إطلاق رصاص وحرق مقرات في عفرين.. وروسيا تسير دوريات جنوب دمشق

أصيب عدد من الاشخاص بجروح إثر إطلاق النار على متظاهرين غاضبين أمس في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، أما جنوباً فقد زجّت ميليشيات أسد وإيران بعشرات من عناصرهما إلى درعا، وفي دمشق دخلت دوريات تابعة لقوات الاحتلال الروسي بلدات ببيلا وبيت سحم جنوب العاصمة.

إطلاق رصاص في عفرين

قال مراسل أورينت نت شمال حلب (مناف هاشم)، إن أعمال عنف شهدتها مدينة عفرين يوم أمس بعد إطلاق المقرات العسكرية التابعة لفصائل الجيش الوطني الرصاص على متظاهرين، حاولوا اقتحام مبنى السرايا ومكتب الوالي في المدينة، حيث قامت القوات التركية أيضاً بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين خلال محاولتهم اقتحام مقر الوالي.

وبحسب مراسلنا فقد أحرق المتظاهرون مقر شركة الكهرباء في المدينة احتجاجاً على رفع الأسعار، وكانوا متجهين لحرق المكتب الفرعي للكهرباء في شارع السياسية لحرقه أيضاً، عندما بدأ عناصر المقرات إطلاق النار عليهم، حيث ورغم ذلك تمكن المتظاهرون من اقتحام المجلس المحلي في عفرين وقاموا بتكسيره.

حيث اندلعت مواجهات بينهم وبين حرس (مبنى السرايا) الذي يتضمن مقر الوالي أيضاً، حيث أطلقت القوات التركية التي تتولى حراسة المبنى القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم، بالتزامن مع قيام الشرطة العسكرية التابعة للفصائل بإغلاق مداخل المدينة ومخارجها.

وبالتزامن مع أحداث عفرين، خرجت مظاهرة أخرى أمام شركة الكهرباء في مدينة جنديرس بريف عفرين، وقد أسفر إطلاق الرصاص عن إصابات برصاص الشرطة أيضاً.

كما خرجت مظاهرات أخرى في مدينتي الباب ومارع رداً على قرارات شركة الكهرباء وتأييداً للحراك الشعبي في عفرين، حيث تم خلالها أيضاً إحراق مبنى شركة الكهرباء في مدينة مارع من قبل المتظاهرين.

دوريات روسية جنوب دمشق

وفي العاصمة دمشق، ذكر مراسلنا هناك (ليث حمزة) أن الشرطة العسكرية الروسية سيّرت دوريات مفاجئة في بلدات يلدا و ببيلا و بيت سحم جنوب دمشق، فيما أقدمت ميليشيا الأمن الجنائي على نصب حاجز طيار على طريق أوتوستراد دمشق -  بيروت، وأجرت عمليات تشديد أمني وتفتيش لهويات المارة بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، حيث تم تسجيل اعتقال شخصين حاولا الخروج باتجاه لبنان بطريقة غير شرعية.

أرتال روسية وتركية إلى ريف الرقة

قال مراسل أورينت نت في الرقة (زين العابدين العكيدي)، إن رتلاً روسياً وصل إلى مطار الطبقة العسكري قادماً من مناطق ريف الرقة الجنوبي الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيات أسد، حيث ضم الرتل العديد من الآليات.

في سياق ذلك، ذكرت شبكة الخابور المحلية أن تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي وصلت يوم أمس إلى ريف مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، والمدرجة ضمن (منطقة نبع السلام)، وذلك بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية تركية مرتقبة.

قسد تعتقل أحد عناصرها

ذكر مراسل أورينت بدير الزور أن بلدة محيمدة غرب دير الزور، شهدت توتراً بعد محاولة قوات HAT التابعة لميليشيا قسد اعتقال "حاتم أبو السعود" أحد عناصر تشكيل (مجلس دير الزور العسكري) التابع لها من منزله، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين أصيب فيها عنصران من قسد، حيث تم اعتقال أحد أبناء عمومة أبو السعود، وهو ما استدعى عشيرة البقارة التي ينحدر منها (أبو السعود) للتحشد والاستنفار.