مقتل قيادية بارزة في "قسد" وتواصل المظاهرات بمدن عفرين والباب ومارع بسبب سوء الخدمات

مقتل قيادية بارزة في "قسد" وتواصل المظاهرات بمدن عفرين والباب ومارع بسبب سوء الخدمات

شيّعت ميليشيا قسد قيادية (أجنبية) بارزة في صفوفها إلى جانب خسائر جديدة بضربات مختلفة بمناطق سيطرتها شرق الفرات، فيما أحرق شبّان صور "الخميني" الإيراني في دير الزور، بالتوازي مع تمدد الميليشيات الإيرانية بالمنطقة، في حين تتواصل المظاهرات الشعبية ضد المجالس المحلية بريف حلب الخاضع لسيطرة الجيش الوطني.

وفي التفاصيل، ذكرت شبكات محلية أمس منها "فرات بوست"، أن ميليشيا قسد شيّعت القيادية (مزكين بوتان) التي تحمل الجنسية الإيرانية، والتي قُتلت جراء استهداف سيارتها بطائرة تركية مسيّرة في قرية بيت حنون بريف مدينة القامشلي قبل يومين.

فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس تحييد 16 عنصراً من ميليشيا قسد بمناطق مختلفة شمال سوريا، حيث كثّف الجيش التركي والجيش الوطني استهداف مواقع الميليشيا أمس بالمدفعية الثقيلة في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة، ومحيط مدينة تل رفعت شمال حلب.

كما أصيب ثلاثة أشخاص من عمال حفر الأنفاق التابعين لميليشيا قسد جراء قصف مدفعي للجيش الوطني استهدف قرية أبو نيتولة بناحية عين عيسى شمال الرقة يوم أمس، وهم (عبد العزيز اليوسف وصالح طه وباسل العبيد).

تحركات تسبق المعارك

من جهة أخرى، أفادت الشبكات المحلية (الخابور) بوصول قوات عمليات خاصة من الشرطة التركية (POH) إلى مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني عبر ولاية كيليس الحدودية، الأمر الذي عدّته صحيفة "يني شفق" التركية، أنه يأتي في إطار تجهيزات العملية العسكرية في مدن منبج وتل رفعت بريف حلب.

في الأثناء، أخلت ميليشيا قسد عدداً من مقراتها العسكرية في مدينة المالكية شمال الحسكة في إطار التحركات المرتبطة بمخاوف عملية عسكرية مرتقبة على مناطق سيطرتها، فيما أرسل التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى قاعدته العسكرية في محيط سجن الصناعة (غويران) بمدينة الحسكة.

وعلى صعيد الانتهاكات، اعتقلت ميليشيا قسد شخصين أثناء محاولتهما الدخول إلى مناطق الجيش الوطني بمنطقة "نبع السلام" شمال الرقة يوم أمس، فيما توفي الطفلان (عمر وعبد الله أسعد موسى العبد الله) جراء انفجار لغم أرضي على أطراف قرية عون الدادات بريف منبج بريف حلب الشرقي.

 

إحراق صورة الخميني

وإلى دير الزور، شهدت المدينة إحراق صورة المرشد الإيراني السابق (أحمد الموسوي الخميني) أمس من قبل مجموعة تطلق على نفسها (أشبال القادسية) بمنطقة حوض الفرات، أبرز معاقل الميليشيات الإيرانية، بحسب شريط مصوّر نشرته شبكة “فرات بوست”، وتبع ذلك استنفار عسكري مكثّف للميليشيات الإيرانية ومخابرات أسد في المنطقة، في محاولة للتصدي لتلك المجموعة المجهولة التي أحرقت صورة المرشد الإيراني، بالتزامن مع تحركات متواصلة للميليشيات الإيرانية التي تستمر ببناء (الحسينيات الشيعية) في دير الزور.

 

مظاهرات متواصلة

وبريف حلب، تواصلت المظاهرات الشعبية المناهضة للمجالس المحلية بمدن عفرين والباب ومارع، بسبب سوء الخدمات والمعاناة التي يشكوها السكان في تلك المناطق، وذلك بعد يومين على مظاهرات قوبلت بالرصاص الحي وأسفرت عن ضحايا ومصابين برصاص الشرطة العسكرية.

وفي السياق، ذكر مراسل أورينت نت (مهند العلي) أن مظاهرة مسائية خرجت أمس في مدينة مارع ضد شركة الكهرباء، أفضت إلى إغلاق المجلس المحلي في المدينة حتى إشعار آخر، وقال رئيس المجلس في تصريحات نقلها المراسل: "من لديه شكوى فليتفضّل إلى قوى الأمن لتقديم الشكاية"، وذلك بعد إغلاق المجلس استجابة للمتظاهرين.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات