إسرائيل تعتقل سورياً على حدود الجولان وضحايا من المدنيين باستهداف حافلة ركاب بدير الزور

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شخصاً يحمل الجنسية السورية على الحدود مع الجولان المحتل، أما في العاصمة دمشق فقد شنّت ميليشيات أسد حملة دهم واعتقال طالت العشرات من أبناء ريف دمشق، وشمالاً قُتل عنصر من قسد وأصيب آخرون بجروح جراء قصف تركي في منبج بريف حلب الشرقي.

اعتقال سوري على حدود الجولان

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شاباً سورياً حاول الدخول إلى الجولان السوري المحتل عبر ثغرة في منطقة جبل الشيخ على مثلث الحدود السورية اللبنانية المتداخلة مع الأراضي المحتلة، دون وجود تفاصيل أخرى عن هوية الشاب.

حملة تفتيش واعتقالات بريف دمشق

من جهة أخرى، قال مراسل أورينت نت بريف دمشق (ليث حمزة)، إن ميليشيات الأسد ممثلة بالأمن العسكري، نصبت كمائن وشنّت حملة دهم واعتقالات لمطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في المنازل والبساتين المقابلة لسهل الزبداني ومنطقة التكية غرب دمشق، وتسجّل اعتقال 6 أشخاص ساقتهم لجهة مجهولة.

فيما شهدت مدينة التل في القلمون الغربي انتشاراً واسعاً لميليشيا الأسد، بالتزامن مع نشر حواجز مؤقتة وتسيير دوريات ليلية وإيقاف للمارة وإجراء تفييش للهويات بحثاً عن مطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية.

من جانب آخر، أفاد مراسلنا بإغلاق مركز التسوية الأمنية الشاملة في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي الذي افتتحته ميليشيات أسد قبل أيام، بعد الانتهاء من عمليات التسوية هناك، على أن يتم افتتاح مركز التسوية السبت القادم في مدينة جيرود شرق القلمون بريف دمشق.

قتلى بهجوم على حافلة ركاب بدير الزور

وإلى دير الزور، قال مراسل أورينت نت بدير الزور (زين العابدين العكيدي)، إن تنظيم داعش شن هجوماً استهدف حافلة ركاب في منطقة (الشولا) ببادية دير الزور، وقد أشار مراسلنا إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 21 شخصاً آخرين بجروح.

وبحسب مراسلنا فإن ‏حافلة الركاب تابعة لشركة الإيمان وكانت تسلك طريق حلب - دير الزور، وهو طريق خطر جداً ونقاط ميليشيات أسد فيه قليلة، فضلاً عن أن الطريق يمر ببادية الرقة التي تعد من المناطق الخطرة أيضاً.

استعراضات روسية شمال حلب

وفي حلب، أفاد مراسل أورينت بريف حلب (مهند العلي)، بإجراء ميليشيات أسد مناورات واستعراضات عسكرية داخل المدن التي من الممكن أن تكون مشمولة بالعملية العسكرية التركية المقبلة، حيث شهدت سماء مدينتي منغ وتل رفعت تحليقاً للطيران المروحي الروسي، تزامناً مع وصول وفد ضباط رفيعي المستوى ضمّ (معاونين لوزير دفاع أسد) مع وفد للقوات الروسية إلى مطار منغ وسط استنفار أمني كبير.

في سياق آخر، قُتل عنصر من ميليشيا قسد وأصيب 3 آخرون بجروح، جراء استهداف الجيش التركي لمواقعهم قرب قرية عرب حسن شمال منبج بقذائف المدفعية، حيث تشهد المنطقة منذ نحو أسبوع قصفاً شبه متواصل لمواقع الميليشيا هناك بالتزامن مع الحديث عن العملية العسكرية التركية المقبلة.

فيما أكدت مصادر طبية في المدينة، إصابة نحو 100 شخص بينهم أطفال بحالات اختناق جراء العاصفة الغبارية التي ضربت المدينة أمس، حيث وصلوا إلى مشافي الوطني والمدينة وبركل لتلقي العلاج.

أرتال روسية بريف الرقة

وفي الرقة، زجّ الاحتلال الروسي برتلين عسكريين جديدين، أحدهما توجّه من مطار الطبقة العسكري باتجاه قاعدة تل السمن شمال شرق المحافظة، وضم عناصر من ميليشيات أسد الموالين للروس، والآخر توجّه باتجاه القاعدة العسكرية الروسية في بلدة عين عيسى.