة للهويات والسيارات.

 

جرائم قسد

وإلى شرق الفرات، أفاد مراسل أورينت زين العابدين العكيدي، أن ميليشيا قسد شنت حملة اعتقالات جديدة بمنطقة الشدادي جنوب محافظة الحسكة يوم أمس، وأسفرت عن اعتقال عدد من الأشخاص بتهمة "التعامل مع تنظيم داعش"، كما طالت الاعتقالات الشابين (مثنى البشير وعايد الحسن) في قرية خنيز كشة شمال الرقة، إضافة لاعتقال قاصر (16 عاماً) في مدينة القامشلي وسوقه للخدمة الإجبارية في صفوفها.

وفي ريف حلب، أصيب القيادي في فصيل (لواء عاصفة الشمال - أحد فصائل الجيش الوطني) المدعو “نجم الزعيم” مع طفليه جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في مدينة إعزاز شمال حلب، بحسب المراسل مهند العلي.

فيما قُتل الشاب جهاد الشاهين جراء استهداف ميليشيا قسد بصاروخ موجّه سيارة تقلّه على محور الكريدية غرب مدينة بزاعة بريف حلب الشرقي، إضافة لإصابة عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي من الميليشيا على قرية الكريدية أيضاً.

بالمقابل، كثّف الجيشان التركي والوطني السوري القصف المدفعي والصاروخي على مواقع ميليشيا قسد في محيط مدينة منبج وريف الرقة يوم أمس، في ردّ عسكري على انتهاكات الميليشيا التي خسرت (جرّافة) كانت تعمل على تدشيم سواتر جديدة في محور جبهة الجات شمال منبج.

في حين استهدفت حواجز ميليشيا أسد محيط قريتي السرمانية ودوير الأكراد غرب حماة بالمدفعية الثقيلة يوم أمس، فيما تمكنت فصائل "الفتح المبين" من قنص عنصر للميليشيا على محور الكبينة شمال اللاذقية.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات